إدارة المشاريع... والخبرة
من المحزن والمبكي في آن واحد- لدى الكويتيين والمقيمين على حد سواء- حينما تحل إجازة الصيف او الحج او أي سبب يجعلك تود السفر والذهاب الي المطار، وترى ازدحاما قد تخطى الطاقة الاستيعابية للمطار... خصوصا أن هذا الأمر يحدث في بلدنا الكويت الذي وصل خيره وعطاؤه الى البعيد والقريب.
والسؤال الذي نود طرحه: لماذا لا يكون هناك تخطيط صحيح للمبنى، علي اساس علمي واضح، لتفادي اي تأخير او تعثر او اخطاء؟!
وهل تتم متابعة المشاريع وإدارتها بالطريقة المرجوة... من خلال اختيار مدراء المشاريع ذوي الكفاءة، والتأكد من أن جميع مدراء المشاريع ذوي خبرة تجعلهم يتمكنون من إدارة المشروع والمحافظة على المال العام وعلى جودة المواد والعمل الموكل اليهم، طبقا لما ينص عليه العقد، وذلك من أجل تفادي أي تجاوز قد يحدث، فالمال العام أمانة يجب أن نحافظ عليه ولا نعرضه للهدر بلا فائدة.
فمطارالكويت من الملامح الحضارية التي نفتخر بها ونوده أن يظل من أفضل المطارات، ليس على مستوى الخليج فحسب، ولكن على المستويين العربي والدولي، وأعتقد أن الكويت بإمكاناتها المادية لا تبخل في الصرف على هذا المطار، لأنه الواجهة الأولى التي تقابل أي زائر للكويت، والذي على أساسها يمكن تقدير مدى التطور والرقي والتحضر الذي وصلت إليه الكويت، وهذا ما نطمح إليه في حقيقة الأمر، لأننا نريد لبلدنا أن يكون متميزا في كل معالمه وملامحه.
فنحن لا نرغب في أن يتأخر او يتعثر تسلم أي مشروع يخص المطار أو أي مؤسسة رسمية أخرى، كما نتمنى تسليط الضوء علي بعض المشاريع، فالمعلوم أن هذه المشاريع لها أهميتها الي تخدم الدولة والمواطنين والمقيمين من خلال الاستفادة من العوائد المالية لها، كما اننا ننتظر تسلم مشروع مبنى الركاب المساند، الذي سيخفف العبء على المطار الحالي، ويخفف من الازدحام الشديد والذي من المفترض ان ينتهي في المدة المحددة والمخطط له سابقا.
فمن خلال خبرتي في الهندسة الإنشائية، أرى أن من الضروري التدقيق على منهجية العمل في مطار الكويت، ومتابعة الشركات التي تقوم بتنفيذ مشاريعه الحيوية، من أجل أن تظل الكويت أكثر راحة لمواطنيها ولكل من يقصدها سواء للعمل أو السياحة، أو الزيارة.
وفي نهاية المقال، نسأل الله العظيم ان يحفظ الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه، وان يهدي بعض المسؤولين عن ادارة المشاريع وبعض المسؤولين عن متابعة اموال الدولة الى التوفيق والسداد وسماع النصح والارشاد، بهدف نجاح تلك المشاريع التنموية التي يتطلع إليها المواطن والمقيم والعالم أجمع.
* كاتب ومهندس كويتي
والسؤال الذي نود طرحه: لماذا لا يكون هناك تخطيط صحيح للمبنى، علي اساس علمي واضح، لتفادي اي تأخير او تعثر او اخطاء؟!
وهل تتم متابعة المشاريع وإدارتها بالطريقة المرجوة... من خلال اختيار مدراء المشاريع ذوي الكفاءة، والتأكد من أن جميع مدراء المشاريع ذوي خبرة تجعلهم يتمكنون من إدارة المشروع والمحافظة على المال العام وعلى جودة المواد والعمل الموكل اليهم، طبقا لما ينص عليه العقد، وذلك من أجل تفادي أي تجاوز قد يحدث، فالمال العام أمانة يجب أن نحافظ عليه ولا نعرضه للهدر بلا فائدة.
فمطارالكويت من الملامح الحضارية التي نفتخر بها ونوده أن يظل من أفضل المطارات، ليس على مستوى الخليج فحسب، ولكن على المستويين العربي والدولي، وأعتقد أن الكويت بإمكاناتها المادية لا تبخل في الصرف على هذا المطار، لأنه الواجهة الأولى التي تقابل أي زائر للكويت، والذي على أساسها يمكن تقدير مدى التطور والرقي والتحضر الذي وصلت إليه الكويت، وهذا ما نطمح إليه في حقيقة الأمر، لأننا نريد لبلدنا أن يكون متميزا في كل معالمه وملامحه.
فنحن لا نرغب في أن يتأخر او يتعثر تسلم أي مشروع يخص المطار أو أي مؤسسة رسمية أخرى، كما نتمنى تسليط الضوء علي بعض المشاريع، فالمعلوم أن هذه المشاريع لها أهميتها الي تخدم الدولة والمواطنين والمقيمين من خلال الاستفادة من العوائد المالية لها، كما اننا ننتظر تسلم مشروع مبنى الركاب المساند، الذي سيخفف العبء على المطار الحالي، ويخفف من الازدحام الشديد والذي من المفترض ان ينتهي في المدة المحددة والمخطط له سابقا.
فمن خلال خبرتي في الهندسة الإنشائية، أرى أن من الضروري التدقيق على منهجية العمل في مطار الكويت، ومتابعة الشركات التي تقوم بتنفيذ مشاريعه الحيوية، من أجل أن تظل الكويت أكثر راحة لمواطنيها ولكل من يقصدها سواء للعمل أو السياحة، أو الزيارة.
وفي نهاية المقال، نسأل الله العظيم ان يحفظ الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه، وان يهدي بعض المسؤولين عن ادارة المشاريع وبعض المسؤولين عن متابعة اموال الدولة الى التوفيق والسداد وسماع النصح والارشاد، بهدف نجاح تلك المشاريع التنموية التي يتطلع إليها المواطن والمقيم والعالم أجمع.
* كاتب ومهندس كويتي