الوزارة دهمت فيلا في غرب عبدالله المبارك وصادرت معدات وأجهزة تسجيل تلفزيوني للقناة غير مرخصة
«الإعلام» توجّه ضربة استباقية لـ «الجزيرة العربية»
أجهزة تسجيل ومعدات تلفزيونية غير مرخصة تم ضبطها
معدات «الجزيرة العربية» تستخدم لقناة «رواسي»
• سرداب فيلا في «عبدالله المبارك» تحوّل إلى استديوهات
للتسجيل والإنتاج
• الأجهزة المصادرة تُستخدم في الإعداد لبث برامج قناة «رواسي»
• شخصية كويتية معروفة تموّل القناة خلف الستار
• العواش لـ «الراي»: تحركنا بإذن النيابة العامة وتحفّظنا على الأجهزة غير المرخصة والمخالفة لقانوني الإعلام المرئي والمسموع والمطبوعات
• الأجهزة المصادرة تُستخدم في الإعداد لبث برامج قناة «رواسي»
• شخصية كويتية معروفة تموّل القناة خلف الستار
• العواش لـ «الراي»: تحركنا بإذن النيابة العامة وتحفّظنا على الأجهزة غير المرخصة والمخالفة لقانوني الإعلام المرئي والمسموع والمطبوعات
وجهت وزارة الإعلام ضربة استباقية لمحطة فضائية أعلنت أنها ستبدأ البث من الكويت من دون الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة في هذا الشأن.
وكشف وكيل الوزارة المساعد لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية، الناطق الرسمي للوزارة محمد العواش أن «الوزارة تحركت بناء لمعلومات وردتها عن التجهيز لبدء بث قناة جديدة باسم (الجزيرة العربية) من داخل عقار (فيلا) في منطقة غرب عبدالله المبارك»، مبيناً أن «الأجهزة المختصة دهمت الموقع بعد الحصول على إذن من النيابة العامة».
وقال العواش إن «التفتيش الأولي للفيلا لم يظهر وجود أي آثار لمحطة تلفزيونية»، مضيفاً انه «بتفتيش السرداب التابع لها تبين وجود استديوهات وأجهزة تسجيل انتاج فني ومجموعة كبيرة من المعدات التي تستخدم في المحطات التلفزيونية».
وأوضح أنه «وفقاً لمواد القانون تم التحفظ على الاجهزة والمعدات كونها غير مرخصة من الوزارة، وحيازتها تشكل مخالفة لقانون الإعلام المرئي والمسموع رقم 61 لسنة 2007 ولقانون المطبوعات والنشر رقم 3 لسنة 2006»، مشيراً إلى «تحرير محضر ضبط بالمخالفة وإحالته للعرض على النيابة العامة».
وعلمت «الراي» أن «الموقع الذي تمت مداهمته يستخدم أيضاً في تسجيل وإنتاج المواد التلفزيونية لقناة (رواسي) المتخصصة بالشعر والشأن الثقافي».
وذكر مصدر مطلع ان «قناة (رواسي) بدأت خلال الفترة الأخيرة بث شريط إخباري يروّج لقناة (الجزيرة العربية)، وتناولت الإعلانات الترويجية للأخيرة ما يعتبر تدخلاً في الشأن السياسي الخليجي عموماً والسعودي خصوصاً».
وأشار المصدر إلى ان «المعلومات تشير إلى شخصية كويتية معروفة تقف وراء تمويل القناة خلف الستار، وفي الواجهة رئيس مجلس الإدارة الشيخ فايز بن دمخ الذي كان أعلن صراحة أخيراً أن (الجزيرة العربية) التي يستعد لافتتاحها ستبث من الكويت، وأنها هي محطة سياسية إخبارية ستتناول في برامجها مختلف القضايا والأزمات العربية وغيرها».
وكشف وكيل الوزارة المساعد لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية، الناطق الرسمي للوزارة محمد العواش أن «الوزارة تحركت بناء لمعلومات وردتها عن التجهيز لبدء بث قناة جديدة باسم (الجزيرة العربية) من داخل عقار (فيلا) في منطقة غرب عبدالله المبارك»، مبيناً أن «الأجهزة المختصة دهمت الموقع بعد الحصول على إذن من النيابة العامة».
وقال العواش إن «التفتيش الأولي للفيلا لم يظهر وجود أي آثار لمحطة تلفزيونية»، مضيفاً انه «بتفتيش السرداب التابع لها تبين وجود استديوهات وأجهزة تسجيل انتاج فني ومجموعة كبيرة من المعدات التي تستخدم في المحطات التلفزيونية».
وأوضح أنه «وفقاً لمواد القانون تم التحفظ على الاجهزة والمعدات كونها غير مرخصة من الوزارة، وحيازتها تشكل مخالفة لقانون الإعلام المرئي والمسموع رقم 61 لسنة 2007 ولقانون المطبوعات والنشر رقم 3 لسنة 2006»، مشيراً إلى «تحرير محضر ضبط بالمخالفة وإحالته للعرض على النيابة العامة».
وعلمت «الراي» أن «الموقع الذي تمت مداهمته يستخدم أيضاً في تسجيل وإنتاج المواد التلفزيونية لقناة (رواسي) المتخصصة بالشعر والشأن الثقافي».
وذكر مصدر مطلع ان «قناة (رواسي) بدأت خلال الفترة الأخيرة بث شريط إخباري يروّج لقناة (الجزيرة العربية)، وتناولت الإعلانات الترويجية للأخيرة ما يعتبر تدخلاً في الشأن السياسي الخليجي عموماً والسعودي خصوصاً».
وأشار المصدر إلى ان «المعلومات تشير إلى شخصية كويتية معروفة تقف وراء تمويل القناة خلف الستار، وفي الواجهة رئيس مجلس الإدارة الشيخ فايز بن دمخ الذي كان أعلن صراحة أخيراً أن (الجزيرة العربية) التي يستعد لافتتاحها ستبث من الكويت، وأنها هي محطة سياسية إخبارية ستتناول في برامجها مختلف القضايا والأزمات العربية وغيرها».