الأمير استقبل وزير خارجيتها والمحادثات عزّزت المواقف المشتركة
روسيا: ندعم وساطة الكويت ولا نريد أن ننافس أحداً
سمو الأمير مصافحاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
• مستعدون للمساهمة في حل الأزمة الخليجية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو مستعدة للمساعدة في تجاوز الأزمة الخليجية «دون أن تنافس أحداً في ذلك»، معربا عن دعمه للوساطة الكويتية بهذا الشأن.
واستقبل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس لافروف الذي زار البلاد وعقد محادثات رسمية مع القيادة السياسية، تناولت العلاقات الثنائية بين الكويت وجمهورية روسيا الاتحادية على جميع المستويات، وأبرز التطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال لافروف، في ختام زيارته إلى الكويت (روسيا اليوم) إن «لموسكو والكويت مواقف متقاربة أو حتى متطابقة في شأن أهم القضايا الإقليمية المتعلقة بسورية وليبيا واليمن والوضع حول قطر»، مضيفاً: «نحن مستعدون للمساهمة في ذلك بنشاط بشكل يناسب كل الأطراف».
وأضاف: «ندعم مبادرة الكويت، ولا نريد أن ننافس أحداً، ولدينا علاقات جيدة مع كل الدول التي باتت في هذا الوضع الصعب»، مشيراً إلى أن «لروسيا مصلحة في أن تبقى العلاقات وثيقة بين دول المنطقة».
وتابع: «نؤمن إيماناً راسخاً بأن مبادرة الكويت تستحق دعم كل من يستطيع أن يوّلد أثراً إيجابياً في هذا الوضع، ونحن مستعدون لتقديم هذا الدعم بأي طريقة تكون مقبولة لجميع الأطراف».
وأعرب لافروف عن «الأمل في أن تواصل الكويت وموسكو المضي قدماً إلى الأمام في ما يخص تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى روسيا عام 2015»، مبيناً أن زيارته «تأتي في إطار متابعة تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه بين سمو الأمير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حيال القضايا التي تهم البلدين».
وعلى صعيد متصل، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي أن «روسيا أبدت دعمها الكامل للكويت وسمو أمير البلاد في مساعي احتواء الأزمة الخليجية».
وأضاف الخبيزي في تصريح لـ«الراي» أنه «تم استعراض مواضيع التعاون الثنائي والإشادة بما وصلت إليه العلاقات في القطاعات العسكرية والاستثمارية والتجارية، وأهمية مواصلة العمل لتوسيع آفاق التعاون».
وذكر أن الوزير لافروف «أكد تقدير بلاده البالغ لدور الكويت في المنطقة والسياسة الحكيمة التي يقودها صاحب السمو أمير البلاد في التعاطي مع الأوضاع الإقليمية والدولية».
واستقبل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس لافروف الذي زار البلاد وعقد محادثات رسمية مع القيادة السياسية، تناولت العلاقات الثنائية بين الكويت وجمهورية روسيا الاتحادية على جميع المستويات، وأبرز التطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال لافروف، في ختام زيارته إلى الكويت (روسيا اليوم) إن «لموسكو والكويت مواقف متقاربة أو حتى متطابقة في شأن أهم القضايا الإقليمية المتعلقة بسورية وليبيا واليمن والوضع حول قطر»، مضيفاً: «نحن مستعدون للمساهمة في ذلك بنشاط بشكل يناسب كل الأطراف».
وأضاف: «ندعم مبادرة الكويت، ولا نريد أن ننافس أحداً، ولدينا علاقات جيدة مع كل الدول التي باتت في هذا الوضع الصعب»، مشيراً إلى أن «لروسيا مصلحة في أن تبقى العلاقات وثيقة بين دول المنطقة».
وتابع: «نؤمن إيماناً راسخاً بأن مبادرة الكويت تستحق دعم كل من يستطيع أن يوّلد أثراً إيجابياً في هذا الوضع، ونحن مستعدون لتقديم هذا الدعم بأي طريقة تكون مقبولة لجميع الأطراف».
وأعرب لافروف عن «الأمل في أن تواصل الكويت وموسكو المضي قدماً إلى الأمام في ما يخص تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى روسيا عام 2015»، مبيناً أن زيارته «تأتي في إطار متابعة تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه بين سمو الأمير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حيال القضايا التي تهم البلدين».
وعلى صعيد متصل، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي أن «روسيا أبدت دعمها الكامل للكويت وسمو أمير البلاد في مساعي احتواء الأزمة الخليجية».
وأضاف الخبيزي في تصريح لـ«الراي» أنه «تم استعراض مواضيع التعاون الثنائي والإشادة بما وصلت إليه العلاقات في القطاعات العسكرية والاستثمارية والتجارية، وأهمية مواصلة العمل لتوسيع آفاق التعاون».
وذكر أن الوزير لافروف «أكد تقدير بلاده البالغ لدور الكويت في المنطقة والسياسة الحكيمة التي يقودها صاحب السمو أمير البلاد في التعاطي مع الأوضاع الإقليمية والدولية».
