أكدت ضرورة سدّ الفجوة بين انتهاء عمليات حفظ السلام وبدء خطط بنائه
الكويت: صيانة الأمن الدولي تتطلب ممارسات مبتكرة للديبلوماسية الوقائية
منصور العتيبي
للكويت تجربة في المساهمة ببعثة «يونيسوم» في الصومال وتجربتها الكبرى استضافتها بعثة «يونيكوم»
كونا- اعتبرت الكويت أن الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين والسلام المستدام، يتطلب النظر في ممارسات مبتكرة للديبلوماسية الوقائية، في حين أن دعم عمل لجنة بناء السلام، من شأنه سد الفجوة ما بين انتهاء عمليات حفظ السلام، وبدء خطط بناء السلام.
وشدد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي في جلسة مجلس الامن حول (عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام: إسهامها المحتمل في الهدف الأسمى المتمثل في الحفاظ على السلام)، على ضرورة أن تنسجم الممارسات المبتكرة للديبلوماسية الوقائية، مع قرار مجلس الأمن 2086 لعام 2013، الذي أكد أهمية رصد وتحديد تحديات ووظائف بناء السلام في مرحلة إنشاء بعثات الأمم المتحدة.
وأوضح العتيبي ان إنشاء بعثات حفظ السلام، تماشيا مع الأسس والمفاهيم الواردة في القرارين 2086 و2282 سيمكن الأمم المتحدة من تقييمها بصورة أشمل وتشخيص التحديات التي تواجه تلك البعثات، ومن ابتكار حلول خلاقة تُطور من أداء البعثات، وتزيد من كفاءتها المالية دون الإضرار بقدراتها على مواجهة التحديات التي تعترض ولايتها.
وذكر ان النظر في احتياجات الدول المستضيفة للبعثات بشكل يتماشى مع التحديات والمتغيرات على أرض الواقع، يسهم بشكل فعال بتعديل الولاية بما يتوافق مع تلك التطورات، ويزيد من قدرتها على الاستجابة للتغيير، ويعزز قدرة الدول المعنية في صياغة أو تعديل ولايات البعثات.
وأضاف العتيبي ان متابعة احتياجات الدول المستضيفة تساهم بوضع استراتيجيات الخروج، ومن ثم يأتي دور المجتمع الدولي والمؤسسات المالية والإنمائية والدول المانحة، في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية.
وأكد أن التعاون المتزايد ما بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يعد مثالا، يمكن الاستفادة منه في التعاون مع العديد من المنظمات الإقليمية الأخرى حول العالم.
وبين العتيبي ان للكويت تجربة في المساهمة في بعثة حفظ السلام في الصومال «يونيسوم»، إلا أن تجربتها الكبرى والتي امتدت لأكثر من 12 عاما كانت من خلال استضافتها لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة الحدود الكويتية -العراقية «يونيكوم»، حيث تعاونت مع البعثة والمنظمة من أجل تحقيق أهدافها والوفاء بولايتها، وتمكنت بالتشاور مع العراق والبعثة والدول الصديقة المساهمة بقوات في عام 2003 من الاتفاق على إنهاء عمل البعثة بعدما حققت ولايتها، وذلك في تجربة اشتركت فيها الدول المستضيفة والمساهمة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن الكويت تتطلع إلى المشاركة في المداولات البناءة لمجلس الأمن، نحو تطوير عمليات حفظ السلام وبنائه، في العام الحالي والعامين المقبلين، خلال عضويتها في مجلس الأمن.
وشدد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي في جلسة مجلس الامن حول (عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام: إسهامها المحتمل في الهدف الأسمى المتمثل في الحفاظ على السلام)، على ضرورة أن تنسجم الممارسات المبتكرة للديبلوماسية الوقائية، مع قرار مجلس الأمن 2086 لعام 2013، الذي أكد أهمية رصد وتحديد تحديات ووظائف بناء السلام في مرحلة إنشاء بعثات الأمم المتحدة.
وأوضح العتيبي ان إنشاء بعثات حفظ السلام، تماشيا مع الأسس والمفاهيم الواردة في القرارين 2086 و2282 سيمكن الأمم المتحدة من تقييمها بصورة أشمل وتشخيص التحديات التي تواجه تلك البعثات، ومن ابتكار حلول خلاقة تُطور من أداء البعثات، وتزيد من كفاءتها المالية دون الإضرار بقدراتها على مواجهة التحديات التي تعترض ولايتها.
وذكر ان النظر في احتياجات الدول المستضيفة للبعثات بشكل يتماشى مع التحديات والمتغيرات على أرض الواقع، يسهم بشكل فعال بتعديل الولاية بما يتوافق مع تلك التطورات، ويزيد من قدرتها على الاستجابة للتغيير، ويعزز قدرة الدول المعنية في صياغة أو تعديل ولايات البعثات.
وأضاف العتيبي ان متابعة احتياجات الدول المستضيفة تساهم بوضع استراتيجيات الخروج، ومن ثم يأتي دور المجتمع الدولي والمؤسسات المالية والإنمائية والدول المانحة، في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية.
وأكد أن التعاون المتزايد ما بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يعد مثالا، يمكن الاستفادة منه في التعاون مع العديد من المنظمات الإقليمية الأخرى حول العالم.
وبين العتيبي ان للكويت تجربة في المساهمة في بعثة حفظ السلام في الصومال «يونيسوم»، إلا أن تجربتها الكبرى والتي امتدت لأكثر من 12 عاما كانت من خلال استضافتها لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة الحدود الكويتية -العراقية «يونيكوم»، حيث تعاونت مع البعثة والمنظمة من أجل تحقيق أهدافها والوفاء بولايتها، وتمكنت بالتشاور مع العراق والبعثة والدول الصديقة المساهمة بقوات في عام 2003 من الاتفاق على إنهاء عمل البعثة بعدما حققت ولايتها، وذلك في تجربة اشتركت فيها الدول المستضيفة والمساهمة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن الكويت تتطلع إلى المشاركة في المداولات البناءة لمجلس الأمن، نحو تطوير عمليات حفظ السلام وبنائه، في العام الحالي والعامين المقبلين، خلال عضويتها في مجلس الأمن.