جدد فوزه على القادسية بركلات الترجيح... وعادل رقمه القياسي بخمسة ألقاب

«الكويت»... «سوبر»

u0644u0627u0639u0628u0648 u00abu0627u0644u0643u0648u064au062au00bb u064au062du062au0641u0644u0648u0646 u0628u0643u0623u0633 u0627u0644u0633u0648u0628u0631 u0623u0645u0633 (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
لاعبو «الكويت» يحتفلون بكأس السوبر أمس (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير
أضاع بدر المطوع ركلة الترجيح الاولى في مباراة فريقه القادسية امام «الكويت» امس، فاحتفظ الاخير بلقب كأس السوبر في كرة القدم للموسم الثالث على التوالي.

وكان اللقاء الذي اقيم على استاد جابر الدولي انتهى في وقته الاصلي بالتعادل السلبي، فلجأ الفريقان مباشرة الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ «العميد» بنتيجة 5-4.

وكان «الكويت» توج باللقب في الموسم الماضي على حساب القادسية ايضا بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل 2-2.

وعادل الفائز الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الذي يحمله الخاسر (5 القاب لكل منهما) مقابل لقبين للعربي.

واللقب هو الاول لمدرب «الكويت» الجديد الاردني عبدالله أبو زمع الساعي الى نسخ انجاز الموسم الماضي الذي تمثل في تتويج الفريق بـ «الرباعية التاريخية» التي لم يسبق لأحد أن دنا منها، وشملت التتويج بكأس الأمير وكأس ولي العهد والدوري و»السوبر».

وتجمع المباراة مطلع كل موسم بين بطل الدوري وبطل كأس الأمير.

وجاءت مشاركة القادسية فيها على خلفية حلوله وصيفاً في مسابقة الدوري.

دخل «الكويت» المباراة بتشكيلة ضمت عبدالرحمن الحسينان في حراسة المرمى، وفي الدفاع فهد صباح وفهد حمود وحسين حاكم وفهد العنزي، وفي الوسط السيراليوني محمد كمارا والسوري حميد ميدو وعبدالله البريكي وطلال جازع والعاجي جمعة سعيد، وفي الهجوم البرازيلي باتريك فابيانو.

بدوره، استهل القادسية اللقاء بالحارس أحمد الفضلي والمدافعين خالد القحطاني ومساعد ندا والغاني رشيد سومايلا وعامر معتوق، وفي الوسط رضا هاني وصالح الشيخ وأحمد الظفيري والأردني أحمد الرياحي وبدر المطوع، وفي الهجوم البرازيلي تياغو بيريرا.

قدم الفريقان شوطاً أول عادي المستوى خلا في أغلبه من لحظات الإثارة، وبدا تأثر الجانبين بحرارة الطقس وسوء حالة الملعب خاصة وأنهما يفضلان أسلوب التمريرات الأرضية في اللعب.

وبعد بداية دنت فيها الأفضلية الميدانية للقادسية ولكن من دون اي تهديد يذكر على مرمى الحسينان، استلم «الأبيض» زمام المبادرة مستغلاً نشاطاً ملحوظاً في الجهة اليمنى التي تحرك فيها العنزي وجمعة ليحصل على أكثر من فرصة أبرزها كرة جمعة التي أبعدها الشيخ من أمام المرمى (23) والعرضية الجميلة من حاكم والتي فوتها جازع وهو بمواجهة المرمى (38)، وتسديدة جمعة التي أبعدها الفضلي من زاوية ضيقة (45+2).

أبرز أحداث الشوط كان خروج مدافع «الكويت» فهد حمود للإصابة ودخول محمد البذاليتواصلت أفضلية «الأبيض» مع بداية الشوط الثاني، وكاد العنزي يستثمر كرة مرتدة لكن الفضلي تصدى له وألغى الحكم هدفاً لجمعة بداعي التسلل وسط احتجاج من لاعبي «الكويت» (57) وقد أثبتت الاعادة التلفزيونية صحته.

وقبل ذلك بثوان طالب لاعبو القادسية بركلة جزاء معتبرين أن الكرة لمست يد حسين حاكم داخل المنطقة.

ودفع مدرب «الكويت» الأردني عبدالله أبو زمع بشريدة الشريدة بدلاً من ميدو المرهق.

وأخطأ الفضلي في التعامل مع كرة عائدة ليخطفها جمعة الذي لم ينجح في استثمار الفرصة (72)، وانطلق الرياحي بكرة خطرة لكن الحسينان انقذ الموقف (75)،

وأجرى مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش أول تبديلاته بإشراك محمد خليل مكان تياغو الذي لم يترك أي بصمة خلال ساعة من اللعب، ورد أبو زمع بالدفع بهادي خميس بدلاً من جازع.

واستحوذ القادسية على الكرة وسنحت فرصة للمطوع لكنه سدد فوق العارضة من مكان قريب (88) وانهت صافرة الحكم المباراة بالتعادل السلبي ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ «الكويت».

أدار المباراة الحكم الدولي علي محمود وساعده حمود السهلي وعباس غلوم، وجاسم جعفر حكماً رابعاً وفارس الشمري خامساً ويعقوب السهيل سادساً.

وأنذر الحكم حسين حاكم وعبدالله البريكي من «الكويت» وخالد القحطاني ومساعد ندا من القادسية.

السجل

2008: العربي

2009: القادسية

2010: الكويت

2011: القادسية

2012: العربي

2013: القادسية

2014: القادسية

2015: الكويت

2016: الكويت

2017: الكويت
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي