قال فيها إن الإعصار تزامن مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر
فايز الكندري عن تغريدة «إيرما»: تهكمتُ على السياسة الأميركية... وليس الضحايا
فايز الكندري
تغريدة الكندري
واشنطن تكيل بمكيالين وتدعي احترام حقوق الإنسان ثم تخالفها... وتنتهج معاداة أمتي
مَن استخدموا ألفاظاً نابية بحقي ليتهم دافعوا عمن يُقتل تحت الركام بسبب السياسة الأميركية
مَن استخدموا ألفاظاً نابية بحقي ليتهم دافعوا عمن يُقتل تحت الركام بسبب السياسة الأميركية
لم يتوقع المعتقل السابق في غوانتانامو فايز الكندري أن تشعل «تغريدة» عبَّر فيها عن رأيه، حملة هجوم وتحريض ضده.
الكندري الذي كتب على «تويتر» يقول: «يضرب إعصار إيرما المدن الأميركية بالتزامن مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر، مصادفة غريبة!! سيتهمونك بالإرهاب يا (إيرما) لكنهم لن يستطيعوا سجنك في غوانتانامو». هذه التغريدة، التي أشعلت ناراً وخلَّفت هجوماً كبيراً على الكندري وصل إلى حد استخدام ألفاظ نابية بحقه بعدما جرى تداولها على نطاق واسع، وعمد البعض إلى ترجمتها للغة الإنكليزية، أصرّ الكندري على التمسك بها مؤكداً أنه لن يمسحها.
وقال الكندري لـ «الراي»: «قرأتُ في وسائل الإعلام الأميركية عن إعصار إيرما وأنه سيضرب الولايات المتحدة الأميركية أياماً عدة حيث يبلغ ذروته في العاشر والحادي عشر من سبتمبر، وتذكرت الأحداث التي وقعت في هذا التاريخ وما أعقبها من اعتقال كثير من الأبرياء بحجة 11 سبتمبر ومكثوا في هذا السجن المليء بالعذاب سنين طويلة تربو على الأربعة عشر عاماً».
وأضاف: «كثير منهم أبرياء باعتراف لجان الاستعراض الدوري الشامل على رغم افتقار هذه اللجان إلى أدنى قواعد القانون والحقوق الإنسانية، فقد حكمت لمصلحة هؤلاء المعتقلين الأبرياء، وأنهم يجب أن يُرحَّلوا لبلادهم لكنهم مكثوا في العذاب والألم»، مردفاً: «تذكرتُ هذه الأحداث الأليمة وتهكمت على هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ورد ذكرها في كل الأديان وكل الأجناس والقوميات، فقلت إن هذا الإعصار الذي ضرب أميركا في هذا التوقيت تحديداً سيتهم بالإرهاب، وهذا التهكم يحوي رسالة أن أميركا تكيل بمكيالين وعندها ازدواجية في المعايير، فهي تدعي احترام حقوق الإنسان ثم تخالفها وتنتهكها، فذكرت أنهم لا يستطيعون أن يحبسوا هذا الإعصار في غوانتانامو، ولو استطاعوا لفعلوا، لكن هيهات لهم ذلك».
الكندري زاد: «المؤلم أن هناك من تداول التغريدة، وكأنه حصل على كنز يدين إنساناً وبعضهم ترجمها إلى الإنكليزية، وكأنه يقول للأميركيين خذوا هذا الدليل لإدانة هذا الإنسان، لا أخشى من هذه الكلمة ولن أمسح هذه التغريدة، وأصر عليها لأني أؤمن بها، وأنا لا أخاف مما أؤمن به، وكنت أقول لأميركا وأنا في المعتقل أكثر من هذا الكلام، لأني أعتقد أنهم يمارسون الإجرام المقنن تجاه أمتي».
وأضاف: «المشكلة فيمن لا يفهمون حقيقة الكلام، وأنا أرثي لحالهم، فهم يقفون مع هذه الدولة والترسانة التي ترمي بحممها على المساكين والأبرياء، وتهدم البيوت وتقتل الأطفال، واتهمت بلدنا (الكويت) بتجارة الرقيق والعبودية ضد أحد أبناء وطنهم وأمتهم ودينهم». وقال: «هؤلاء يذكرونني بمعتقل من المعتقلين ممن باعوا دينهم، وكانوا جواسيس للسلطات الأميركية (وهم قلة)، وبعد أن أخذ منه الأميركيون ما يريدون كانوا يهينونه إهانة كبيرة، فكنا نستغرب ذلك وكانوا يقولون كيف نثق بإنسان خان بلده».
واختتم الكندري بالتأكيد على أن «كل من يقرأ التغريدة يعلم أنني أتهكم على ازدواجية السياسة الأميركية، وليت من استخدموا ألفاظاً نابية بحقي، وأبدوا امتعاضهم مما ورد في التغريدة تجاه السياسة الأميركية وليس الضحايا - ليتهم دافعوا عمن يُقتل تحت الركام بسبب تلك السياسة».
الكندري الذي كتب على «تويتر» يقول: «يضرب إعصار إيرما المدن الأميركية بالتزامن مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر، مصادفة غريبة!! سيتهمونك بالإرهاب يا (إيرما) لكنهم لن يستطيعوا سجنك في غوانتانامو». هذه التغريدة، التي أشعلت ناراً وخلَّفت هجوماً كبيراً على الكندري وصل إلى حد استخدام ألفاظ نابية بحقه بعدما جرى تداولها على نطاق واسع، وعمد البعض إلى ترجمتها للغة الإنكليزية، أصرّ الكندري على التمسك بها مؤكداً أنه لن يمسحها.
وقال الكندري لـ «الراي»: «قرأتُ في وسائل الإعلام الأميركية عن إعصار إيرما وأنه سيضرب الولايات المتحدة الأميركية أياماً عدة حيث يبلغ ذروته في العاشر والحادي عشر من سبتمبر، وتذكرت الأحداث التي وقعت في هذا التاريخ وما أعقبها من اعتقال كثير من الأبرياء بحجة 11 سبتمبر ومكثوا في هذا السجن المليء بالعذاب سنين طويلة تربو على الأربعة عشر عاماً».
وأضاف: «كثير منهم أبرياء باعتراف لجان الاستعراض الدوري الشامل على رغم افتقار هذه اللجان إلى أدنى قواعد القانون والحقوق الإنسانية، فقد حكمت لمصلحة هؤلاء المعتقلين الأبرياء، وأنهم يجب أن يُرحَّلوا لبلادهم لكنهم مكثوا في العذاب والألم»، مردفاً: «تذكرتُ هذه الأحداث الأليمة وتهكمت على هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ورد ذكرها في كل الأديان وكل الأجناس والقوميات، فقلت إن هذا الإعصار الذي ضرب أميركا في هذا التوقيت تحديداً سيتهم بالإرهاب، وهذا التهكم يحوي رسالة أن أميركا تكيل بمكيالين وعندها ازدواجية في المعايير، فهي تدعي احترام حقوق الإنسان ثم تخالفها وتنتهكها، فذكرت أنهم لا يستطيعون أن يحبسوا هذا الإعصار في غوانتانامو، ولو استطاعوا لفعلوا، لكن هيهات لهم ذلك».
الكندري زاد: «المؤلم أن هناك من تداول التغريدة، وكأنه حصل على كنز يدين إنساناً وبعضهم ترجمها إلى الإنكليزية، وكأنه يقول للأميركيين خذوا هذا الدليل لإدانة هذا الإنسان، لا أخشى من هذه الكلمة ولن أمسح هذه التغريدة، وأصر عليها لأني أؤمن بها، وأنا لا أخاف مما أؤمن به، وكنت أقول لأميركا وأنا في المعتقل أكثر من هذا الكلام، لأني أعتقد أنهم يمارسون الإجرام المقنن تجاه أمتي».
وأضاف: «المشكلة فيمن لا يفهمون حقيقة الكلام، وأنا أرثي لحالهم، فهم يقفون مع هذه الدولة والترسانة التي ترمي بحممها على المساكين والأبرياء، وتهدم البيوت وتقتل الأطفال، واتهمت بلدنا (الكويت) بتجارة الرقيق والعبودية ضد أحد أبناء وطنهم وأمتهم ودينهم». وقال: «هؤلاء يذكرونني بمعتقل من المعتقلين ممن باعوا دينهم، وكانوا جواسيس للسلطات الأميركية (وهم قلة)، وبعد أن أخذ منه الأميركيون ما يريدون كانوا يهينونه إهانة كبيرة، فكنا نستغرب ذلك وكانوا يقولون كيف نثق بإنسان خان بلده».
واختتم الكندري بالتأكيد على أن «كل من يقرأ التغريدة يعلم أنني أتهكم على ازدواجية السياسة الأميركية، وليت من استخدموا ألفاظاً نابية بحقي، وأبدوا امتعاضهم مما ورد في التغريدة تجاه السياسة الأميركية وليس الضحايا - ليتهم دافعوا عمن يُقتل تحت الركام بسبب تلك السياسة».