دروعٌ تكريمية لتهريب الكبتاغون من لبنان إلى السعودية
لا ينفكّ «العقل الجهنّمي» لتجار المخدرات في لبنان عن ابتكار أساليب تهريب غير مسبوقة لتسويق الممنوعات وتصديرها إلى الخارج.
وآخر «صيْحات» التهريب استخدام دروع تكريمية كـ «دروع وقاية» من عيون الأجهزة الأمنية وتقنياتها في محاولةٍ كانت في طور الإعداد لتهريب شحنة من الكبتاغون إلى المملكة العربية السعودية، إلا أن «العين الأمنية» اللبنانية أحبطتْها قبل أن تشقّ طريقها إلى التنفيذ.
وأوضح بيان صدر عن المديريّة العامة لأمن الدولة أنه «إثر معلومات توافرت لدينا بتاريخ 19 اغسطس 2017، حول طرد بريديّ مشبوه سيتمّ شحنه بواسطة إحدى شركات البريد والشحن السريع في لبنان، قامت دورية من المديرية بدهم مستودع الشركة الكائن في محلة سن الفيل، وضبطت طرداً بزنة 3 كلغ، مصدره محافظة البقاع. وبعد معاينته تبيّن بأنّه يحتوي على حبوب مخدّرات نوع كبتاغون، كانت موضّبة في أكياس نايلون وورق الكربون، ومخبّأة داخل دروع تكريميّة ومعدّة للشحن إلى المملكة العربيّة السعودية».
وأضاف: «بعد التحقيق تبيّن أنّ مدير شركة سفريّات في زحلة قام بإرسال هذا الطرد نزولاً عند طلب شخص لبناني مجهول حضر إلى مكتبه حاملاً بطاقة هويّة لبنانيّة ثبت عدم وجود قيود لها في مديرية الأحوال الشخصيّة، بالإضافة إلى صورة هوية المرسل إليه. وحصلَتْ المديرية العامّة على تفاصيل حول المتورّطيْن وهما قيد الملاحقة».
وآخر «صيْحات» التهريب استخدام دروع تكريمية كـ «دروع وقاية» من عيون الأجهزة الأمنية وتقنياتها في محاولةٍ كانت في طور الإعداد لتهريب شحنة من الكبتاغون إلى المملكة العربية السعودية، إلا أن «العين الأمنية» اللبنانية أحبطتْها قبل أن تشقّ طريقها إلى التنفيذ.
وأوضح بيان صدر عن المديريّة العامة لأمن الدولة أنه «إثر معلومات توافرت لدينا بتاريخ 19 اغسطس 2017، حول طرد بريديّ مشبوه سيتمّ شحنه بواسطة إحدى شركات البريد والشحن السريع في لبنان، قامت دورية من المديرية بدهم مستودع الشركة الكائن في محلة سن الفيل، وضبطت طرداً بزنة 3 كلغ، مصدره محافظة البقاع. وبعد معاينته تبيّن بأنّه يحتوي على حبوب مخدّرات نوع كبتاغون، كانت موضّبة في أكياس نايلون وورق الكربون، ومخبّأة داخل دروع تكريميّة ومعدّة للشحن إلى المملكة العربيّة السعودية».
وأضاف: «بعد التحقيق تبيّن أنّ مدير شركة سفريّات في زحلة قام بإرسال هذا الطرد نزولاً عند طلب شخص لبناني مجهول حضر إلى مكتبه حاملاً بطاقة هويّة لبنانيّة ثبت عدم وجود قيود لها في مديرية الأحوال الشخصيّة، بالإضافة إلى صورة هوية المرسل إليه. وحصلَتْ المديرية العامّة على تفاصيل حول المتورّطيْن وهما قيد الملاحقة».