كشف في اجتماعه مع قيادات التربية الخاصة عن البدء في تطبيق برنامج الموجه المقيم

الحويلة: الاستعجال في تجهيز الباصات المتضمنة رافعات للإعاقة الحركية بكافة المدارس

u0627u0644u062du0648u064au0644u0629 u0645u062au0631u0626u0633u0627u064b u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0648u0625u0644u0649 u062cu0627u0646u0628u0647 u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0627u0644u0639u062cu0645u064a
الحويلة مترئساً الاجتماع وإلى جانبه عبدالله العجمي
تصغير
تكبير
فيما أشاد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة بالجهود التي يقوم بها مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي والمراقبين ومديري ومديرات المدارس والهيئتين التعليمية والإدارية في التجهيز لاستقبال طلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة في جميع الإعاقات، أكد على الاستعجال بتجهيز جميع الباصات الجديدة والمكيفة والمتوافقة مع جميع الإعاقات ووضع الرافعات للباصات الخاصة بطلاب وطالبات الإعاقة الحركية ومواءمتها ليستطيع الطالب المُقعد على الكرسي المتحرك أو مستخدم العكاز الركوب للباص بسهولة ويسر.

وأشار الحويلة في تصريح صحافي بعد ترؤسه اجتماع القيادات بإدارة مدارس التربية الخاصة بحضور العجمي والمراقبين ورؤساء الأقسام إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث العديد من المواضيع المهمة والمتابعة مع الشركة التي حصلت على عقد توريد الباصات الخاصة بأبنائنا الطلبة، قائلاً «تم الانتهاء من برنامج الموجه المقيم لمدارس التربية الخاصة بعد عقد العديد من الاجتماعات مع مدير الإدارة والتوجيه العام وتوجيه الإدارة العامة للتعليم الخاص وتوجهيات وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس ووكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري والوكيل المساعد للتعليم العام فاطمه الكنري من وضع الآلية حسب معايير وسنوات الخبرة لترشيح الأسماء من رؤساء الأقسام بالمدارس لترى الفكرة النور خلال العام الدراسي الحالي 2017 /‏ 2018 ويعد هذا المشروع نقلة نوعية للتعليم النوعي على مستوى وزارات التربية في الوطن العربي خاصة وأن الكويت تعتبر من الدول المتقدمة في رعاية وتعليم ذوي الإعاقة منذ أكثر من نصف قرن لخدمة جميع الإعاقات سواء كانت حركية أو بصرية أو سمعية وكذلك الداون والتوحد والإعاقة الذهنية».


وكشف الحويلة أن إدارة مدارس التربية الخاصة تسير وفق خطة محكمة مواكبة لتوجيهات وتوصيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد القائد الإنساني وترجمة لخطاب سموه، منوهاً إلى أنه «تم استقبال عدد من طلاب مملكة البحرين الشقيقة وسلطنة عمان في عدد من الإعاقات وهم من الطلاب المبتعثين لإكمال دراستهم في مراحل التعليم الثلاث من الجنسين من باب التعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون، والتأكد من اكتمال جميع الاستعدادات لاستقبالهم في السكن الداخلي بالإدارة والمجهز بكافة وسائل الراحة من تغذية ومواصلات إضافة إلى توفير جميع احتياجاتهم».

وأوضح أنه تم فعليا تسكين جميع مديري المدارس والمديرين المساعدين ورؤساء الأقسام والبحث في جميع طلبات النقل الخارجي واستقبال التنقلات الجديدة على أن يفتح المجال لأي تنقلات أخرى مطلع شهر مارس المقبل، مشيراً إلى أنه تم على أرض الوقع تشكيل العديد من فرق العمل في مدارس التربية الخاصة تطبيقاً لوثيقة التربية الخاصة ومواكبة مع قانون المعاقين رقم 8 /‏ 2010، كما تم إعداد لائحة الامتحانات ووثيقة خاصة لمدارس التربية الخاصة وفق معايير محددة لقبول الطلاب في المدارس بمحتلف إعاقاتهم.

وأكد أن إدارة مدارس التربية الخاصة سوف تشهد نقلة نوعية مستقبلية في إنشاء مركز للتشخيص المبكر للسنوات المتقدمة من العمر، كما سيتم إنشاء هيكل تنظيمي للمركز ليكون مركزاً تخصصياً يخدم العملية التعليمية وتشخيص الحالات أولاً بأول وإيجاد المسار التعليمي الصحيح لكل طالب على حدة وتوجيهه حسب قدراته ونوعية إعاقته ليتلقى على ضوء ذلك التعليم الأكاديمي المناسب له وسيتم تشكيل أعضاء اللجنة من المختصين في الطب التطوري وصعوبات وبطيئي التعلم والإعاقات المختلفة سواء كانت بصرية أو سمعية وحركية وغيرها.

وأوضح أن «إدارة مدارس التربية الخاصة لديها تفاعل بناء مع مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية لخدمة ذوي الإعاقة حيث ستقوم بتنفيذ برنامج متخصص لإعطاء دورات متنوعة لعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بأبنائنا من ذوي الإعاقة خارج أسوار مدارس التربية الخاصة، ومن أجل تحقيق هذا المبدأ ستقوم الإدارة بتنظيم دورات للغة الإشارة لمنتسبي الحرس الوطني ووزارة الداخلية والبنوك ووزارة الأوقاف والاعلام والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل وكل جهة ترغب في ذلك لخدمة هذه الفئة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي