لماذا ورد اسم أبو عبدالبر «الكويتي» في رسالة إلى البغدادي؟
يبدو أن الداعشي أبو عبدالبر «الكويتي» لم يكن رقماً سهلاً أو جندياً عادياً في صفوف تنظيم «داعش»، فقد ورد اسمه جنباً إلى جنب مع «الداعشي» البحريني تركي البنعلي، الذي كان يتولى منصب الإفتاء في «داعش» قبل مقتله وذلك في رسالة كتبها خباب الجزراوي ووجه حديثه فيها لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وحصلت «الراي» على نسخة منها.
وجاء في الرسالة «إن البلاء على هذه الدولة ( في إشارة إلى تنظيم داعش) التي كانت أمل المستضعفين يتوالى، فلا نكاد ننتهي من فتنة شرعية حتى نقع في أخرى».
واتهم الجزراوي في رسالته التنظيم بإسقاط هيبة طلبة العلم والتجني عليهم، مستشهداً في ذلك بالهجوم الذي شنه بعض «الدواعش» على البنعلي قبل مقتله، وكذلك على أبو عبدالبر «الكويتي» الذي قالت عنه الرسالة إنه «قُتل ظلماً بعد استدراجه».
ووجه الجزراوي حديثه للبغدادي قائلاً «ما حافظت على الأمانة ووليت على رقابنا مَنْ لا يتقي الله، كيف سيكون موقفك يوم القيامة وقد وقف خصمك من مئات الألوف من المهاجرين من الذين قتلوا جميعاً ليقيموا دولة التوحيد؟».
وجاء في الرسالة «إن البلاء على هذه الدولة ( في إشارة إلى تنظيم داعش) التي كانت أمل المستضعفين يتوالى، فلا نكاد ننتهي من فتنة شرعية حتى نقع في أخرى».
واتهم الجزراوي في رسالته التنظيم بإسقاط هيبة طلبة العلم والتجني عليهم، مستشهداً في ذلك بالهجوم الذي شنه بعض «الدواعش» على البنعلي قبل مقتله، وكذلك على أبو عبدالبر «الكويتي» الذي قالت عنه الرسالة إنه «قُتل ظلماً بعد استدراجه».
ووجه الجزراوي حديثه للبغدادي قائلاً «ما حافظت على الأمانة ووليت على رقابنا مَنْ لا يتقي الله، كيف سيكون موقفك يوم القيامة وقد وقف خصمك من مئات الألوف من المهاجرين من الذين قتلوا جميعاً ليقيموا دولة التوحيد؟».