مصادر أمنية أكدت أن الاختناقات المرورية لا بد منها مع أعمال الطرق التي لم تنته
الشوارع مع عودة الطلبة... انسيابية رغم الزحام
زحمة يا كويت ( تصوير طارق عزالدين )
سيارات يختنق بها الطريق
زحام شديد مع صباح أول أيام الدراسة الفعلية (تصوير سعد هنداوي)
وقوف أمام... «ممنوع الوقوف»
سيارات تعتلي الرصيف
لم يكن الزحام الذي شهدته الشوارع أمس مع انطلاق العام الدراسي في الجامعة والمدارس الثانوية مستغربا لدى القائمين على قطاع المرور في وزارة الداخلية الذين استطاعوا التعامل معه وفق عنوان الخطة المرورية المصاحبة للعام الدراسي وهي الحفاظ على «الانسيابية» بالطريق، وهو الامر الذي أكدت مصادر أمنية تحقيقه أمس من خلال الانتشار المروري عند التقاطعات والإشارات الضوئية وتحويلها للتحكم اليدوي.
المصادر كشفت لـ«الراي» تفاصيل خطتها الامنية والتي تم بناؤها على أساس وجود حالة من الزحام لا وسيلة للفكاك منها بسبب عمليات الصيانة والإغلاق والتحسينات الجارية على الطرق، والتي تم قطع الشوط الأول منها وبالتالي توقع المسؤولون الزحام ولذلك كان أساس الخطة المرورية ضمان العمل على انسيابية الحركة وعدم تعطلها وذلك من خلال حزمة من الإجراءات المرورية.
وقالت المصادر إن «حالة الزحام طبيعية على ضوء المشاريع الإنشائية على الطرق والزيادة المفرطة بالمركبات وزيادة السكان والتوسع العمراني، إلا أننا كقطاع مرور نعمل على ضمان انسيابية الحركة، وعدم تعطلها وهذا ما تم يوم أمس حيث تم استنفار كامل القوة المرورية».
وعن أهم الإجراءات المتخذة أوضحت المصادر أنها «تمثلت في تحديد النقاط الساخنة والتي ستشهد زحاما وتوزيع دوريات عندها وتيسير الحركة وفق جدول زمني، وإعادة برمجة الإشارات الضوئية يدويا وتوجيهها بحسب حركة واتجاه الدخول والخروج لأماكن العمل، وتشغيل كاميرات العد المروري للمساعدة في إعادة تقييم الخطة المرورية يوميا وبحسب مسار واتجاهات المركبة، ونشر عدد من الونشات وذلك بهدف التحرك السريع حال الحوادث المرورية وكان ذلك على الطرق السريعة، وإغلاق التحويلات غير الضرورية على الطرق السريعة لمنع الكثافة وبالتالي عرقلة الطرق، وإيجاد طرق بديلة لبعض الطرق التي تشهد زخما مروريا وفتح طرق فرعية عند اخرى لتوجيه المسارات، ونجاح حارة الامان اليسرى في زيادة السعة المكانية للطريق على الطرق السريعة، والتقاط صور حية للحركة من واقع الطيران العمودي ومن غرفة التحكم المروري للعمل على المساعدة بالتقييم».
المصادر كشفت لـ«الراي» تفاصيل خطتها الامنية والتي تم بناؤها على أساس وجود حالة من الزحام لا وسيلة للفكاك منها بسبب عمليات الصيانة والإغلاق والتحسينات الجارية على الطرق، والتي تم قطع الشوط الأول منها وبالتالي توقع المسؤولون الزحام ولذلك كان أساس الخطة المرورية ضمان العمل على انسيابية الحركة وعدم تعطلها وذلك من خلال حزمة من الإجراءات المرورية.
وقالت المصادر إن «حالة الزحام طبيعية على ضوء المشاريع الإنشائية على الطرق والزيادة المفرطة بالمركبات وزيادة السكان والتوسع العمراني، إلا أننا كقطاع مرور نعمل على ضمان انسيابية الحركة، وعدم تعطلها وهذا ما تم يوم أمس حيث تم استنفار كامل القوة المرورية».
وعن أهم الإجراءات المتخذة أوضحت المصادر أنها «تمثلت في تحديد النقاط الساخنة والتي ستشهد زحاما وتوزيع دوريات عندها وتيسير الحركة وفق جدول زمني، وإعادة برمجة الإشارات الضوئية يدويا وتوجيهها بحسب حركة واتجاه الدخول والخروج لأماكن العمل، وتشغيل كاميرات العد المروري للمساعدة في إعادة تقييم الخطة المرورية يوميا وبحسب مسار واتجاهات المركبة، ونشر عدد من الونشات وذلك بهدف التحرك السريع حال الحوادث المرورية وكان ذلك على الطرق السريعة، وإغلاق التحويلات غير الضرورية على الطرق السريعة لمنع الكثافة وبالتالي عرقلة الطرق، وإيجاد طرق بديلة لبعض الطرق التي تشهد زخما مروريا وفتح طرق فرعية عند اخرى لتوجيه المسارات، ونجاح حارة الامان اليسرى في زيادة السعة المكانية للطريق على الطرق السريعة، والتقاط صور حية للحركة من واقع الطيران العمودي ومن غرفة التحكم المروري للعمل على المساعدة بالتقييم».