شاب كويتي خطف الأضواء بتسيير عربات تجوب المناطق حاملة الذبائح حيّة إلى المنازل
أضاحي «ديليفري»... ذبح وتقطيع وتغليف
تقطيع وتغليف اللحوم
صاحب المشروع محمد الكندري
الأضاحي عند الباب
عمالة مدربة في المشروع
محمد الكندري لـ «الراي»:
- تلقيت أكثر من 400 طلب عجزت عن تلبية 20 في المئة منها لأنها فاقت طاقة المشروع
- نوصل الأضحية إلى البيت ويذبحها جزارون مرخصون صحياً ثم تقطع وتغلف حسب طلب المضحي
- تعرضت لارتباك كون المشروع جديداً ومحدوداً... وأستعد لشهر محرم بعد التعلّم من التجربة
- بالإرادة نجحت في التحدي وتجاوزت الخسائر... وتلقيت دعماً معنوياً من وزير البلدية
- تلقيت أكثر من 400 طلب عجزت عن تلبية 20 في المئة منها لأنها فاقت طاقة المشروع
- نوصل الأضحية إلى البيت ويذبحها جزارون مرخصون صحياً ثم تقطع وتغلف حسب طلب المضحي
- تعرضت لارتباك كون المشروع جديداً ومحدوداً... وأستعد لشهر محرم بعد التعلّم من التجربة
- بالإرادة نجحت في التحدي وتجاوزت الخسائر... وتلقيت دعماً معنوياً من وزير البلدية
شاب طموح، خطط وراقب، ثم نفذ، فكان مشروعه في أيام العيد محط أنظار الجميع عندما سيّرت مجموعة من العربات تحمل أضاحي حيّة تجوب مناطق الكويت لتلبية طلبات المضحين بتنفيذ الأضحية في المنزل، ما جعل الطلبات تنهال عليه حتى عجز عن تلبيتها.
محمد علي الكندري، شاب كويتي كشف لـ«الراي» عن فكرته ومشروعه الجديد من نوعه في الكويت، لتلبية حاجة المواطنين والمقيمين من اللحوم واعمال الجزارة والتوصيل حسب الطلب، من خلال مشروع خطف الأضواء في العيد، بسيارات مخصصة لنقل الأضاحي وذبحها أمام المنزل وتقطيعها حسب الطلب وتغليفها، معتمداً على جزارين مرخصين صحيا وذوي خبرة، ومتصدياً لظاهرة الجزارين غير المرخصين، وصلت الطلبات عليه لما يفوق 400 طلب عجز عن تلبية 20 في المئة منها لانها كانت تفوق الطاقة الاستيعابية لمشروعه الجديد.
يقول الكندري ان فكرة المشروع جاءت عندما كان يتردد على اسواق الغنم في الكويت ويشاهد كبار السن والنساء يتزاحمون في المقاصب واسواق الغنم، ويتعرضون للغش من قبل البعض، «فكانت الفكرة ان يقدم لهم الخدمة عند ابواب بيوتهم، وبدأت الفكرة قبل شهر رمضان الماضي وانطلق المشروع بعدد بسيط من السيارات والأغنام، وعندما شاهدت الاقبال على المشروع قمت بتطويره وكانت اول انطلاقة حقيقية لي بشكل واسع في هذا العيد وكان الاقبال مفاجأة لي ولله الحمد».
وأضاف «أنا اشتري الغنم في بداياتي من السوق، واقوم بتربيتها مدة شهر او اكثر، لأتأكد من سلامتها صحيا، واقوم بتسمينها ومن ثم بيعها، ولكن في هذا المشروع في بداياتي تكلفت كثيرا، وهذا العيد اصبحت لدي ربكة لاني لم اتوقع هذا الاقبال الكبير، وانا الان اجهز لشهر محرم وسأتلافى جميع السلبيات التي صادفتني في هذا العيد».
ولفت الى «اني حصلت على تراخيص من البلدية ومن الصحة، وانا قصر معي في هذا العيد عدد الجزارين، ولم استطع تأمين العدد الكافي، مما شكل علي ضغطا كبيرا، وسأطلب عمالة واجهز نفسي لمحرم، وبعده سأكون قد جهزت بشكل افضل»،
مبينا ان «الفكرة تمت دراستها لاكثر من 6 اشهر، وقد زرت كل اسواق الغنم في الكويت وارصد الاخطاء التي لم اكن اقبل ان تكون في بلدي من الغش، فالكويت لا تستحق هذا العبث وعلى البلدية ان تركز على هذا الامر فهناك انتهاكات لا يقبلها اي انسان».
وتابع «في البدايات كنت اخسر كثيرا، ناهيك عن التعب النفسي، فكنت امام تحد اما ان اكمل المشروع وأصل به الى النجاح، او ان اترك الموضوع برمته، ولكني الحمد لله اكملت وانا مستمر، وجئت بقلب صاف قبل الربح، هو كسب الناس وأنا هنا أشكر»الراي«على هذه البادرة الطيبة التي اهتمت بمشروعي وهذا دعم كبير منها».
وأشار الكندري الى ان هذا المشروع وصلت فكرته الى وزير البلدية عن طريق احد الاشخاص ورحب به واعلن دعمه له، موضحا ان «الاسعار التي تم تحديدها ليس فيها منافسة للسوق لان اسعار السوق عالية جدا، ولكن أنا وضعت أسعارا تحقق لي هامشا من الربح، وتكون في متناول الجميع، وأنا الأسعار عندي نفسها في العيد وغيره من الأوقات».
محمد علي الكندري، شاب كويتي كشف لـ«الراي» عن فكرته ومشروعه الجديد من نوعه في الكويت، لتلبية حاجة المواطنين والمقيمين من اللحوم واعمال الجزارة والتوصيل حسب الطلب، من خلال مشروع خطف الأضواء في العيد، بسيارات مخصصة لنقل الأضاحي وذبحها أمام المنزل وتقطيعها حسب الطلب وتغليفها، معتمداً على جزارين مرخصين صحيا وذوي خبرة، ومتصدياً لظاهرة الجزارين غير المرخصين، وصلت الطلبات عليه لما يفوق 400 طلب عجز عن تلبية 20 في المئة منها لانها كانت تفوق الطاقة الاستيعابية لمشروعه الجديد.
يقول الكندري ان فكرة المشروع جاءت عندما كان يتردد على اسواق الغنم في الكويت ويشاهد كبار السن والنساء يتزاحمون في المقاصب واسواق الغنم، ويتعرضون للغش من قبل البعض، «فكانت الفكرة ان يقدم لهم الخدمة عند ابواب بيوتهم، وبدأت الفكرة قبل شهر رمضان الماضي وانطلق المشروع بعدد بسيط من السيارات والأغنام، وعندما شاهدت الاقبال على المشروع قمت بتطويره وكانت اول انطلاقة حقيقية لي بشكل واسع في هذا العيد وكان الاقبال مفاجأة لي ولله الحمد».
وأضاف «أنا اشتري الغنم في بداياتي من السوق، واقوم بتربيتها مدة شهر او اكثر، لأتأكد من سلامتها صحيا، واقوم بتسمينها ومن ثم بيعها، ولكن في هذا المشروع في بداياتي تكلفت كثيرا، وهذا العيد اصبحت لدي ربكة لاني لم اتوقع هذا الاقبال الكبير، وانا الان اجهز لشهر محرم وسأتلافى جميع السلبيات التي صادفتني في هذا العيد».
ولفت الى «اني حصلت على تراخيص من البلدية ومن الصحة، وانا قصر معي في هذا العيد عدد الجزارين، ولم استطع تأمين العدد الكافي، مما شكل علي ضغطا كبيرا، وسأطلب عمالة واجهز نفسي لمحرم، وبعده سأكون قد جهزت بشكل افضل»،
مبينا ان «الفكرة تمت دراستها لاكثر من 6 اشهر، وقد زرت كل اسواق الغنم في الكويت وارصد الاخطاء التي لم اكن اقبل ان تكون في بلدي من الغش، فالكويت لا تستحق هذا العبث وعلى البلدية ان تركز على هذا الامر فهناك انتهاكات لا يقبلها اي انسان».
وتابع «في البدايات كنت اخسر كثيرا، ناهيك عن التعب النفسي، فكنت امام تحد اما ان اكمل المشروع وأصل به الى النجاح، او ان اترك الموضوع برمته، ولكني الحمد لله اكملت وانا مستمر، وجئت بقلب صاف قبل الربح، هو كسب الناس وأنا هنا أشكر»الراي«على هذه البادرة الطيبة التي اهتمت بمشروعي وهذا دعم كبير منها».
وأشار الكندري الى ان هذا المشروع وصلت فكرته الى وزير البلدية عن طريق احد الاشخاص ورحب به واعلن دعمه له، موضحا ان «الاسعار التي تم تحديدها ليس فيها منافسة للسوق لان اسعار السوق عالية جدا، ولكن أنا وضعت أسعارا تحقق لي هامشا من الربح، وتكون في متناول الجميع، وأنا الأسعار عندي نفسها في العيد وغيره من الأوقات».