مدير الجمرك البري اعتبر ان منفذ السالمي لا يرقى أن يكون واجهة حضارية للكويت

مشعان السعيدي لـ «الراي»: لا ثغرات أمنية في المنافذ الجمركية البرية كافة

تصغير
تكبير
المنافذ الحدودية يفترض أنها تتبع الإدارة العامة للجمارك لكنها واقعياً تقع تحت مسؤولية وإشراف وزارة الداخلية

هناك نقص في عدد المفتشات فالنوبة التي تحتاج إلى 10 لا يوجد فيها سوى اثنتين فقط

هدف الشركة المستثمرة «جباية» المسافرين وعليها أن تلتزم ببنود العقد مثل حرصها على تحصيل الأموال

الشركة استغنت عن البناء واستخدمت «الكيربي» وبمساحات ضيقة لا تناسب الأجواء السيئة

رجل الجمارك هو خط الدفاع الأول لحماية البلاد والعباد من دخول الممنوعات والمهربين

الجمارك تستعد لافتتاح 3 منافذ جوية جديدة واحد منها خاص بـ «طيران الجزيرة»

سبق وأوقفنا متسللين أثناء محاولاتهم دخول البلاد خلسة عبر منفذي السالمي والنويصيب
المنافذ الحدودية... وما أدراك ما المنافذ تلك الفتحات التي إن أُمنت فإن أبواباً من الشر تُغلق في وجه من يتربصون بأمن الكويت سوءاً، وإن وجد فيها «منفذ» يتسلل منه أصحاب القلوب المريضة فإن ما يحملونه قد يتسبب في كارثة...

«الراي» زارت منفذ السالمي الحدودي وجالت فيه مع مدير الجمرك البري في الإدارة العامة للجمارك مشعان الأدعس السعيدي ، الذي أكد أن مهمة رجاله تقتصر على تفتيش الأفراد القادمين إلى الكويت من مواطنين ومقيمين، والسيارات والشاحنات فقط، أما ما يخص الثغرات الموجودة في أسوار المنفذ والسياج الحديدي فمن اختصاص وزارة الداخلية.


وفي الوقت الذي أشاد فيه برجال الداخلية في قيامهم بعمل دوريات مستمرة حول المنافذ الحدودية كافة لتأكيد القبضة الأمنية ومنع المتسللين أقر بوجود متسللين ألقى رجال الجمارك القبض عليهم، متمنياً زيادة عدد المُدقيين والمفتشين بما لا يقل عن 100 عنصر لسد العجز مع تزايد أعداد المسافرين والمركبات.

وأوضح أن هناك نقصاً شديداً في المفتشات الجمركيات بجميع المنافذ الحدودية، وخصوصاً منفذ السالمي الذي يحتاج كل نوبة فيه إلى 10 مفتشات ولا يتوافر إلا اثنتان فقط، مؤكداً أن منفذ السالمي لا يرقى لأن يكون واجهة حضارية للكويت، حيث ينقصه الكثير من الخدمات، مرجعاً السبب في ذلك إلى أن العقد المبرم مع الشركة المستثمره كان حلماً وردياً لم ينفذ من بنوده منذ العام 2006 سوى 20 في المئة فقط.

وفيما شدد السعيدي على أن منفذ السالمي قانونياً تحت إشراف الجمارك، أكد أنه فعلياً تحت إشراف وزارة الداخلية، مطالباً بضرورة صرف بدلات مثل بدل العدوى والضوضاء والتلوث والشاشة لجميع العاملين في المنافذ الحدودية.

وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

• لاحظنا أثناء جولة «الراي» في منفذ السالمي أن هناك فتحات في الشبك وسهولة تجوال داخل المنفذ دون وجود أي بوابات لكشف المُتسللين ألا يمثل ذلك ثغرات أمنية؟ وما دوركم في سد تلك الثغرات؟

- في ما يخص الجمارك فإني أؤكد لكم عدم وجود أي ثغرات أمنية في كافة المنافذ الجمركية البرية، ودورنا ينصب في تفتيش الشاحنات والسيارات والبضائع والمسافرين والتأكد من خلو أي منها من الممنوعات، وفيما يخص الثغرات الموجودة في السياج أو وجود بوابات لمعرفة ومنع من يتجول بالمركز أو حوله فهذا من اختصاص وزارة الداخلية.

والحق يقال إنهم يقومون بواجبهم من خلال عمل صيانة مستمرة لهذه الأسوار، ولكن نظراً لسوء الأحوال الجوية من الرياح والحرارة فدائماً ما تتعرض تلك الأسوار والسياج للتلف، ويقوم زملاؤنا في وزارة الداخلية بعمل دوريات مستمرة حول المنافذ الحدودية كافة لتأكيد القبضة الأمنية ومنع المتسللين، ونتمنى عليهم تركيب كاميرات مراقبة حول المنافذ وعدم الاكتفاء بتركيبها في الداخل لتساعد على إحكام الرقابة على هذه الأسوار، وأؤكد لكم أن المنافذ الحدودية يفترض أنها تتبع الإدارة العامة للجمارك حسب القانون، ولكن واقعياً تقع تحت مسؤولية وإشراف وزارة الداخلية، وهنا أشير إلى أنه سبق وقمنا بتوقيف متسللين أثناء محاولاتهم دخول البلاد خلسة عبر منفذي السالمي والنويصيب.

• هل لديكم نيه لعودة توزيع السيارات على القياديين بعد قرار سحبها العام الماضي؟

- لقد تم سحب السيارات من مستحقيها من القياديين العام الماضي بناء على ملاحظات الجهات الرقابية وديوان المحاسبة الذي سجل مخالفة على الجمارك بهذا الخصوص، وأنا بصفتي الشخصية ضد قرار السحب دون إيجاد البديل المناسب، متمنياً إعادة توزيع السيارات على مساعدي المراقبين ورؤساء الاقسام والنوبات في القريب العاجل بعد الاتفاق والتفاهم مع الجهات الرقابية، وبجهود المدير العام للجمارك.

• كم عدد المفتشين ومدققي الجمارك في مركز السالمي؟، وهل يكفي العدد الموجود في إنجاز الأعمال الموكله لهم؟

- يعمل في منفذ السالمي 63 مدققاً و 72 مفتشاً جمركياً يؤدون أعمالهم بكل كفاءة والتزام بواجبهم، ومع ذلك فإن المنفذ بحاجه لزيادة العدد بما لا يقل عن 100 عنصر لسد العجز مع تزايد أعداد المسافرين والمركبات، لاسيما بعد تكليفنا بتفتيش الشاحنات بالمنفذ، بعد أن كان يتم تفتيشها مسبقاً بجمرك وشبرة الصليبية.

• وماذا عن المفتشات الإناث خصوصاً أن المركز يعاني من نقص شديد منهن؟

- نعم لدينا نقص في المفتشات الجمركيات بجميع المنافذ الحدودية، وخصوصاً منفذ السالمي الذي يحتاج كل نوبة فيه إلى 10 مفتشات على الأقل، ولا يتوافر إلا اثنتان فقط، ما يجعلنا نستعين في بعض الأحيان بمطبقات وزارة الداخلية لتفتيش المسافرات ذاتياً إن أثارت إحداهن الشكوك، ولذا قامت الإدارة بالإعلان عن دورة مفتش جمركي بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، واستقبلنا أكثر من مئة طالبة تم اختيار 36 منهن وأرسلت أسماؤهن للهيئة وجارٍ إلحاقهن بدورة مدتها سنة، يتم بعدها توزيعهن على جميع المنافذ الجمركية الحدودية.

• هل هناك أجهزة تفتيش جديدة بمركز السالمي؟

- لقد تم تزويد مركز السالمي بسيارة فحص (سكانر) لفحص الشاحنات إضافة إلى أجهزة التفتيش اليدوية لمفتشي الجمارك وهناك أجهزه تفتيش جديدة سوف تدخل الخدمة قبل نهاية العام مثل جهاز أشعة لفحص الركاب والحقيبة الجمركية لتفتيش السيارات والحقائب وجهاز سكانر للسيارات.

• لماذا تأخرتم في صرف البدلات للجمركيين؟

- هناك بعض البدلات تُصرف للجمركيين مثل بدل النوبة والطعام والطريق، وقد قامت الإدارة بالطلب من ديوان الخدمة المدنية بضرورة صرف بدلات أخرى كالعدوى والضوضاء والتلوث والشاشة لجميع العاملين في المنافذ الحدودية بما فيهم المراقبون ومساعدوهم وبانتظار إقرارها قريباً.

• معلوم أن المنافذ هي واجهة الدول ومنفذ السالمي يعاني من عدم وجود مركز إسعاف وإطفاء لخدمة العاملين والمسافرين فما دوركم للمطالبة ببنائها؟

- منفذ السالمي لا يرقى ان يكون واجهة حضارية للكويت، حيث ينقصه الكثير من الخدمات مثل مركز للإطفاء وآخر للإسعاف، ناهيك عن عدم وجود دورات مياه للمسافرين وسائقي الشاحنات الذين يقومون بقضاء حاجتهم في «الخلاء» أو في دورات مياه المسجد إن كان مفتوحا في وقت الصلاة، وفي الزيارة الأخيرة التي قام بها مدير عام الجمارك المستشار جمال الجلاوي صُدم من الواقع ومن النواقص التي وجدها بالمنفذ، وقد وعد العاملين بأن هناك اجتماعات مع مسؤولي الشركة المُستثمرة لخدمات الجمارك، لتنفيذ العقد المبرم بينهما والقاضي بتوفير الخدمات الضرورية إلى المركز، كما ستكون هناك مطالبة بضرورة وجود مركز إطفاء ومركز صحي لخدمة رواد منفذ السالمي كي يكون الواجهة الأولى المشرفة لزوار الكويت.

• هناك انتقادات في عدم متابعة الإدارة العامة للجمارك لبنود العقد مع الشركة المستثمرة لخدمات الجمارك فهل هناك نيه لإلغاء عقدها؟

- إن العقد المبرم مع الشركة المستثمره كان حلماً وردياً في تميزها بالخدمات التي تقدمها، خصوصاً أن مدته 25 عاماً، ومن ضمن بنود العقد بناء ثلاثة مراكز حدودية على أعلى مستوى من المنشآت والبنية التحتية، وتزويد المنافذ بكافة أجهزة التفتيش الحديثة وتوسعة رمبات التفتيش والكبائن وغيرها من الخدمات، ولكن منذ توقيع العقد في العام 2006 وحتى الآن لم ينفذ سوى 20 في المئة مما تم الاتفاق عليه،‎ وهناك شكاوى وقضايا مسجلة بين الطرفين، وبانتظار صدور أحكامها، وقد وعد المدير العام للجمارك بأن هذا العقد إما أن ينفذ كاملاً أو يتم إلغاؤه، خاصة وأن العقد كبل الجمارك، وأصبح هدف المستثمر «جباية» المسافرين وكيفية فرض أي رسوم وتحت أي مسمى من أجل زيادة إيراداته، متمنياً أن تنفذ الشركة بنود العقد والتزاماتها مثل حرصها على تحصيل الأموال.

• يشتكي الموظفون من سوء الخدمات في السكن الخاص بهم إضافة لضيق مساحته فهل هناك نيه لبناء سكن جديد؟

- سكن العاملين في منفذ السالمي معيب ولا يوفر البيئة الصالحة للعمل علماً أن بناءه من مسؤولية الشركة المستثمرة ولكن للأسف فإنها استغنت عن البناء واستخدمت الكيربي وبمساحات ضيقة لا تناسب الأجواء السيئة التي يعملون بها من حرارة الصيف وبرودة الشتاء.

• لاحظنا أن الكبائن والمكاتب في المنفذ ينقصها الأثاث حتى أن بعض الكراسي مكسرة فلماذا لا يتم تغييرها؟

- مع الأسف إن تجديد الأثاث أيضاً من مسؤولية الشركة المستثمرة، كما أن إهمال بعض الموظفين في استخدام الأثاث والجلوس على الكراسي بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى تلفها، ولذا نحرص دائماً على توعية الموظفين بضرورة المحافظة على الاثاث والكراسي، وخصوصاً أثناء العمل احتراماً لهيبة الموظف الجمركي، وللمسافرين.

• لماذا لا تطلبون من وزارة الداخلية بناء فرع لجمعية الشرطة في المنفذ؟

- هذه أمنية أوصلها من خلالكم إلى وزارة الداخلية لفتح فرع لجميعة الشرطة لخدمة مرتادي طريق السالمي ورواد البر الذي يخيمون بالقرب من المنفذ.

• لاحظنا أن هناك ازدحاما على مكتب المُطبقات فلماذا لا يتم التطبيق من خلال الكبائن دون الحاجة إلى نزولهن من السيارة والتوجه إلى غرفة المطبقات وهو ما يخلق زحمة في المنفذ ومعاناة لكبار السن وذوي الإعاقة منهن وهو النظام المتبع في معظم دول العالم؟

- طلبنا من وزارة الداخلية أن يتم التطبيق للنساء في كبائن موظفي الجوازات دون الحاجة إلى نزول المسافرة وما زال الأمر تحت الدراسة.

• لماذا لا يتم توسعة المسافة بين كبائن الجوازات وكبائن الجمارك لمنع الازدحام؟

- أؤيدك في هذا المقترح في ابعاد الكبائن عن بعضهن وخصوصاً ان منفذ السالمي يمتاز أنه في الصحراء ولا يوجد ما يعيق من توسعته لفك الازدحام عكس مركز النوصيب وهذا من مسؤولية وزارة الداخلية.

• لماذا لا يتم تجميل المنفذ بالإعلانات والإضاءات والأشجار لراحة المسافرين والعاملين فيه؟

- المنفذ وإن كان قانوناً تحت إشراف الجمارك ولكنه فعلياً تحت إشراف وزارة الداخلية وبالتالي فهي المسؤولة عن حمايته امنياً وصيانته وبناء منشآته وتجميله.

• يعاني الموظفون والمسافرون مستخدمو طريق السالمي من افتقاره إلى مركز خدمات أو استراحة على جانبي الطريق لخدمة مرتاديه فما دوركم للمطالبة بتوفيرها؟

- عندما تخرج من محافظة الجهراء باتجاه طريق السالمي وفي الجهتين لا يوجد أي استراحه تقدم خدمات لمرتادي الطريق وخصوصاً للقادمين للكويت، وأنا أناشد الأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة والجمعيات الخيرية للاستثمار أو التبرع لإقامة استراحات تضم مصلى ودورات مياه وجمعية تعاونية وبنشر ومطعماً لخدمة المسافرين.

• واضح أن موقع مكتب التأمين يقع بعد رمبات التفتيش الجمركي ما يسبب زحمة فلماذا لا يتم نقله لمكان آخر؟

- لقد طلبنا من وزارة الداخلية ووعدونا باختيار مكان آخر.

• لماذا لا تتم توسعة مظلة ورمبات التفتيش لاستيعاب زيادة السيارات والمسافرين؟

- توجد مظلة حالياً على الرمبات ولكنها لا تفي بالغرض المطلوب، وفيما يخص زيادة وتوسعة رمبات التفتيش ووفق الخطة المستقبلية سنقوم بتوسعتها وزيادة أعدادها وإبعاد مكانها عن كبائن الجوازات وهذا مرتبط بالتصميم الجديد لمنفذ السالمي.

• هل تمت مصادرة سلاح أبيض وآلات حادة من مسافرين؟

- القانون الجمركي يمنع دخول الآلات الحادة والسلاح الأبيض وتتم مصادرته من المسافر، وأنا أنتهز الفرصة وأدعو المسافرين لاحترام القانون وعدم إدخال الآلات الحادة والسكاكين والعجرات وغيرها.

• هل تعدون دورات خاصه لموظفيكم في كيفية التعامل مع الجمهور؟

- تحرص الإدارة العامة للجمارك على إدخال موظفيها في الدورات الفنية بهدف زيادة خبرتهم في كيفية كشف الممنوعات وضبط المتسللين ومنها كيفية التعامل مع الجمهور والمسافرين خصوصاً أن موظف الجمارك يعتبر واجهة للبلاد، كما يحرص رؤساء المنافذ التنبيه على موظفيهم بالتعامل الراقي والإنساني قدر الإمكان مع المسافر الذي يصل المنفذ عادة وهو في حالة تعب وإجهاد وضغط نفسي سواء من الطريق أو من إزعاج أطفاله وغيرها من أمور تجعله يحتك بالموظف دون قصد وبنفس الوقت نشدد على عدم التسيب أو الإهمال في التدقيق الأمني والتفتيش الجمركي بحكم أن رجل الجمارك هو خط الدفاع الأول لحماية البلاد والعباد من دخول الممنوعات والمهربين.

• هناك حديث عن افتتاح منافذ جمركية جديدة فما صحة ذلك؟

- نعم تستعد الإدارة العامة للجمارك افتتاح ثلاثة منافذ جمركية أحدهما في المطار المساند مخصص للخطوط الجوية الكويتية والشركات العاملة معها، ومنفذ لخطوط طيران الجزيرة والثالث منفذ جمركي للطائرات الخاصة والمتوقع افتتاحها أوائل العام المقبل إضافة إلى منفذ جمرك ميناء مبارك الكبير المرتبط افتتاحه بإنهاء الأعمال الإنشائية فيه.

• ما الجديد في دورات مدققي ومفتشي الجمارك؟

- حالياً هناك 60 مدققاً و60 مفتشاً جمركياً يدرسون في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومتوقع تخرجهم العام المقبل لتوزيعهم على كافة المنافذ الحدودية وسيغطون الكثير من العجز الحالي لديها.


لقطات من الجولة

مطالب موظفي جمرك السالمي

? بناء سكن خاص للموظفين يشمل جميع الخدمات الأساسية والترفيهية لخدمة 450 موظفاً.

? إقامة استراحات لخدمة المسافرين والموظفين على طول طريق السالمي.

? زيادة عدد المفتشين والمدققين الجمركيين.

? توفير أجهزة كشف على السيارات.

? صرف البدلات.

? إعادة السيارات لمساعدي مراقب المنفذ ورؤساء النوبات.

? توفير مركز صحي في المنفذ.

? توفير جمعية أو سوبرماركت لتلبية احتياجات الموظفين والمسافرين.

? صيانة جذرية لمنفذ السالمي ليكون واجهة حضارية للبلاد.

? مركز إطفاء خاص بالمركز.

? ضرورة وجود دورات مياه لخدمة المسافرين.

? تجميل المركز من خلال الإضاءة والاشجار واللوحات الإرشادية.

إحصاءات

بلغ عدد المسافرين الذين استخدموا مركز السالمي منذ الأول من يناير وحتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري 2.393.700 مسافر منهم 100 ألف خلال عطلة العيد الوطني الماضي فقط، كما غادرت الكويت 460.675 سيارة، وقدمت 450.789 سيارة كما ورد للكويت عدد 49775 شاحنة وغادرت منها 8654 شاحنة.

بدل الخطر

طالب عدد من جمركيي السالمي بصرف بدل خطر لما يلاقونه من خطورة أثناء تفتيش البضائع بما تحمله من مواد قد تؤثر على صحتهم، إضافة إلى عدم وجود أجهزة تفتيش دقيقة تحمي المفتش من خطورة المواد خصوصاً السلاح والمواد المخدرة والحشيش وبعض أنواع السحر، وكلها مؤثرة في صحة ونفسية رجل الجمارك ومن حقنا المطالبة ببدل عدوى وبدل خطر.

تأكيدات

? أكد مدير الجمرك البري مشعان السعيدي أن باب مكتبه مفتوح لاستقبال أي مراجع يتعرض إلى ظلم أو تعامل غير راقٍ من قبل موظفي المنافذ الجمركية.

? دعا مراقب منفذ جمرك السالمي ماطر الظفيري أصحاب حملات الحج إلى عدم حمل أي مسافر من الطريق مع الحجاج لعدم استغلال التسهيلات التي يقدمها موظفو المنفذ للحجاج وأصحاب الحملات، وخوفاً من أن هذا الراكب قد يحمل ممنوعات أو يكون متسللاً أو يضمر الشر للبلاد.

? شدد مراقبو جمرك منفذ السالمي أن المسافر لن يتأخر أكثر من 30 دقيقة كحد أقصى في وقت الذورة و10 دقائق لإنجاز إجراءات السفر سواء في الدخول أو الخروج.

? هناك تدوير شامل سيتم تطبيقه على موظفي النوبات ورؤسائها بحيث لا يُسمح للموظف أن يعمل في النوبة الواحدة لأكثر من 6 أشهر.

الظفيري: نشتري أغراضنا من السعودية لقربها من المنفذ

أكد مراقب جمرك السالمي ماطر الظفيري أن مهمة رجل الجمارك هي التوثيق والتفتيش للسيارات القادمة للكويت، إضافة إلى الشاحنات وكل ما يرد إلى البلاد إضافة إلى قسم المغادرة والمسؤولين عن سيارات المغادرة بجميع أنواعها وأشكالها. وأوضح أن التفتيش يشمل السيارات للتأكد من خلوها من الممنوعات أو الهاربين الممنوعين من السفر أو أولئك الذين لا يحملون الأوراق الخاصة بذلك، إضافة إلى التأكد من صلاحية دفتر السيارة ومطابقة رقم الشاصي مع المسجل في الدفتر وأن السيارة باسم المسافر أو وجود توكيل للسائق، كما ان هناك قسماً لشحن السيارات المغادرة ومسؤوليته التأكد من البيانات الجمركية ومطابقتها مع بيانات الشاحنة والبضائع المحمولة عليها، ويعمل في النوبة الواحدة قرابة 120 موظفاً بمختلف مسمياتهم الوظيفية.

وشدد على أن هدفهم خدمة المسافر وتسهيل إجراءات سفره، لاسيما في فصل الصيف وموسم السفر حيث يستمر العمل على مدى 24 ساعة لعدم تعطيل أي مسافر، ولكن عدم تفهم بعض المسافرين لعملنا يدخلنا في مشاكل مع العلم أن عملنا الأساسي هو خدمة المسافرين، ولكن ليس على حساب أمن الوطن والمواطنين لأنه يجب علينا التأكد من سلامة المركبة والأوراق، ومع ذلك نتحمل على أنفسنا في محاولة إرضاء الجميع وإنجاز معاملاتهم في أسرع وقت.

وعن معاناة رجل الجمارك في منفذ السالمي قال الظفيري إنها تتمثل في عدم وجود مكاتب واستراحة خاصة تليق به وتوفر له الراحة، ومن المفارقات العجيبة ان موظف منفذ السالمي سواء أكان من وزارة الداخلية أو الجمارك يأتي للدوام بصحبة جواز السفر حيث يوفر احتياجاته من السوبر ماركت الموجود في الجانب السعودي ويبعد نحو 5 كيلومترات من منفذ السالمي، وذلك لأن أقرب مركز أو جمعية في الكويت تقع في الجهراء وتبعد 100 كيلومتر عن السالمي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي