تركيا تستحوذ على «حصة الأسد» من حجوزات عيد «الأضحى»

u062au0631u0643u064au0627... u0648u062cu0647u0629 u0645u062bu0627u0644u064au0629 u0644u0644u0633u064au0627u062d
تركيا... وجهة مثالية للسياح
تصغير
تكبير
الخبيزي: إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا حاضرة بقوة

حيوك: تراجع ملحوظ لدبي ... وعودة الإقبال على بيروت

محمد: 35 في المئة من حجوزات العطلة «شبابية»
لم يأت تحديد عطلة عيد الأضحى المبارك بخمسة أيام بين 31 أغسطس و 4 سبتمبر من قبل ديوان الخدمة المدنية، على قدر تطلعات مسؤولي شركات السياحة والسفر، فهؤلاء ينتظرون بالعادة مثل هذه المواسم لزيادة أرباحهم، وتقديم العروضات المناسبة لجميع شرائح العملاء في السوق المحلي.

إلا أن الآية انقلبت هذا العام، فعطلة عيد الأضحى تتزامن مع نهاية العطلة الصيفية من جهة، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه من قبل الشركات والفنادق في العديد من الدول من جهة أخرى، الأمر الذي أثر على عمل الشركات، وسط زيادة الحجوزات نسبياً على العديد من الخطوط، وتراجعها على أخرى، مع اتفاق العديد من مسؤوليها على أن زيادة المبيعات لم تكن بحجم التوقعات من قبلهم.


وأشار المدير العام في شركة سفريات الغانم، زيد الخبيزي، إلى أن حجوزات السفر خلال عطلة عيد الأضحى تقل نسبياً عن العام الماضي، وهو ما يعود إلى حلوله مع العطلة الصيفية، مبيناً أن الكثيرين لجأوا إلى حجز رحلاتهم منذ بداية موسم الصيف، على أن يعودوا إلى الكويت خلال أسبوعين من نهاية العيد مع حلول موسم العودة إلى المدارس.

وقال الخبيزي لـ «الراي»، إن أوروبا استحوذت على نسبة كبيرة من حجوزات السفر خلال عطلة عيد الأضحى، خصوصاً إلى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، نتيجة الاستقرار الأمني والأماكن السياحية والمناخ المناسب لجميع الفئات فيها، وبحث الكثيرين عن استكشاف أماكن جديدة حول العالم.

وأضاف أن أسعار الباقات التي تقدمها مكاتب السياحة والسفر، ارتفعت بنحو الضعف تقريباً خلال عطلة العيد، إذ تتراوح بين 400 و450 دينارا تقريباً للشخص الواحد لرحلة بين 3 و5 أيام، بينما لا تزيد في الأيام العادية عن 250 ديناراً تقريباً، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع أسعار الإقامة في الفنادق بشكل كبير خلال العطلة.

وذكر أنه من الممكن أن يجد المسافر حجزاً بسعر قليل نسبياً خلال رحلات الذهاب من الكويت، بينما تكمن المشكلة في العودة، بحيث إن غالبية العملاء قد حجزوا خلال فترات متقاربة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، كاشفاً عن المعاناة من صعوبة إيجاد أماكن في بعض الأحيان.

وقال الخبيزي إن الوجهات الجديدة مثل البوسنة وجورجيا وأذربيجان، باتت تشكل نسبة مهمة من سوق السفر في الكويت، نظراً للأسعار القليلة نسبياً التي توفرها شركات الطيران العاملة على هذه الخطوط، وسعيها إلى الحصول على أعلى نسبة من المسافرين من السوق المحلي.من جهته، أوضح مسؤول الحجوزات في شركة الفضل للطيران يوسف حيوك، أن هناك حركة حجوزات لافتة للسفر خلال الأسبوع الأخير من أغسطس، خصوصاً مع تحديد عطلة العيد في الكويت لمدة 5 أيام، كاشفاً أن الطلب كبير على السفر من مساء الأربعاء في 30 أغسطس، وعلى العودة مساء الإثنين أو صباح الثلاثاء في 4 و5 سبتمبر المقبل.

ولفت إلى أن تركيا ما زالت الوجهة الأولى للمسافرين خلال عطلة العيد، إذ تشكل أكثر من 40 في المئة من نسبة الحجوزات، وسط انخفاض كبير في السفر إلى دبي للمرة الأولى منذ سنوات، إذ لا تشكل الحجوزات إليها أكثر من 8 في المئة هذا العام، وهو ما يعود إلى الارتفاع الكبير في أسعار الإقامة في الفنادق خلال عطلة العيد.

وأفاد حيوك بأن بيروت من جهتها عادت لتحصل على حصة كبيرة من الحجوزات من قبل الكويتيين واللبنانيين المقيمين في الدولة، بزيادة بلغت 50 في المئة مقارنة بعطلة عيد الأضحى في العام الماضي، لافتاً إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى الحفلات الغنائية التي تشهدها العاصمة بيروت، والعروضات التي تقدمها الفنادق، فضلاً عن قرب المسافة بين الدولتين، وتفضيل غالبية المسافرين لبلدان قريبة لقضاء عطلة العيد.

ولفت إلى أن أذربيجان حصلت على نسبة مميزة من حجوزات السفر خلال عطلة العيد، نظراً لسهولة الحصول على تأشيرة الدخول إلى العاصمة باكو عند الوصول للكويتيين، وخلال يومين أو 3 أيام للمقيمين مقابل 20 دولاراً فقط، ما شجع الكثيرين على زيارة البلد، واستكشاف الأماكن السياحية التي ينعم بها، في وقت فضل الكثيرون من رجال الأعمال السفر إلى البوسنة وجورجيا أيضاً، للبحث عن فرص استثمارية في هاتين الدولتين.

وأكد أن مصر شهدت زيادة بنحو 35 في المئة بعدد المسافرين إليها خلال عطلة العيد، وإلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء هم من الجالية المصرية المقيمة في الكويت، منوهاً بأن الرحلات ذهاباً وإياباً تشهد إشغالاً كاملاً، وبزيدة لا تقل عن 10 في المئة على أساس سنوي.

من جهته، أشار المدير العام في شركة سفريات الدبوس، خالد محمد، إلى أن الشباب يشكلون 35 في المئة من عدد المسافرين خلال عطلة العيد بارتفاع كبير عن العام الماض، كاشفاً عن تراجع عدد المسافرين بنسبة 50 في المئة بين الموظفين في الدولة، خصوصاً من قبل المعلمين الذين تغاضوا عن السفر لمدة 3 أو 4 أيام فقط، نظراً لتزامن بدء دوامهم في المدارس في 5 سبتمبر المقبل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي