الدعيج: رحيله خسارة كبيرة للصحافة الكويتية والعربية
«كونا» نعت حسني إمام... مدير مكتبها السابق في لندن
مبارك الدعيج
كونا- نعى رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية المدير العام الشيخ مبارك الدعيج، المستشار والمدير السابق لمكتب «كونا» في العاصمة البريطانية لندن حسني إمام الذي وافته المنية صباح أمس بعد سنوات حافلة من العطاء.
وقال الدعيج إن «رحيل إمام يمثل خسارة كبيرة للصحافة الكويتية والعربية»، مؤكداً أنه كان أحد الرواد الأوائل الذين أسهموا في إرساء دعائم العمل في «كونا» منذ تأسيسها.
وأضاف ان «المغفور له كان مثالاً للإخلاص في العمل والبذل والعطاء، مشيراً إلى أنه واكب كل النجاحات التي حققتها كونا منذ بدايتها، وكان له دور كبير في إعلاء مكانتها بين الوكالات العربية والعالمية، مُنوهاً بمآثر الفقيد ومناقبه وحبه للآخرين وحرصه الدائم على الالتزام بأخلاقيات الصحافة المتزنة والتعاون مع الزملاء والتفاني في خدمة كونا عبر أعماله المميزة التي كان لها كبير الأثر في إبراز اسمها وتأكيد دورها في الأوساط الإعلامية».
وزاد ان الفقيد تميز بعلاقاته الواسعة وقوة مصادره الإخبارية على الساحة السياسية البريطانية ومواقفه الداعمة للقضايا الكويتية والعربية.
وتوجه الشيخ مبارك الدعيج بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة فقيد الصحافة العربية وزملائه وتلاميذه داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويشمله بعظيم مغفرته.
وعرف الفقيد الراحل في الاوساط الصحافية البريطانية بصفته أحد رموزها البارزين الذين تستعين بهم كبرى المؤسسات الإعلامية الدولية والقنوات الفضائية في تحليل مجريات السياسة العالمية وتسليط الضوء على المواقف البريطانية.
وأسهم الفقيد حسني إمام بحكم خبرته الطويلة في تدريب العديد من زملائه العاملين في (كونا) وتأهيلهم للعمل الصحافي وتزويدهم بالمعرفة وأخلاقيات العمل الصحافي الملتزم.
وأخذ المغفور له على عاتقه عقب الغزو العراقي للكويت عام 1990 مع زملائه مسؤولية إعادة بث إرسال (كونا) من مكتبها في لندن، لإيصال صوت الكويت إلى العالم ونشر أخبار المقاومة الكويتية في الداخل والتحركات التي تبذلها القيادة السياسية في الخارج.
وقال الدعيج إن «رحيل إمام يمثل خسارة كبيرة للصحافة الكويتية والعربية»، مؤكداً أنه كان أحد الرواد الأوائل الذين أسهموا في إرساء دعائم العمل في «كونا» منذ تأسيسها.
وأضاف ان «المغفور له كان مثالاً للإخلاص في العمل والبذل والعطاء، مشيراً إلى أنه واكب كل النجاحات التي حققتها كونا منذ بدايتها، وكان له دور كبير في إعلاء مكانتها بين الوكالات العربية والعالمية، مُنوهاً بمآثر الفقيد ومناقبه وحبه للآخرين وحرصه الدائم على الالتزام بأخلاقيات الصحافة المتزنة والتعاون مع الزملاء والتفاني في خدمة كونا عبر أعماله المميزة التي كان لها كبير الأثر في إبراز اسمها وتأكيد دورها في الأوساط الإعلامية».
وزاد ان الفقيد تميز بعلاقاته الواسعة وقوة مصادره الإخبارية على الساحة السياسية البريطانية ومواقفه الداعمة للقضايا الكويتية والعربية.
وتوجه الشيخ مبارك الدعيج بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة فقيد الصحافة العربية وزملائه وتلاميذه داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويشمله بعظيم مغفرته.
وعرف الفقيد الراحل في الاوساط الصحافية البريطانية بصفته أحد رموزها البارزين الذين تستعين بهم كبرى المؤسسات الإعلامية الدولية والقنوات الفضائية في تحليل مجريات السياسة العالمية وتسليط الضوء على المواقف البريطانية.
وأسهم الفقيد حسني إمام بحكم خبرته الطويلة في تدريب العديد من زملائه العاملين في (كونا) وتأهيلهم للعمل الصحافي وتزويدهم بالمعرفة وأخلاقيات العمل الصحافي الملتزم.
وأخذ المغفور له على عاتقه عقب الغزو العراقي للكويت عام 1990 مع زملائه مسؤولية إعادة بث إرسال (كونا) من مكتبها في لندن، لإيصال صوت الكويت إلى العالم ونشر أخبار المقاومة الكويتية في الداخل والتحركات التي تبذلها القيادة السياسية في الخارج.