ممتلكات الكويتيين في لبنان... الاستثمارالعقاري الأنجح
كونا- على الرغم مما شهده لبنان من اضطرابات سياسية وامنية طوال السنوات الاخيرة، لا يزال الكويتيون متمسكين بممتلكاتهم وعلاقاتهم في لبنان، ووقفوا الى جانبه في أحلك الظروف ولا يزالون.
وقال خبير العقارات الكويتي خالد الدعيج، الذي يتولى الاشراف على عدد كبير من العقارات الكويتية المبنية والجاري بناؤها في قرى وبلدات الاصطياف بجبل لبنان لوكالة الانباء الكويتية «ان الكويتيين متمسكون بلبنان ولا يتخلون عن ممتلكاتهم فيه وارتباطهم به».
وأضاف الدعيج «قد يقدم الكويتيون على البيع في حالة الرغبة بتغيير عقاراتهم لامتلاك أخرى لها افضلية او بداعي تغيير منطقة الاقامة بما يناسب العائلة ورغباتها فقط وليس لسبب آخر».
ولفت الى التواجد الكبير للكويتيين في قرى الاصطياف كمالكين منذ عقود طويلة، وهو ما تدعمه الأرقام حيث ان هناك في بلدة قرنايل نحو أربعة الاف كويتي وفي قرية فالوغا اكثر من الفين في حين يشكل الكويتيون في بحمدون المحطة نحو 70 في المئة من عدد المالكين. وينسحب هذا التواجد الكبير في بلدات بحمدون الضيعة وحمانا والقلعة والشبانية وصوفر ومجدلبعنا والمنصورية وبطلون وقبيع والعبادية.
وأشار الدعيج الى ان العديد من المشاريع قيد التنفيذ واخرى جاهزة للمباشرة بتنفيذها، الا ان اصحابها ينتظرون وضوح الصورة في المنطقة ككل، للشروع بتحريكها وتفعيل العمل فيها.
وبدوره اكد رئيس بلدية صوفر كمال شيا، تمسك الكويتيين بأملاكهم في البلدة قائلا «ان بعضهم طلب من البلدية تنفيذ بعض اعمال الاضاءة حول منازلهم، ومنهم من يقوم باجراءات ترميمها».
من جانبه، اعتبر رئيس اتحاد بلديات الجرد الاعلى وبحمدون نقولا الهبر، ان المنطقة تعود لها الحياة من خلال اقامة الكويتيين في ممتلكاتهم والتي تبلغ في بلدة المنصورية وحدها 22 عقارا بعضها مبني وأخرى غير مبنية.
ومن جهته، قال رئيس بلدية بحمدون المحطة أسطا أبورجيلي «ان المواطن الكويتي في لبنان يمتاز بالاقبال على شراء العقارات وليس على بيعها، وان كان في الفترة الاخيرة شهدت عمليات الشراء بعض الجمود».
وأضاف «اذا اعتبرنا البلدة كشركة كبيرة، فالكويتيون لهم اكثر من 60 في المئة من اسهم هذه الشركة»، مذكرا بأن «دولة الكويت لم تبخل علينا بمساعداتها ودعمها للبلدة التي تشكل معقل الكويتيين في لبنان».
وأكد المستشار العقاري ومدير عام شركة (سنتشري 21) احمد الخطيب، ان الحضور الكويتي عقاريا في مناطق جبل لبنان وما يسمى بقرى الاصطياف هو الطاغي مقارنة بالحضور العربي الاخر ويمتاز بوجوده الدائم بخلاف سواه من المتملكين العرب والاجانب.
وقال خبير العقارات الكويتي خالد الدعيج، الذي يتولى الاشراف على عدد كبير من العقارات الكويتية المبنية والجاري بناؤها في قرى وبلدات الاصطياف بجبل لبنان لوكالة الانباء الكويتية «ان الكويتيين متمسكون بلبنان ولا يتخلون عن ممتلكاتهم فيه وارتباطهم به».
وأضاف الدعيج «قد يقدم الكويتيون على البيع في حالة الرغبة بتغيير عقاراتهم لامتلاك أخرى لها افضلية او بداعي تغيير منطقة الاقامة بما يناسب العائلة ورغباتها فقط وليس لسبب آخر».
ولفت الى التواجد الكبير للكويتيين في قرى الاصطياف كمالكين منذ عقود طويلة، وهو ما تدعمه الأرقام حيث ان هناك في بلدة قرنايل نحو أربعة الاف كويتي وفي قرية فالوغا اكثر من الفين في حين يشكل الكويتيون في بحمدون المحطة نحو 70 في المئة من عدد المالكين. وينسحب هذا التواجد الكبير في بلدات بحمدون الضيعة وحمانا والقلعة والشبانية وصوفر ومجدلبعنا والمنصورية وبطلون وقبيع والعبادية.
وأشار الدعيج الى ان العديد من المشاريع قيد التنفيذ واخرى جاهزة للمباشرة بتنفيذها، الا ان اصحابها ينتظرون وضوح الصورة في المنطقة ككل، للشروع بتحريكها وتفعيل العمل فيها.
وبدوره اكد رئيس بلدية صوفر كمال شيا، تمسك الكويتيين بأملاكهم في البلدة قائلا «ان بعضهم طلب من البلدية تنفيذ بعض اعمال الاضاءة حول منازلهم، ومنهم من يقوم باجراءات ترميمها».
من جانبه، اعتبر رئيس اتحاد بلديات الجرد الاعلى وبحمدون نقولا الهبر، ان المنطقة تعود لها الحياة من خلال اقامة الكويتيين في ممتلكاتهم والتي تبلغ في بلدة المنصورية وحدها 22 عقارا بعضها مبني وأخرى غير مبنية.
ومن جهته، قال رئيس بلدية بحمدون المحطة أسطا أبورجيلي «ان المواطن الكويتي في لبنان يمتاز بالاقبال على شراء العقارات وليس على بيعها، وان كان في الفترة الاخيرة شهدت عمليات الشراء بعض الجمود».
وأضاف «اذا اعتبرنا البلدة كشركة كبيرة، فالكويتيون لهم اكثر من 60 في المئة من اسهم هذه الشركة»، مذكرا بأن «دولة الكويت لم تبخل علينا بمساعداتها ودعمها للبلدة التي تشكل معقل الكويتيين في لبنان».
وأكد المستشار العقاري ومدير عام شركة (سنتشري 21) احمد الخطيب، ان الحضور الكويتي عقاريا في مناطق جبل لبنان وما يسمى بقرى الاصطياف هو الطاغي مقارنة بالحضور العربي الاخر ويمتاز بوجوده الدائم بخلاف سواه من المتملكين العرب والاجانب.