الشراكة في تنفيذ المشاريع الإسكانية خطوة أولى على طريق التعاون
هوى مشاريع التنمية آسيوي وعين الصين على... «الحرير»
• تمويل الدول الكبرى مشاريع في الكويت... وارد
يبدو أن وتيرة التعاون الرسمي بين الكويت ودول آسيوية ليست آنية أو موقتة ومرتبطة بإنجاز مشروع هنا أو شراكة هناك، إذ أكدت مصادر حكومية لـ«الراي» عن وجود سياسة عامة تتبناها الدولة بالانفتاح على دول آسيا وفي مقدمها الصين، وكوريا الجنوبية، التي عبرت عنها زيارة غير مسؤول الى البلدين، وإبرام شراكة مع كوريا لتنفيذ أحد المشاريع الإسكانية الكبرى، بما يعني أن هوى مشاريع التنمية آسيوي، فيما عين الصين على مشروع مدينة الحرير، وفقاً للمصادر.
وكشفت المصادر عن أن الحكومة الصينية أبدت اهتماماً كبيراً بالأطروحات المقدمة بشأن مدينة الحرير وتطوير الجزر الكويتية، وتتطلع لأن يكون للشركات الصينية دور رئيسي في إنجاز هذا المشروع بالإضافة الى المشاريع الإسكانية الأخرى.
وأوضحت المصادر أن السياسة الحكومية الرامية الى توسعة آفاق التعاون مع الدول الكبرى في قارة آسيا، تُرجمت الى شراكات ومذكرات تفاهم، منها مشروع الشراكة بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية وكوريا الجنوبية في شأن تخطيط وتنفيذ مدينة ذكية في موقع جنوب سعد العبدالله، وفق الاشتراطات البيئية، وكذلك زيارة مسؤولين من وزارة التجارة الى الصين الشعبية، وحجم الاستثمارات التي استحوذت عليها الصين في البلاد، والبالغة 50 في المئة من جملة الاستثمارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ناهيك عن توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية مع جمهورية الصين الشعبية لتبادل الخبرات وتهيئة الأجواء لخلق شراكة حول المشاريع الإسكانية الكبرى المزمع إنشاؤها في المستقبل.
ولفتت المصادر الى أن مذكرات التفاهم واللقاءات بين الجانب الحكومي الكويتي ودول الاقتصادات الكبرى في آسيا، من شأنها خلق شراكة مع هذه الدول حول المشاريع التنموية المزمع تنفيذها في البلاد، لافتة الى أن هذا التعاون قد لا يقتصر على الشراكة، وقد يذهب الى أبعد من ذلك، بتمويل الدول الآسيوية إنشاء وتنفيذ بعض المشاريع مقابل تحقيق عوائد منها في المستقبل، إضافة الى استفادة الكويت من هذه المشاريع.
وأشارت المصادر الى أنه إضافة الى الفوائد الاقتصادية لهذا التعاون، هناك فوائد فنية تتجلى في تدريب الكوادر الوطنية في المشاريع.
وتوقعت المصادر أن تكون مذكرة التفاهم بين الكويت ممثلة في مؤسسة الرعاية السكنية والصين باكورة لانطلاق التعاون في المشاريع الإسكانية، بعد أن تقدم الصين في ضوء المذكرة مرئياتها بشأن تنفيذ المشاريع، تضاف الى ذلك زيارات يقوم بها مسؤولو وزارة التجارة والهيئة العامة للصناعة وهيئة تشجيع الاستثمار والصندوق الوطني لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الى الصين سيكون لها أيضاً انعكاس إيجابي على التعاون الاقتصادي بين الكويت وبكين.
وكشفت المصادر عن أن الحكومة الصينية أبدت اهتماماً كبيراً بالأطروحات المقدمة بشأن مدينة الحرير وتطوير الجزر الكويتية، وتتطلع لأن يكون للشركات الصينية دور رئيسي في إنجاز هذا المشروع بالإضافة الى المشاريع الإسكانية الأخرى.
وأوضحت المصادر أن السياسة الحكومية الرامية الى توسعة آفاق التعاون مع الدول الكبرى في قارة آسيا، تُرجمت الى شراكات ومذكرات تفاهم، منها مشروع الشراكة بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية وكوريا الجنوبية في شأن تخطيط وتنفيذ مدينة ذكية في موقع جنوب سعد العبدالله، وفق الاشتراطات البيئية، وكذلك زيارة مسؤولين من وزارة التجارة الى الصين الشعبية، وحجم الاستثمارات التي استحوذت عليها الصين في البلاد، والبالغة 50 في المئة من جملة الاستثمارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ناهيك عن توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية مع جمهورية الصين الشعبية لتبادل الخبرات وتهيئة الأجواء لخلق شراكة حول المشاريع الإسكانية الكبرى المزمع إنشاؤها في المستقبل.
ولفتت المصادر الى أن مذكرات التفاهم واللقاءات بين الجانب الحكومي الكويتي ودول الاقتصادات الكبرى في آسيا، من شأنها خلق شراكة مع هذه الدول حول المشاريع التنموية المزمع تنفيذها في البلاد، لافتة الى أن هذا التعاون قد لا يقتصر على الشراكة، وقد يذهب الى أبعد من ذلك، بتمويل الدول الآسيوية إنشاء وتنفيذ بعض المشاريع مقابل تحقيق عوائد منها في المستقبل، إضافة الى استفادة الكويت من هذه المشاريع.
وأشارت المصادر الى أنه إضافة الى الفوائد الاقتصادية لهذا التعاون، هناك فوائد فنية تتجلى في تدريب الكوادر الوطنية في المشاريع.
وتوقعت المصادر أن تكون مذكرة التفاهم بين الكويت ممثلة في مؤسسة الرعاية السكنية والصين باكورة لانطلاق التعاون في المشاريع الإسكانية، بعد أن تقدم الصين في ضوء المذكرة مرئياتها بشأن تنفيذ المشاريع، تضاف الى ذلك زيارات يقوم بها مسؤولو وزارة التجارة والهيئة العامة للصناعة وهيئة تشجيع الاستثمار والصندوق الوطني لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الى الصين سيكون لها أيضاً انعكاس إيجابي على التعاون الاقتصادي بين الكويت وبكين.