تبحث توثيق التعاون الاقتصادي والاستثماري والأمني بين البلدين
زيارة رئيس الوزراء إلى تركيا تشهد توقيع اتفاقيات في الطيران المدني والضرائب والاتصالات
اعتبر مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي، ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الرسمية للجمهورية التركية اليوم، تلبية لدعوة نظيرة دولة رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، تأتي في سياق الزخم الذي تشهده علاقات البلدين والزيارات رفيعة المستوى التي جرت هذا العام بداية، مع زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لتركيا في مارس الماضي، والزيارتين اللتين اجراهما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للكويت في مايو ويوليو الماضيين.
وذكر الخبيزي في تصريح، أن سمو رئيس مجلس الوزراء سيجري خلال زيارته لتركيا جولة من المباحثات الثنائية مع نظيره رئيس وزراء جمهورية تركيا بن علي يلدريم، تركز على سبل تعزيز التعاون الثنائي وفتح مزيد من آفاق هذا التعاون في مختلف المجالات، وايضا سيتم بحث كيفية المساهمة في توثيق التعاون الاقتصادي والاستثماري القائم بين البلدين، وسبل تشجيع الدخول في شراكات اقتصادية ناجحة، عبر استغلال الفرص الواعدة المتاحة بكلا البلدين.
كما ستشهد الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجال الطيران المدني والازدواج الضريبي والتعاون في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفي مجال الاتصالات، وايضا بروتوكول للتعاون بين الحرس الوطني والدرك التركي.
كما سيجري عقد منتدى لرجال الاعمال في كلا البلدين بمدينة اسطنبول، بحضور وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان.
وفي أنقرة، قال سفير الكويت غسان الزواوي أمس، ان زيارة سمو الشيخ جابر المبارك تكتسب اهمية خاصة في ضوء ماتشهده المنطقة من تحديات اقليمية ودولية تتطلب التعاون والتنسيق المشترك.
واكد السفير الزواوي لوكالة الأنباء الكويتية، اهمية توحيد الجهود والرؤى المشتركة بين الكويت وانقرة لمواجهة التحديات المشتركة.
وأضاف ان الزيارة التي تستمر حتى 16 سبتمبر الجاري تكتسب اهمية خاصة، لما يتضمنه جدول اعمالها من توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة ومناقشة بعض الأفكار والموضوعات التي طرحت في السابق بين تركيا والكويت، ولاقت استحسان ودعم قيادتي البلدين.
وأوضح الزواوي ان مباحثات سمو الشيخ جابر المبارك، مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ستركز على استكمال بحث تفاصيل الاتفاقيات والتي سيكون لها الاثر الكبير في الخير والرخاء على تركيا والكويت.
واشار الى ان الاتفاقيات ستتضمن مجالات عديدة منها الفنية والاطارية، وكذلك اتفاقيات تتعلق في مجال شؤون التدريب بين مختلف الجهات الكويتية والتركية، وايضا اتفاقيات في شأن توحيد القياسات والانظمة، والتي ستسهم في زيادة حجم التبادل التجاري في مختلف البضائع والمنتجات.
واوضح ان الكويت وتركيا ترتبطان بـ 45 اتفاقية منها اربع اتفاقيات تم توقيعها اثناء زيارة صاحب سمو الأمير في مارس الماضي، للتعاون في المجالات الدينية والسياحية والعسكرية، ومنح الدعم للاجئين السوريين في تركيا.
واكد حرص البلدين على تعزيز العلاقات وتطويرها بينهما في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية معربا عن الامل في ان تثمر الزيارة عن نتائج ايجابية تخدم مصلحة البلدين والشعبين.
وذكر الخبيزي في تصريح، أن سمو رئيس مجلس الوزراء سيجري خلال زيارته لتركيا جولة من المباحثات الثنائية مع نظيره رئيس وزراء جمهورية تركيا بن علي يلدريم، تركز على سبل تعزيز التعاون الثنائي وفتح مزيد من آفاق هذا التعاون في مختلف المجالات، وايضا سيتم بحث كيفية المساهمة في توثيق التعاون الاقتصادي والاستثماري القائم بين البلدين، وسبل تشجيع الدخول في شراكات اقتصادية ناجحة، عبر استغلال الفرص الواعدة المتاحة بكلا البلدين.
كما ستشهد الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجال الطيران المدني والازدواج الضريبي والتعاون في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفي مجال الاتصالات، وايضا بروتوكول للتعاون بين الحرس الوطني والدرك التركي.
كما سيجري عقد منتدى لرجال الاعمال في كلا البلدين بمدينة اسطنبول، بحضور وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان.
وفي أنقرة، قال سفير الكويت غسان الزواوي أمس، ان زيارة سمو الشيخ جابر المبارك تكتسب اهمية خاصة في ضوء ماتشهده المنطقة من تحديات اقليمية ودولية تتطلب التعاون والتنسيق المشترك.
واكد السفير الزواوي لوكالة الأنباء الكويتية، اهمية توحيد الجهود والرؤى المشتركة بين الكويت وانقرة لمواجهة التحديات المشتركة.
وأضاف ان الزيارة التي تستمر حتى 16 سبتمبر الجاري تكتسب اهمية خاصة، لما يتضمنه جدول اعمالها من توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة ومناقشة بعض الأفكار والموضوعات التي طرحت في السابق بين تركيا والكويت، ولاقت استحسان ودعم قيادتي البلدين.
وأوضح الزواوي ان مباحثات سمو الشيخ جابر المبارك، مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ستركز على استكمال بحث تفاصيل الاتفاقيات والتي سيكون لها الاثر الكبير في الخير والرخاء على تركيا والكويت.
واشار الى ان الاتفاقيات ستتضمن مجالات عديدة منها الفنية والاطارية، وكذلك اتفاقيات تتعلق في مجال شؤون التدريب بين مختلف الجهات الكويتية والتركية، وايضا اتفاقيات في شأن توحيد القياسات والانظمة، والتي ستسهم في زيادة حجم التبادل التجاري في مختلف البضائع والمنتجات.
واوضح ان الكويت وتركيا ترتبطان بـ 45 اتفاقية منها اربع اتفاقيات تم توقيعها اثناء زيارة صاحب سمو الأمير في مارس الماضي، للتعاون في المجالات الدينية والسياحية والعسكرية، ومنح الدعم للاجئين السوريين في تركيا.
واكد حرص البلدين على تعزيز العلاقات وتطويرها بينهما في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية معربا عن الامل في ان تثمر الزيارة عن نتائج ايجابية تخدم مصلحة البلدين والشعبين.