خطباء الحسينيات أحيوا سيرة الإمام الحسين وعلاقته بجده الرسول الكريم
أيام عاشوراء فرصة الشباب للانتظام في عباداته وإصلاح أموره
المجلس الحسيني في الحسينية الجعفرية (تصوير سعد هنداوي)
عناصر شرطة نسائية لتفتيش السيدات
الحضور الأمني أمام مدخل إحدى الحسينيات
بدأت الحسينيات في عموم البلاد مساء أول من أمس إحياء ليالي ذكرى ثورة الامام الحسين بن علي (ع) في عاشوراء، واستقبلت المعزين، حيث تحدث خطباء المنابر الحسينية عن أخلاق وسمات الإمام وعلاقة المودة التي كانت تربطه بجده رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، والأهداف التي خرج الإمام من أجلها، وسط إجراءات أمنية مشددة على محيط الحسينيات بهدف تأمين مرتاديها.
وقال خطيب الحسينية الجعفرية الشيخ صالح الفرحاني، إن على الشباب المسلم أن يلتزم بنهج التعاليم الإسلامية، وأن يقتدي بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الاطهار، لافتا إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل فرصة للشباب الذي يريد ان ينتظم في عباداته، ويصلح أموره الدينية والاجتماعية.
واشار الشيخ الفرحاني الى ان الامام الحسين خرج من أجل اصلاح أمة جده رسول الله، حيث قال الامام في إحدى رسائله «اني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، اريد ان آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي».
واستعرض علاقة المودة والحب التي كانت تجمع الحسن والحسين بجدهما رسول الله، مستعرضا بعض المواقف التي كشف فيها رسول الله عن استشهاد الامام الحسين.
وقال ان «سيرة الامام الحسين تعتبر من أعظم السير في التاريخ الإسلامي، فقد كرس حياته للدفاع عن الحق، ونشر الخير في سائر أرجاء الأرض، حتى استشهد في معركة كربلاء، سنة 61 هجرية»، مبينا ان «الامام اتصف بالعديد من الصفات العظيمة التي ظهرت بوضوح في تفاصيل سيرته، وفي سائر المواقف التي مر بها في حياته».
وقال خطيب الحسينية الجعفرية الشيخ صالح الفرحاني، إن على الشباب المسلم أن يلتزم بنهج التعاليم الإسلامية، وأن يقتدي بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الاطهار، لافتا إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل فرصة للشباب الذي يريد ان ينتظم في عباداته، ويصلح أموره الدينية والاجتماعية.
واشار الشيخ الفرحاني الى ان الامام الحسين خرج من أجل اصلاح أمة جده رسول الله، حيث قال الامام في إحدى رسائله «اني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، اريد ان آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي».
واستعرض علاقة المودة والحب التي كانت تجمع الحسن والحسين بجدهما رسول الله، مستعرضا بعض المواقف التي كشف فيها رسول الله عن استشهاد الامام الحسين.
وقال ان «سيرة الامام الحسين تعتبر من أعظم السير في التاريخ الإسلامي، فقد كرس حياته للدفاع عن الحق، ونشر الخير في سائر أرجاء الأرض، حتى استشهد في معركة كربلاء، سنة 61 هجرية»، مبينا ان «الامام اتصف بالعديد من الصفات العظيمة التي ظهرت بوضوح في تفاصيل سيرته، وفي سائر المواقف التي مر بها في حياته».
