«حماس» تُعيّن ممثلاً لها في موسكو... وفضائح الفساد تلاحق نتنياهو

الرجوب لـ «الراي»: صادقون في تطبيق المصالحة

تصغير
تكبير
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» اللواء جبريل الرجوب أن حركته جادة في تطبيق اتفاق المصالحة مع حركة «حماس»، بعد أن حلت الأخيرة حكومتها في غزة المعروفة باسم «اللجنة الإدارية»، مشيراً إلى أنها تسعى لتحصين الوضع الداخلي الفلسطيني لبناء جبهة وطنية تضم كل القوى.

وقال الرجوب في تصريحات إلى «الراي»، في مقر اللجنة الأولمبية شمال مدينة القدس المحتلة: «هناك تفاؤل كبير وأمل في إنهاء الانقسام ولدينا تصميم وعزيمة على فتح صفحة جديدة، والمضي في تقوية الجبهة الفلسطينية الداخلية»، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية بصدد عقد سلسلة لقاءات واجتماعات وإجراء مراجعة وطنية شاملة للوضع الداخلي وللمسار السياسي من خلال مؤسساتنا الوطنية وفي مقدمتها المجلس الوطني الفلسطيني.


وأكد أن رسالة «فتح» واضحة و «نحن صادقون في المصالحة مع (حماس) والحكومة (برئاسة رامي الحمد الله) بصدد التوجه الأسبوع المقبل إلى قطاع غزة لمباشرة عملها». وأضاف «أن الرئيس (محمود عباس) تحدث في خطابه أمام الأمم المتحدة عن مسار سياسي يتم من خلال المراجعة التي ستقوم بها المؤسسات الفلسطينية التي ستخوض في مشاورات وحوارات ولقاءات واجتماعات داخلية باتجاه ترتيب وتحصين وضعنا الداخلي، وبناء جبهة وطنية على برنامج وطني لكل القوى الوطنية ومكونات الشعب الفلسطيني».

من ناحية أخرى، كشفت «حماس»، في بيان، أمس، عن تعيين ممثل لها لدى روسيا للمرة الأولى، وذلك بعد زيارة وفد رفيع من الحركة برئاسة موسى أبو مرزوق إلى موسكو، دامت أياماً عدة التقى خلالها مع مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الروسية.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها «حماس» عن وجود ممثل لها في روسيا، علماً أن لها ممثلون في عواصم عربية وإقليمية، منها بيروت وطهران، وسبق أن أعلنت عن وجود ممثل لها في اليمن، إضافة إلى فتحها مكتباً في الجزائر، واتفقت قبل أيام على بقاء أحد قادتها من غزة وهو روحي مشتهى في القاهرة لمتابعة الملفات المشتركة بين الطرفين.

في سياق منفصل، تعتزم الشرطة الإسرائيلية التحقيق مجدداً مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد انتهاء الأعياد اليهودية منتصف أكتوبر المقبل، في اتهامات موجهة له بالتورط بقضيتي فساد.

ونقلت صحيفة «معاريف» على موقعها أمس، عن مسؤول كبير في الشرطة الإسرائيلية آري هاري قوله إن «الشبهات ضد نتنياهو تعززت بشكل كبير بعد الشهادات الأخيرة ضده». وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات ستشمل قضيتي الفساد المعروفتين بـ «الملف 1000» و«الملف 2000».

من جانبها، ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن الشرطة ستوصي قريباً بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو بتقاضي رشوة، موضحة أن الشرطة ستحقق أيضاً لاحقاً في قضية حصول مقربين من رئيس الوزراء على عمولات من صفقة شراء غواصات ألمانية، المعروفة بـ «الملف 3000».

وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو منذ أشهر في قضيتين، الأولى تتعلق بالتنفع من رجال أعمال وحصوله مع زوجته سارة على هدايا، وتعرف باسم «الملف 1000».

أما القضية الثانية فتتعلق بعقد محادثات مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» أرنون موزس، للحصول على تغطية صحافية أفضل لأنشطة رئيس الوزراء، مقابل تقديم مشروع قانون ضد صحيفة «إسرائيل اليوم» المنافسة، وهي القضية المعروفة باسم «الملف 2000».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي