مجلس الوزراء يصوت السبت أو الأحد على مسودة الاتفاقية مع واشنطن ... جندي عراقي يقتل جنديين اميركيين وعشرات القتلى والجرحى في بغداد الجديدة

زيباري يؤكد أن «العراق لن يكون قاعدة لتوجيه ضربات لسورية» والمعلم لا يستبعد أن تكون إسرائيل قصفت الكبر بقنابل تحتوي على يورانيوم

u0642u0648u0627u062a u0623u0645u064au0631u0643u064au0629 u0648u0639u0631u0627u0642u064au0629 u0641u064a u0645u0643u0627u0646 u062au0641u062cu064au0631 u0627u0644u0633u064au0627u0631u0629 u0627u0644u0645u0641u062eu062eu0629 u0641u064a u0648u0633u0637 u0628u063au062fu0627u062f u0623u0645u0633t (u0627 u0628)r
قوات أميركية وعراقية في مكان تفجير السيارة المفخخة في وسط بغداد أمس (ا ب)
تصغير
تكبير
|بغداد - من حيدر الحاج|

اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أمس، ان «العراق لن يكون قاعدة لتوجيه ضربات لسورية»، وذلك بعد اسبوعين على الغارة الاميركية الدامية على قرية سورية انطلاقا من الاراضي العراقية.
وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري وليد المعلم، اثر لقائه الرئيس بشار الاسد، (ا ف ب، رويترز، يو بي اي، د ب ا)، «بحثنا عن الغارة العسكرية الاميركية واوضحنا موقف الحكومة العراقية للرئيس السوري وقلنا ان الحكومة العراقية رفضت هذه الغارة داخل الاراضي السورية وان الحكومة العراقية لم تستشر ولم تكن الغارة بعلمها لا من قريب ولا من بعيد».
وكرر: «نحن لم نكن على دراية اطلاقا وطلبنا الا يتكرر هذا الامر لانه سيسيء للعلاقات مع سورية».
من ناحية ثانية، أبدى المعلم استغرابه عما وصفه بـ «الاشاعات» التي تتردد حول اكتشاف محققي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقع تلوث وكميات دقيقة من آثار اليورانيوم في العينات الميدانية التي جلبوها أثناء زيارتهم لموقع الكبر السوري، والتي قال إن بعض وسائل الإعلام العربية والدولية انجرت وراءها «وكأنهم حرروا فلسطين».
وأوضح أن ما يشاع هو «حملة» من ديبلوماسيين ليسوا معروفين. وتابع إن هذه الحملة «سياسية».
وتساءل المعلم: «من أين جاءت هذه الإشعاعات والتخصيب النووي؟ الم يسأل أحد ما هو نوع المقذوفات التي قصفت (بها الطائرات الإسرائيلية) الموقع»؟ مشيراً إلى أن للولايات المتحدة وإسرائيل «سوابق في هذا المجال في بلدان أخرى» مثل العراق وأفغانستان.
وكانت الناطق باسم الوكالة الذرية ميليسا فليمنغ أكدت أن تقييم الوكالة لنتائج الزيارة التي جرت للموقع السوري، الذي تقول واشنطن إنه كان مفاعلا نوويا سريا، في يونيو الماضي، لم ينته بعد ولا مبرر لإصدار حكم عام قبل ذلك الحين، وإن التقرير الخاص بنتائج تحليل العينات ما زال قيد الصياغة وإن عملية التقييم لا تزال مستمرة.
وفي بغداد، صرح وزير المالية العراقية باقر جبر صولاغ امس، ان مجلس الوزراء سيصوت على مسودة الاتفاقية الامنية مع واشنطن التي تنظم الوجود الاميركي في العراق السبت او الاحد المقبلين. وأضاف: «تسلمنا المسودة الاخيرة من الاميركيين ويجري النقاش حاليا بين الجانب الاميركي واللجنة العراقية ومكتب رئيس الوزراء، وسيجتمع مجلس الوزراء السبت او الاحد لمناقشة المسودة الاخيرة وسيصوت عليها ويجب عليهم (الوزراء) التصويت بنعم او لا».
من ناحية أخرى، هدد النائب وائل عبد اللطيف باللجوء إلى القضاء ضد مجلس الرئاسة والحكومة والبرلمان في حال عدم الاستجابة الى طلب أهالي البصرة لتشكيل إقليم خاص بهم.
ميدانياً، اعلن اللواء الركن محمد العسكري، الناطق باسم وزارة الدفاع، اعتقال زعيم خلية «الذباحين» احد قادة تنظيم «القاعدة» في محافظة ديالى، خلال عملية امنية للجيش العراقي. وقال ان «قوة من الجيش اعتقلت رياض وهاب حسن فليح زعيم خلية الذباحين في محافظة ديالى». واوضح ان «العملية نفذت في جنوب بلدة كنعان (جنوب بعقوبة) واستنادا لمعلومات استخبارية عن الارهابي الذي يعد الذباح الاول ومسؤول فرقة نحر الابرياء من القوات الامنية والمدنيين».
واضاف العسكري ان «فليح يتولى مهام الاشراف وتدريب وتهيئة الارهابيين المتخصصين في مجال ذبح العراقيين». واكد ان «الارهابي الان بقبضتنا ولم يبدأ التحقيق معه حتى الان ولا نعلم عن تلقيه تدريبات داخل او خارج العراق».
واعلنت مصادر امنية ان «اربعة اشخاص قتلوا واصيب 14 بينهم اثنان من الشرطة اثر انفجار سيارة مفخخة متوقفة قرب مرآب للسيارات في شارع السعدون وسط بغداد».
وفي منطقة بغداد الجديدة انفجرت سيارة ملغومة وقنبلة مزروعة على جانب الطريق ما ادى الى مقتل 12 واصابة 60 آخرين.
وفي هجوم اخر، قتل شخصان واصيب عشرة اخرون في انفجار سيارة مفخخة مركونة في شارع المدارس، في منطقة الشعب.
وافاد مصدر في وزارة الداخلية عن مقتل جنديين اميركيين جراء اطلاق نار من جندي عراقي في الموصل.
وفي وقت اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عودة نحو ألف عائلة مسيحية الى مناطق سكناها في الموصل، بعد فرارهم منها نتيجة حملة تهديدات وهجمات طالتهم الشهر الماضي، اكدت الشرطة العراقية ان مجهولين قتلوا شقيقتين مسيحيتين بعد ما اقتحموا منزلهما واصابوا امهما في احدث هجوم على ابناء الطائفة المسيحية في تلك المدينة.
واوضح ضابط في الشرطة ان «المسلحين قاموا بزرع عبوة ناسفة داخل المنزل قبل مغادرته. ولدى وصول دوريات الشرطة الى المنزل انفجرت العبوة ما اسفر عن اصابة اثنين من عناصر الشرطة بجروح».
واكدت مصادر امنية ان «احدى الضحايا وتدعى لمياء صبيح، تعمل موظفة في مبنى محافظة نينوى».
وفي كربلاء، اعلن مصدر امني «اعتقال تسعة يرتدون زيا عسكريا بينهم شخص ينتحل رتبة عقيد جاؤوا ضمن موكب مؤلف من سبع سيارات رباعية الدفع، وادعوا انهم يجرون استعدادات لزيارة سيقوم بها رئيس الوزراء».وتابع ان «التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الجهة التي تنتمي اليها هذه الجماعة ومخططاتهم».
في سياق آخر، اعلن برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة امس، ان نحو مليون عراقي مازالوا يعانون من نقص في الطعام المناسب رغم تراجع الرقم من أربعة ملايين عام 2005 . وذكر ان العراق تمكن من تفادي أزمة انسانية أفدح باستخدام ثروته النفطية لتمويل برنامج ضخم لتوزيع حصص الطعام على المواطنين يعتبر الاكبر من نوعه في العالم.

جودة: لا معلومات عن وجود
نية لترحيل الضاري من عمان


عمان - يو بي أي - قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني ناصر جودة، إنه لا توجد لديه معلومات حول نية المملكة إبعاد الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري.
واضاف في مؤتمره الصحافي الشهري، رداً على سؤال عن ترحيل الضاري، إنه لا يملك «أي معلومات حول تطورات إبعاد أي شخص عن الأردن».
 
دمشق تشيد بـ«مقاومي العراق»

دمشق - د ب ا - أشادت صحيفة «تشرين» السورية الرسمية في افتتاحيتها امس، بـ«الجيل الذي يقاوم المحتل الأميركي في العراق» معتبرة إياه «جيل الشباب المؤمن بعروبته وهويته وحريته واستقلاله». وأضافت إن «المقاومة خيار لا رجعة عنه وحق مشروع، ولتصل الرسالة لمن يحاول الرهان على الأوهام والأحلام».
وذكرت إن «المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان هي دليل على ما تحدث به الرئيس بشار الأسد قبل أيام قائلا إن (الأجيال العربية الشابة أكثر تمسكاً بحقوقها وأكثر صلابة في الدفاع عن حريتها ومقاومتها للاحتلال الأجنبي وهذا يناقض الكثير من التحليلات التي كانت تتوقع أن نصل إلى حالة النسيان أو التساهل مع تقدم الزمن ومع تعاقب الأجيال)».
وتصنف الولايات المتحدة سورية ضمن الدول الراعية لـ «الإرهاب» بسبب موقفها المساند لـ «حزب الله» و«حماس» إضافة إلى الحركات المناهضة للوجود العسكري الأميركي في العراق.
 
ترشيح المالكي لنيل جائزة نوبل

بغداد - «الراي»

اوضح بيان حكومي صادرعن المركز الوطني للاعلام في العراق، ان الامانة العامة لمجلس الوزراء رشّح ترئيس الحكومة نوري كامل المالكي لنيل جائزة نوبل للسلام التي تمنح سنويا للقيادات والشخصيات التي تبذل مجهودا في تحقيق السلام في العالم.
ونقل البيان عن مصدر مسؤول في دائرة المتابعة والتنسيق في الامانة العامة لمجلس الوزراء « ان ترشيح رئيس الوزراء لنيل جائزة نوبل لعام 2009 يأتي لدوره في إقرار الامن والسلام في العراق».
واضاف «ان الامانة العامة لمجلس الوزراء وجهت الوزارات لتسمية مرشح عن كل وزارة لنيل الجائزة».


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي