فشل في الفرار بكيسي «شبو»
بنغلاديشي بعد القبض عليه: «أنا بس ديليفري»!
«أنا بس ديليفري... بابا»!
قالها بنغلاديشي لرجلي دورية، محاولاً التنصل من ملكية مخدرات، عندما عثرا بحوزته على كيسين من مادة الشبو المخدرة، بعد محاولة هروب فاشلة، فاقتاداه إلى المباحث في مخفر الفروانية، تمهيداً لكشف النقاب عن خط سيره، والتقصي عن المصدر الذي جلب منه الشبو، والزبون الذي كان في طريقه إليه!
وقال مصدر أمني «إن العملية حصلت أثناء تنفيذ خطة من رجال دوريات الأمن العام، والتي اقتضت الانتشار خلال فترة العيد في جميع المحافظات، للحفاظ على الحالة الأمنية، وساورت الشكوك رجلي دورية في شخص يسير على قدميه في أحد شوارع الفروانية، وبمجرد اقتراب الدورية منه أطلق ساقيه في سباق مع الريح، محاولاً التواري خلف المساكن، فسارعا بملاحقته وضبطه، ليتضح أنه بنغلاديشي مخالف لقانون الإقامة والعمل، وبتفتيشه احترازياً قبل إصعاده الدورية، عثرا بحوزته على كيسين بحجم كف اليد مملوءين بمخدر الشبو، وبسؤاله عن المضبوطات فوجئ عنصرا الدورية به يقول لهما: (بابا... أنا بس ديليفري... أنا مو يبيع مو يشتري)، فعمدا إلى تحريز المضبوطات وإحالتها معه إلى قسم المباحث للتحقيق معه حول هوية مزوِّده الرئيسي بالكمية، ومن زبائنه المحتملون».
قالها بنغلاديشي لرجلي دورية، محاولاً التنصل من ملكية مخدرات، عندما عثرا بحوزته على كيسين من مادة الشبو المخدرة، بعد محاولة هروب فاشلة، فاقتاداه إلى المباحث في مخفر الفروانية، تمهيداً لكشف النقاب عن خط سيره، والتقصي عن المصدر الذي جلب منه الشبو، والزبون الذي كان في طريقه إليه!
وقال مصدر أمني «إن العملية حصلت أثناء تنفيذ خطة من رجال دوريات الأمن العام، والتي اقتضت الانتشار خلال فترة العيد في جميع المحافظات، للحفاظ على الحالة الأمنية، وساورت الشكوك رجلي دورية في شخص يسير على قدميه في أحد شوارع الفروانية، وبمجرد اقتراب الدورية منه أطلق ساقيه في سباق مع الريح، محاولاً التواري خلف المساكن، فسارعا بملاحقته وضبطه، ليتضح أنه بنغلاديشي مخالف لقانون الإقامة والعمل، وبتفتيشه احترازياً قبل إصعاده الدورية، عثرا بحوزته على كيسين بحجم كف اليد مملوءين بمخدر الشبو، وبسؤاله عن المضبوطات فوجئ عنصرا الدورية به يقول لهما: (بابا... أنا بس ديليفري... أنا مو يبيع مو يشتري)، فعمدا إلى تحريز المضبوطات وإحالتها معه إلى قسم المباحث للتحقيق معه حول هوية مزوِّده الرئيسي بالكمية، ومن زبائنه المحتملون».