أيادي خير كويتية خفّفت معاناة ثكالى وأيتام لاجئين
خديجة خليل مع أولادها في تركيا
كونا- تظل يوميات اللاجئين السوريين مظللة بالتراجيديا والألم بفعل الواقع الذي يعيشه مئات الآلاف منهم بعد أن هجّروا من بيوتهم قسرا جراء الحرب المدمرة التي تعيشها بلادهم منذ منتصف مارس عام 2011، وعائلتا خليل والمحمد من بين كثير من الأسر التي استفادت من دعم جمعية الهلال الأحمر الكويتي بعد أن عانتا الأمرين ووصلتا بصعوبة بالغة للأراضي التركية.
وروت خديجة خليل لـ(كونا) قصتها المريرة مع اللجوء التي يندى لها الجبين حيث عانت مع أولادها ظروفا قاسية بعد وفاة زوجها في ظروف غامضة قرب مدينة حلب، حيث انتقلت للعيش في ريف حلب الشمالي مع عائلة زوجها واضطرت في تلك المرحلة إلى القيام ببعض الأعمال التي تصعب على الرجال من خلال العمل في جني حصاد الحقول الزراعية مقابل أجر لا يذكر.
وأوضحت أنه حتى الأولاد لم تتح لهم فرصة عيش طفولتهم فقد كان أكبرهم ذو الـ14 عاماً يساعدها في مختلف الأعمال التي تقوم بها بينما يبقى إخوته يعانون غيابهما خصوصا أصغرهم الذي لم يتعد عمره الثلاثة أعوام، مشيرة إلى أن هذه المعاناة جعلتها تبحث عن أقصر طريق للوصول لتركيا ولم يكن الطريق سالكا أو سهلا إذ وصلت إلى هناك بعد رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وأضافت أنها بعد وصولها تلقتها جمعية الشام لرعاية وكفالة الأيتام بمدينة (غازي عنتاب) جنوب شرقي تركيا التي تمولها أيادي أهل الخير من دولة الكويت حيث وفرت لها منزلا مؤجرا مع تكاليف الإعاشة لها ولأسرتها إلى جانب توفير برنامج للتدريب في مجال الخياطة ودروس في القرآن الكريم والتجويد.
وبينت خليل أن أولادها تمكنوا من خلال مساعدة «الهلال الأحمر الكويتي» من الالتحاق بالمدارس بأمن وأمان وتعلم اللغة التركية والاستفادة من برامج الدعم النفسي والأنشطة الاجتماعية التي تمولها الجمعية.
من جانبها، قالت منى المحمد إن وفاة زوجها تسببت في زيادة معاناة العائلة فبقي أفرادها دون معيل أو معين، منوهة إلى أن هذا الأمر دفعها وابنها الأكبر البالغ من العمر 11 عاما للعمل بأجر زهيد لسد احتياجات العائلة وبقية الأبناء الذين يبلغ أصغرهم من العمر ثلاثة أعوام، فدخلت تركيا مع أولادها برفقة عمها منذ ستة أشهر حيث التحقت العائلة بعد دخولها الأراضي التركية بجمعية الشام لرعاية وكفالة الأيتام التي تساهم «الهلال الأحمر الكويتي» في تمويل أنشطتها وكان لها دور كبير في تغيير ظروفهم الصعبة.
وبينت أن الدعم الكويتي ساهم في إبداعها الكثير من الأعمال المهنية واليدوية إضافة للتميز في حفظ القرآن وتجويده في حين وجد الأولاد الفرصة للالتحاق بالدراسة بعد انقطاع عنها وأصبح الصغار منهم مؤهلين لدخول المدارس.
وأعربت المحمد عن شكرها لدولة الكويت وشعبها على الدعم الذي مكنها وأولادها من العودة إلى حياتهم الطبيعية من خلال توفير فرص عمل وتمكين الأبناء من مواصلة تعليمهم في جو من الأمن والاستقرار.
وروت خديجة خليل لـ(كونا) قصتها المريرة مع اللجوء التي يندى لها الجبين حيث عانت مع أولادها ظروفا قاسية بعد وفاة زوجها في ظروف غامضة قرب مدينة حلب، حيث انتقلت للعيش في ريف حلب الشمالي مع عائلة زوجها واضطرت في تلك المرحلة إلى القيام ببعض الأعمال التي تصعب على الرجال من خلال العمل في جني حصاد الحقول الزراعية مقابل أجر لا يذكر.
وأوضحت أنه حتى الأولاد لم تتح لهم فرصة عيش طفولتهم فقد كان أكبرهم ذو الـ14 عاماً يساعدها في مختلف الأعمال التي تقوم بها بينما يبقى إخوته يعانون غيابهما خصوصا أصغرهم الذي لم يتعد عمره الثلاثة أعوام، مشيرة إلى أن هذه المعاناة جعلتها تبحث عن أقصر طريق للوصول لتركيا ولم يكن الطريق سالكا أو سهلا إذ وصلت إلى هناك بعد رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وأضافت أنها بعد وصولها تلقتها جمعية الشام لرعاية وكفالة الأيتام بمدينة (غازي عنتاب) جنوب شرقي تركيا التي تمولها أيادي أهل الخير من دولة الكويت حيث وفرت لها منزلا مؤجرا مع تكاليف الإعاشة لها ولأسرتها إلى جانب توفير برنامج للتدريب في مجال الخياطة ودروس في القرآن الكريم والتجويد.
وبينت خليل أن أولادها تمكنوا من خلال مساعدة «الهلال الأحمر الكويتي» من الالتحاق بالمدارس بأمن وأمان وتعلم اللغة التركية والاستفادة من برامج الدعم النفسي والأنشطة الاجتماعية التي تمولها الجمعية.
من جانبها، قالت منى المحمد إن وفاة زوجها تسببت في زيادة معاناة العائلة فبقي أفرادها دون معيل أو معين، منوهة إلى أن هذا الأمر دفعها وابنها الأكبر البالغ من العمر 11 عاما للعمل بأجر زهيد لسد احتياجات العائلة وبقية الأبناء الذين يبلغ أصغرهم من العمر ثلاثة أعوام، فدخلت تركيا مع أولادها برفقة عمها منذ ستة أشهر حيث التحقت العائلة بعد دخولها الأراضي التركية بجمعية الشام لرعاية وكفالة الأيتام التي تساهم «الهلال الأحمر الكويتي» في تمويل أنشطتها وكان لها دور كبير في تغيير ظروفهم الصعبة.
وبينت أن الدعم الكويتي ساهم في إبداعها الكثير من الأعمال المهنية واليدوية إضافة للتميز في حفظ القرآن وتجويده في حين وجد الأولاد الفرصة للالتحاق بالدراسة بعد انقطاع عنها وأصبح الصغار منهم مؤهلين لدخول المدارس.
وأعربت المحمد عن شكرها لدولة الكويت وشعبها على الدعم الذي مكنها وأولادها من العودة إلى حياتهم الطبيعية من خلال توفير فرص عمل وتمكين الأبناء من مواصلة تعليمهم في جو من الأمن والاستقرار.