غداة نيْل فيلمه «القضية 23» جائزة في مهرجان البندقية
إطلاق زياد دويري إثر التحقيق معه بتهمة دخول إسرائيل
زياد دويري
ضجّت بيروت في الساعات الماضية بقضية توقيف المخرج اللبناني - الفرنسي زياد دويري لبعض الوقت في مطار رفيق الحريري الدولي ثم حجزْ جوازيْ سفره قبل أن يتم التحقيق معه أمس أمام القضاء العسكري في قضية زيارة اسرائيل العام 2012 (في إطار تصوير فيلمه السابق «الصدمة») ويجري الإفراج عنه مع قفل الملف وعدم توجيه أي تهمة اليه لعدم ثبوت «النية الجرمية تجاه القضية الفلسطينية».
وكان دويري، الذي يستعدّ لإطلاق فيلمه الجديد «قضية 23» في كل الصالات اللبنانية ابتداءً من بعد غد، في طريقه الى بيروت عائداً من مهرجان «البندقية» السينمائي في إيطاليا، حيث نال شريطه جائزة أفضل ممثل (كامل الباشا)، حين باغتته سلطات المطار بتوقيفه نحو ساعتين ونصف الساعة أُطلق بعدها سراحه مع حجْز جوازي سفره الفرنسي واللبناني وإبلاغه أنه محال على المحكمة العسكرية، من دون علمه بالتهمة.
ومثًل الدويري أمس أمام القضاء العسكري على مدى نحو 3 ساعات أعلن بعدها المخرج الشهير ان العدالة أنصفتْه وانه لم يقم بأيّ تطبيع مع اسرائيل عبر فيلم «الصدمة»، رابطاً استدعاءه بقضية دخوله أراضي الدولة العبرية لتصوير ذاك الفيلم بعدما كان أبلغ السلطات الأمنية اللبنانية حينها بنيّته القيام بذلك.
وجاء التحرّك بحق مخرج «وست بيروت» بعد حملة عنيفة أطلقتْها وسائل إعلام وناشطون ضدّه على خلفية دخوله اسرائيل مطالبين إياه بالاعتذار وداعين الى مقاضاته مع تهديد بـ «غضبٍ شعبي»، مقابل «هبّة» دعم لدويري تقدّمها وزير الثقافة غطاس خوري، الذي كان أعلن ترشيح لبنان «قضية 23» لتمثيله في جوائز الأوسكار لسنة 2018 عن فئة أفضل فيلم أجنبي.
وكان دويري، الذي يستعدّ لإطلاق فيلمه الجديد «قضية 23» في كل الصالات اللبنانية ابتداءً من بعد غد، في طريقه الى بيروت عائداً من مهرجان «البندقية» السينمائي في إيطاليا، حيث نال شريطه جائزة أفضل ممثل (كامل الباشا)، حين باغتته سلطات المطار بتوقيفه نحو ساعتين ونصف الساعة أُطلق بعدها سراحه مع حجْز جوازي سفره الفرنسي واللبناني وإبلاغه أنه محال على المحكمة العسكرية، من دون علمه بالتهمة.
ومثًل الدويري أمس أمام القضاء العسكري على مدى نحو 3 ساعات أعلن بعدها المخرج الشهير ان العدالة أنصفتْه وانه لم يقم بأيّ تطبيع مع اسرائيل عبر فيلم «الصدمة»، رابطاً استدعاءه بقضية دخوله أراضي الدولة العبرية لتصوير ذاك الفيلم بعدما كان أبلغ السلطات الأمنية اللبنانية حينها بنيّته القيام بذلك.
وجاء التحرّك بحق مخرج «وست بيروت» بعد حملة عنيفة أطلقتْها وسائل إعلام وناشطون ضدّه على خلفية دخوله اسرائيل مطالبين إياه بالاعتذار وداعين الى مقاضاته مع تهديد بـ «غضبٍ شعبي»، مقابل «هبّة» دعم لدويري تقدّمها وزير الثقافة غطاس خوري، الذي كان أعلن ترشيح لبنان «قضية 23» لتمثيله في جوائز الأوسكار لسنة 2018 عن فئة أفضل فيلم أجنبي.