تقدم وكبار الشيوخ ورجال الدولة حضور الحفل السنوي باليوم الوطني للمملكة

مرزوق الغانم: محبة راسخة في وجداننا تجاه السعودية نتوارثها جيلاً بعد جيل

تصغير
تكبير
صباح الخالد: الأيام تشهد بأننا نزداد صلابة وقوة في السراء والضراء

الفايز: دول «التعاون» تدرك المصير الواحد وإخلاء المنطقة من النفوذ الأجنبي في مصلحة الجميع
كعادتها في كل عام، شهدت سفارة المملكة العربية السعودية في البلاد تظاهرة كبرى، حيث توافد عدد كبير من الشيوخ والوزراء والسفراء والديبلوماسيين ومئات المهنئين، لمشاركة سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت احتفالها بيومهم الوطني، الليلة قبل الماضية، في قاعة الراية التي اكتظت بجموع من المهنئين بطريقة غير مسبوقة على مدى السنوات الماضية، مشاركين في فقرات رقصة العارضة على الأنغام التراثية الخليجية.

وأكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، ان العلاقات التي تربط بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية علاقات تاريخية وعريقة وقديمة على كل المستويات.


وقال الغانم للصحافيين على هامش الاحتفالية، ان العلاقة بين البلدين الشقيقين «هي علاقة اختلطت بها الدماء على هذه الارض الطاهرة، وترجع جذورها الى بداية تأسيس الدولتين، وتؤكدها وترسخها المواقف المختلفة من الطرفين في كافة الازمنة».

وأضاف ان «هذه العلاقة تأتي ابتداء من علاقة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصولا الى العلاقة التي تربط الشعبين».

واستذكر مقولة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، عندما تعرضت الكويت للغزو العراقي الغاشم عام 1990، حينما قال «اما ان تبقى الكويت والسعودية وإما ان تنتهي الكويت والسعودية».

واكد ان «هذه المحبة والعلاقة المترسخة في وجدان الكويتيين تجاه المملكة لا يمكن ان تسقط بالتقادم، بل نحن نتوارث تلك المحبة جيلا بعد جيل».

وتقدم الغانم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للمملكة، معربا عن خالص الأمنيات للمملكة بالاستقرار والتقدم والنمو في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.

وهنأ رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، المملكة العربية السعودية في يومها الوطني، متمنيا «كل التقدم والازدهار للشقيقة الكبرى تحت ظل قيادتها الحكيمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده».

وقال الخالد ان «رؤية 2030 في المملكة، تعني المزيد من الانجازات في هذه الخطوات المباركة نحو تحقيق المزيد من الانجازات، مع الاخذ بعين الاعتبار الامكانيات والقدرات المتوافرة في المملكة ومتطلبات العصر»، معتبراً أن «العلاقات مع السعودية متميزة ولله الحمد وتضرب جذورها بأعماق التاريخ، والايام تشهد بأننا نزداد صلابة وقوة في السراء والضراء، ونسأل الله ان يديم نعمة الامن والامان والمزيد من التقدم والازدهار للاشقاء في المملكة وكل عام وانتم بخير».

من جهته، وصف سفير خادم الحرمين الشريفين عبدالعزيز الفايز الفرحة الشعبية الكويتية والعفوية التي عبرت عن صدق المشاعر الاخوية والمحبة التي يكنها الشعب الكويتي للمملكة، مضيفا «من سار في شوارع الكويت في الاسابيع الماضية، رأى بعينيه علم المملكة خفاقا في اماكن كثيرة على معالم الكويت المعروفة»، معتبراً ان «هذا لم يأت عبثا بل تعبير عن المحبة الصادقة النابعة من قلوب الكويتيين».

وأعرب عن فخره واعتزازه تجاه «ما يعبر عنه الكويتيون من محبة للمملكة قيادة وحكومة وشعبا ومحبتهم لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد وللاسرة السعودية المالكة والشعب السعودي»، مؤكدا ان هذه «المشاعر من السهل تمييزها ومعرفة صدقها، حيث عبر الكويتيون عن مشاعرهم الجياشة بكل صدق تبعث بالفخر».

واضاف ان «العلاقات مع الكويت مختلفة عن علاقاتنا مع بقية الدول تماما، حيث الروابط التاريخية والاجتماعية والاسرية، والرغبة المشتركة بالتعامل مع المشاكل الاقليمية وحلها سلميا ودعم جهود الاغاثة والتنمية و تقديم المساعدات في كل مناطق العالم، وهذه الصفات تتميز بها كل من السعودية والكويت، مشيرا الى حجم التفاهم و التنسيق والمحبة والمودة بين البلدين والقيادتين».

ولفت الى ان التنسيق بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو امير البلاد معروف للجميع والتواصل مستمر على مستوى كبار المسؤولين، كذلك التواصل مستمر بين مكونات الشعبين.

وأعرب عن تفاؤله بأن تدرك دول مجلس التعاون ان المصير واحد ومشترك، وان اخلاء المنطقة من النفوذ الاجنبي يصب في مصلحة الجميع، ولا غنى لبعضنا عن البعض الاخر، ونتمنى ان تسود الحكمة والتعقل، خاصة سياسات بعض الاشقاء، بأن يدركوا ارتباطهم العضوي بباقي الاشقاء في المنطقة.

من جهته، قال السفير المصري في الكويت ياسر عاطف «نتمنى الامن والرخاء للمملكة والى الامام دائما وكلنا معا كأمة عربية واحدة لندخل الى مرحلة زاهية ومستقبل جيد». وعن العلاقات المصرية السعودية الملحوظة في هذه المرحلة، قال «التقارب مطلوب في هذه الفترة اكثر بين دول العالم العربي الكبرى، لتحقيق ما هو في صالح العالم العربي والشعوب العربية، ويمهد إلى تقدم دولنا».

ناصر المحمد: يوم وطني للكويت قبل أن يكون سعودياً

بارك سمو الشيخ ناصر المحمد للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان والشعب السعودي، مهنئاً الجميع بهذا اليوم المجيد، مضيفاً «نقول للجميع كل عام وأنتم بخير، وهذا اليوم السعودي يوم وطني للكويت قبل أن يكون سعودياً، ونتمنى المجد والعز والازدهار للمملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي