أطلقها تجمع شبابي بآمال وطموحات كبيرة وبتكلفة مليون دينار

«خليجنا واحد» حملة كويتية تواكب الخطوات السامية لرأب الصدع الخليجي

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0627u0633u062au0627u0630
محمد الاستاذ
تصغير
تكبير
محمد الأستاذ: هدفنا تحرك شعبي لمواجهة الأفكار السلبية والدخيلة والتهديدات الواضحة بشق الصف
أطلق تجمع من الشباب الكويتي حملة «خليجنا واحد» التي تأتي «مواكبة للخطوات المباركة التي يقوم بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بخصوص لم الشمل العربي والخليجي» كما أفاد رئيس حملة محمد الأستاذ، مشيرا إلى أن «دول الخليج العربي تتسم بروابط كبيرة، ويجب الحفاظ على عمق العلاقات بينها».

وقال الأستاذ، في تصريح صحافي، إن «تجمع الشباب الكويتي أطلق الحملة من منطلق الخطوات السامية لصاحب السمو قائد العمل الإنساني، وحرص سموه على الوحدة الخليجية»، مشيرا إلى تصريحات سمو الأمير الأخيرة في أميركا والتي أكد فيها سموه أن «الأمل لم ينته لحل النزاع في الخليج»، مضيفا «أنا متفائل بأن الحل سيأتي قريبا جدا إن شاء الله»، حيث أشار سموه في كلمته إلى «أنه اذا جلست الأطراف إلى طاولة الحوار، فسيكون من الممكن تسوية كافة النقاط التي تضر بمصالح دول المنطقة».


وأوضح رئيس الحملة أن «محاولات رأب الصدع الخليجي والعربي يجب أن تكون على المستويين الرسمي والشعبي، ولذلك قام التجمع برحلات ناجحة إلى دول الخليج، لترسيخ مفاهيم وحدتنا الخليجية كشعوب واحدة تربطها أواصر قوية، وبينها صلات ممتدة عبر التاريخ، فالشعب الخليجي واحد بينه علاقات نسب، وهناك أسر وعائلات ممتدة بين دول الخليج وتقيم في أكثر من دولة خليجية، وهذا ما نؤكده في حملتنا وذلك لايصال رسالة للعالم كله بأن شعوب الخليج مترابطة ومتعاونة على كافة الأصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية».

وعبر عن سعادته بحماس أعضاء التجمع الحريصين على الحملة ونجاحها في تحقيق أهدافها، لافتا إلى أن «تكلفة الحملة كبيرة وقد تصل إلى مليون دينار، والتجمع يحمل آمالا وطموحات كبيرة، ويحرص على انطلاق المبادرة بقوة في هذا التوقيت نظرا لما تشهده المنطقة حاليا من تحديات». وقال إن الوحدة الخليجية فوق جميع التحديات والأحداث، وفكرة الحملة اعتمدت على تشكيل مجموعة وطنية من الشخصيات العامة من الإعلاميين وأعضاء هيئات التدريس والشخصيات النسائية والشبابية لمؤازرة الموقف الخليجي العام لاسيما في الظروف الآنية التي تواجهها منطقة الخليج.

وأضاف أن حملة «خليجنا واحد» مبادرة شعبية كويتية تهدف إلى تعزيز اللحمة الخليجية والحفاظ على البيت الخليجي، عبر إطلاق حملة إعلامية توعوية يصحبها عدد من الفعاليات الجماهيرية ذات التأثير الرمزي والمباشر على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وعن دواعي إطلاق الحملة، أوضح الأستاذ أن «التجمع أطلقها بسبب تسارع المتغيرات التي تطرأ على المنطقة، ولمواجهة أخطار الأفكار السلبية والدخيلة على المجتمع الخليجي والتباينات في المواقف ووجهات النظر والتهديدات الواضحة بشق الصف»، لافتا إلى أن «الآثار الايجابية للحملة بدأت تظهر من خلال تجاوب عدد كبير من الكتاب والمثقفين وأصحاب الرأي، وانضمامهم إلى الحملة ما يظهر مدى تكاتف الشعوب الخليجية وتضامنهم، وهذا التجمع الكبير للإعلاميين والمثقفين وأصحاب الرأي سيكون له تأثير إيجابي قوي في مواجهة الموجات العارمة لبعض المضللين الذين يستخدمون أدوات الإعلام لشق الصف العربي والخليجي».

وعن المحاور الرئيسية للحملة قال «المحاور يمكن اختصارها في ثلاثة محاور هي ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية وتعظيم مفهوم الأواصر الشعبية والتحذير من قبول دلالات التفرقة». وفيما يتعلق بآلية تنفيذ الحملة قال «هناك خطة إعلامية وإعلانية للحملة عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وعبر الاعلانات في الشوارع وفي المولات التجارية، بالإضافة إلى زيارات التجمع المستمرة إلى دول الخليج للقاء المثقفين والكتاب لضمهم للحملة فخليجنا واحد وسنبقى دائما وأبدا شعب واحد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي