الأولى تستنكر إقامته بوجود حفل موحد... والثاني يراه مناسبة اجتماعية بعيداً عن الرسميات
حفل الخريجين يشعلها بين جمعية المكتبات والقسم
الجمعية: استنزاف لأموال الطلبة بتنظيم فعالية مستقلة عن الحفل الموحد للهيئة
القسم: الحفل يقام منذ 5 سنوات بتميز... واستمراره أزعج البعض
القسم: الحفل يقام منذ 5 سنوات بتميز... واستمراره أزعج البعض
فجأة برزت للسطح مواجهة اشتعلت وارتفع ضجيج أصحابها، تتعلق بمناسبة يشهدها قسم المكتبات بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وهي إقامته حفل تخرج في مناسبة خاصة لطلبته، على الرغم من أن هذه المناسبة تنظم للعام الخامس على التوالي، ولكن يبدو أنها هذا العام وجدت من يعترض عليها ويقدم مبرراته في ذلك.
جمعية المكتبات التي اعترضت على الحفل استنكرت ما يحدث في قسم المكتبات، وما يستنزفه من جيوب اولياء الامور، من خلال دعوة الطلبة المتوقع تخرجهم للتسجيل في حفل التخرج مقابل مبلغ 30 دينارا، متسائلة «أليس هناك حفل سنوي موحد يقام من الهيئة؟ فلماذا يحث القسم للتسجيل بهذا الحفل المستقل؟».
وقالت الجمعية انه «يجب ان يكون الحفل وفق ضوابط بحيث لايستغل، وأن الحفل الذي يقام لسنوات من دون ايقاف او محاسبة يثير الشكوك» مناشدة الجمعية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور احمد الاثري الوقوف على حقيقة الامر. واكدت انها في المقابل، أصدر قسم المكتبات في كلية التربية الاساسية بيانا صحافيا، استنكر فيه ما تم نشره ببعض الصحف حول الاحتفال السنوي الذي يقيمه لطلبته الخريجين والمتفوقين.
وقال البيان إن «إقامة حفل الخريجين واستمراريته لمدة خمس أعوام انجاز يسجل للقسم والعاملين فيه، خاصة وان الحفل جاء بناء على رغبة من الخريجين، وهو يجمعهم وذويهم وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب وسوق العمل، بعيدا عن الاجواء الرسمية، وفي جو اجتماعي اسري رائع داخل الحرم الجامعي، وهو بمثابة ذكرى لجهود الطلبة خلال سنوات دراستهم».
وأضاف «جاء هذا الحفل بناء على رغبة الخريجين، ومن ترتيب وتنظيم لجنة التنسيق لحفل الخريجين في القسم وجمعية دراسات المعلومات الطلابية، وبالتعاون مع إدارة كلية التربية الاساسية وقسم العلاقات العامة بالكلية، وبحضور عميد الكلية ونوابه، وكان لحضورهم أثر طيب في إبداع الطلبة وتوطيد علاقتهم بالقسم، وقد لمسنا ذلك من ردود فعل الطلبة وأولياء الأمور، وكذلك من سوق العمل ومن بينهم رئيس جمعية المكتبات والمعلومات». وأشار إلى أن «مشاركة الخريج بالحفل اختيارية ورسوم الاشتراك رمزية بتكلفته 30 دينارا، شاملة الأرواب والضيافة والتصوير والصوت والاضاءة، و6 دعوات?، علما أن القسم لا يستلم رسوم الاشتراك من الطلبة، بل يتسلمها أعضاء الجمعية العلمية، وهم بدورهم يسددون التكاليف ويتعاملون مع الجهات المكلفة بالحفل تحت اشراف اللجنة المختصة».
وانتقد البيان «النقد والتجريح الذي ورد بالخبر لقسم المكتبات والمعلومات، وتبعه عدة تغريدات من قبل مسؤولي جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية»، مستغربا «التناقض العجيب لمسؤولي الجمعية الذين يحضرون أنشطة القسم، ويشيدون بمدى الرقي والاهتمام التي يوليها القسم لطلبته، وما يراه من تلاحم وتآلف بين الطالب الخريج وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب».
جمعية المكتبات التي اعترضت على الحفل استنكرت ما يحدث في قسم المكتبات، وما يستنزفه من جيوب اولياء الامور، من خلال دعوة الطلبة المتوقع تخرجهم للتسجيل في حفل التخرج مقابل مبلغ 30 دينارا، متسائلة «أليس هناك حفل سنوي موحد يقام من الهيئة؟ فلماذا يحث القسم للتسجيل بهذا الحفل المستقل؟».
وقالت الجمعية انه «يجب ان يكون الحفل وفق ضوابط بحيث لايستغل، وأن الحفل الذي يقام لسنوات من دون ايقاف او محاسبة يثير الشكوك» مناشدة الجمعية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور احمد الاثري الوقوف على حقيقة الامر. واكدت انها في المقابل، أصدر قسم المكتبات في كلية التربية الاساسية بيانا صحافيا، استنكر فيه ما تم نشره ببعض الصحف حول الاحتفال السنوي الذي يقيمه لطلبته الخريجين والمتفوقين.
وقال البيان إن «إقامة حفل الخريجين واستمراريته لمدة خمس أعوام انجاز يسجل للقسم والعاملين فيه، خاصة وان الحفل جاء بناء على رغبة من الخريجين، وهو يجمعهم وذويهم وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب وسوق العمل، بعيدا عن الاجواء الرسمية، وفي جو اجتماعي اسري رائع داخل الحرم الجامعي، وهو بمثابة ذكرى لجهود الطلبة خلال سنوات دراستهم».
وأضاف «جاء هذا الحفل بناء على رغبة الخريجين، ومن ترتيب وتنظيم لجنة التنسيق لحفل الخريجين في القسم وجمعية دراسات المعلومات الطلابية، وبالتعاون مع إدارة كلية التربية الاساسية وقسم العلاقات العامة بالكلية، وبحضور عميد الكلية ونوابه، وكان لحضورهم أثر طيب في إبداع الطلبة وتوطيد علاقتهم بالقسم، وقد لمسنا ذلك من ردود فعل الطلبة وأولياء الأمور، وكذلك من سوق العمل ومن بينهم رئيس جمعية المكتبات والمعلومات». وأشار إلى أن «مشاركة الخريج بالحفل اختيارية ورسوم الاشتراك رمزية بتكلفته 30 دينارا، شاملة الأرواب والضيافة والتصوير والصوت والاضاءة، و6 دعوات?، علما أن القسم لا يستلم رسوم الاشتراك من الطلبة، بل يتسلمها أعضاء الجمعية العلمية، وهم بدورهم يسددون التكاليف ويتعاملون مع الجهات المكلفة بالحفل تحت اشراف اللجنة المختصة».
وانتقد البيان «النقد والتجريح الذي ورد بالخبر لقسم المكتبات والمعلومات، وتبعه عدة تغريدات من قبل مسؤولي جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية»، مستغربا «التناقض العجيب لمسؤولي الجمعية الذين يحضرون أنشطة القسم، ويشيدون بمدى الرقي والاهتمام التي يوليها القسم لطلبته، وما يراه من تلاحم وتآلف بين الطالب الخريج وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب».