السيولة المتداولة دون 10 ملايين دينار
جاءت تعاملات البورصة في ثاني جلساتها عقب عيد الأضحى متواضعة إلى حد كبير بعكس ما شهدته وتيرة التداول في أولى الجلسات، إلا أن المحصلة النهائية كانت مكاسب تزيد على 60 مليون دينار للقيمة السوقية.
وانخفضت السيولة المتداولة بنسبة تقارب 50 في المئة عن أول من أمس، وذلك بفعل التذبذب وعمليات جني الأرباح والضغوطات التي مارستها بعض المحافظ الاستثمارية على حزمة من أسهم الشركات الكبيرة ما انعكس أيضاً على المؤشرات العامة.
ولوحظ خلال التعاملات حضور واضح للحذر وعزوف بعض المتعاملين عن الدخول في أوامر الشراء، وذلك لكون السوق مازال يعاني من افتقاد المحفزات نظراً لدخول الحركة ما بين انقضاء عطلتي عيد الأضحى المبارك وعطلة نهاية الأسبوع.
ويتوقع ان تستعيد وتيرة التداول عافيتها خلال الأسبوعين المقبلين خصوصاً في ظل قرب إسدال الستار على الربع الثالث والذي ينتظر أن يواكبه تحقيق أداء جيد للشركات التشغيلية خلاله.
وواجه العديد من القطاعات التي تم التداول على أسهمها ضغوطات «عنيفة» لاسيما في الساعة الأخيرة من جلسة أمس، فيما جاء في صدارتها قطاع الخدمات المالية الذي عانى من حالات «التردد» لكثير من المتعاملين ما ساهم في ضعف الأداء العام.
وكان واضحاً من مسار الأداء العام للجلسة الحركة الكبيرة على بعض الأسهم لاسيما المصرفية ومنها سهم (بيتك) بسبب بعض الأخبار المتداولة في شأنه كما واجه ضغوطات وسط تغير مراكز على كثير من الشركات التي كانت في مرمى التعاملات.
وشملت التراجعات الطفيفة أسهم شركات تشغيلية ذات ثقل ومنها (أجيليتي) إضافة إلى بعض الشركات الصغيرة معظمها دون الـ 50 فلساً.
وكان لافتاً تراجع أحجام كميات الأسهم التي أثرت سلباً على منوال التعاملات سواء على صعيد الأفراد أو المحافظ المالية، في حين نالت تداولات بعض أسهم قطاع الاتصالات اهتمام المتعاملين وجاء في صدارتها سهم شركة (زين).
واستحوذ سهم «الوطني» على اهتمام المتعاملين في القطاع المصرفي من خلال تداول 2.9 مليون سهم بقيمة نقدية 2.1 مليون دينار تمت عبر 99 صفقة نقدية.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «المعامل»، و«كويت تأمين»، و«وطنية د ق» و«المصالح العقارية»، في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 47 شركة وانخفاض أسهم 51 شركة من إجمالي 120 شركة شملتها التداولات.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 10.7 مليون سهم تمت عبر 738 صفقة نقدية بقيمة 5.9 مليون دينار.
وأنهى المؤشر السعري تعاملاته منخفضا بنحو 2.5 نقطة ليبلغ مستوى 6918 نقطة محققا قيمة نقدية بلغت نحو 9 ملايين دينار من خلال 52.4 مليون سهم تمت عبر 2366 صفقة نقدية.
وانخفضت السيولة المتداولة بنسبة تقارب 50 في المئة عن أول من أمس، وذلك بفعل التذبذب وعمليات جني الأرباح والضغوطات التي مارستها بعض المحافظ الاستثمارية على حزمة من أسهم الشركات الكبيرة ما انعكس أيضاً على المؤشرات العامة.
ولوحظ خلال التعاملات حضور واضح للحذر وعزوف بعض المتعاملين عن الدخول في أوامر الشراء، وذلك لكون السوق مازال يعاني من افتقاد المحفزات نظراً لدخول الحركة ما بين انقضاء عطلتي عيد الأضحى المبارك وعطلة نهاية الأسبوع.
ويتوقع ان تستعيد وتيرة التداول عافيتها خلال الأسبوعين المقبلين خصوصاً في ظل قرب إسدال الستار على الربع الثالث والذي ينتظر أن يواكبه تحقيق أداء جيد للشركات التشغيلية خلاله.
وواجه العديد من القطاعات التي تم التداول على أسهمها ضغوطات «عنيفة» لاسيما في الساعة الأخيرة من جلسة أمس، فيما جاء في صدارتها قطاع الخدمات المالية الذي عانى من حالات «التردد» لكثير من المتعاملين ما ساهم في ضعف الأداء العام.
وكان واضحاً من مسار الأداء العام للجلسة الحركة الكبيرة على بعض الأسهم لاسيما المصرفية ومنها سهم (بيتك) بسبب بعض الأخبار المتداولة في شأنه كما واجه ضغوطات وسط تغير مراكز على كثير من الشركات التي كانت في مرمى التعاملات.
وشملت التراجعات الطفيفة أسهم شركات تشغيلية ذات ثقل ومنها (أجيليتي) إضافة إلى بعض الشركات الصغيرة معظمها دون الـ 50 فلساً.
وكان لافتاً تراجع أحجام كميات الأسهم التي أثرت سلباً على منوال التعاملات سواء على صعيد الأفراد أو المحافظ المالية، في حين نالت تداولات بعض أسهم قطاع الاتصالات اهتمام المتعاملين وجاء في صدارتها سهم شركة (زين).
واستحوذ سهم «الوطني» على اهتمام المتعاملين في القطاع المصرفي من خلال تداول 2.9 مليون سهم بقيمة نقدية 2.1 مليون دينار تمت عبر 99 صفقة نقدية.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «المعامل»، و«كويت تأمين»، و«وطنية د ق» و«المصالح العقارية»، في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 47 شركة وانخفاض أسهم 51 شركة من إجمالي 120 شركة شملتها التداولات.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 10.7 مليون سهم تمت عبر 738 صفقة نقدية بقيمة 5.9 مليون دينار.
وأنهى المؤشر السعري تعاملاته منخفضا بنحو 2.5 نقطة ليبلغ مستوى 6918 نقطة محققا قيمة نقدية بلغت نحو 9 ملايين دينار من خلال 52.4 مليون سهم تمت عبر 2366 صفقة نقدية.