حوار / تنتظر الدور التراجيدي المناسب

نورا العميري لـ «الراي»: ضحكة الطفل لي... بالدنيا!

u0646u0648u0631u0627 u0627u0644u0639u0645u064au0631u064a
نورا العميري
تصغير
تكبير
الأطفال صادقون في شعورهم... وسعادتهم ليس بها تزييف

كنتُ محظوظة بأن حضر لي الراحل عبدالحسين عبدالرضا

استفدتُ من طارق العلي في التلفزيون... وهو ساعدني لأكون كوميديانة
«ضحكة الأطفال لا تزييف فيها، وهي تساوي الدنيا»!

إنها الفنانة الكوميدية التي تتوق إلى التراجيديا نورا العميري، متحدثة عن المشاعر الصادقة التي يتحلى بها الأطفال حيال العمل الفني، مشيرةً إلى أنهم يحكمون بصدق على ما يرونه.


«الراي» تحاورت مع العميري، التي تُعتبر اسماً مهماً في الأعمال الشبابية، فكشفت الغطاء عما يشغلها من أعمال فنية للمستقبل القريب، مبينةً أن لديها سهرة تمثيلية مع ولد الديرة، متطرقةً إلى تجربتها في مسرح الطفل، وأنها تجد نفسها مع الأطفال.

العميري أشادت بدور الفنان طارق العلي في مسيرتها، إذ هو من قدمها بشكل واضح في التلفزيون، وساعدها على أن تكون كوميدية، معربة عن اعتزازها بأن كثيراً من الفنانين الرواد حضروا لها أعمالاً مسرحية، وأنها انتابتها الرهبة والسعادة معاً لحضورهم، ومنهم عبدالحسين عبدالرضا وغانم الصالح ومنصور المنصور.

• حدثينا في البداية عن الجديد الذي ستقدمينه خلال الفترات المقبلة؟

- لدي سهرة تلفزيونية مع الفنان ولد الديرة... كما هناك عمل آخر مع الفنان أحمد العونان، وهو برنامج كوميدي يتعلق بالطبخ ومنوعات.

• وماذا عن عودة السهرات التمثيلية ذات الجزء أو الجزأين إلى الساحة الكويتية، خصوصاً عن فترة الثمانينات والتسعينات، حيث اشتهرنا بهذه الأعمال المختصرة؟

- شيء جيد بلا شك... وتابعنا الكثير من الأعمال القديمة، وعودة ظاهرة كهذه اعتبرها إيجابية.

• أنتِ أخيراً قدمتِ مسلسل «سيل وهيل» مع الفنان حسن البلام، فكيف تحدثيننا عنه؟

- هو عمل تراثي، ولكن قضاياه ليست متعلقة بفترة زمنية معينة... وتجربة رائعة جداً، وكنت أتطلع إلى العمل مع فريق جديد، وخصوصاً مع حسن البلام، وعملت مع فريق جديد، والحقيقة أنني «ردت روحي» من خلال العمل، ولم تكن عودة من خلال هذا العمل فقط، بل كانت عودة من جديد للمشاركة مع زملائي مبارك المانع وفهد البناي.

• عدتِ إلى مسرح الطفل أخيراً مع الفنان محمد الحملي من خلال «ماما نانا»، فما السر وراء حبك للأعمال الموجهة للطفل؟

- الأطفال صادقون دائماً في شعورهم، وصادقون في كلامهم، لا يُخفون فرحتهم، يحاورون ويداورون، وسعادتهم ليس بها تمثيل وتزييف... لذا أحب أن أعمل من أجلهم ومعهم، كما أن ضحكة الطفل لي تغنيني عن الدنيا، بل هي تساوي الدنيا... وأما عودتي مع محمد الحملي، فأنا لم أكن قد تخليت عنه من قبل، بل عملت فترة في مسرح الكبار وحالياً عدت مجدداً... وهذا العمل بمنزلة تكرار تعاوني مع الفنانة سماح وبقية الفريق، ومن خلال العمل يستفيد الطفل ويطمئن أولياء الأمور، وهو يناسب الكل: الطفل وأولياء الأمر... وهناك جو قريب من «أيام الطيبين».

• في تقديرك، ما الفرق بين مسرح الكبار والأطفال؟

- في مسرح الطفل أستطيع أن ألعب وأتلون أكثر... ومسرح الكبار يتطلب أن أتقيد أكثر، وعملت مع الفنان طارق العلي ثلاث سنوات ومسرح الكبار... الرجال مخدومون أكثر في الكوميديا... وكذلك استفدت من الفنان طارق العلي في التلفزيون ولا أنكر هذا الأمر، حيث عملت معه «الفلتة» و«الفصلة»، وهو من أظهرني تلفزيونيا وساعدني على أن أكون كوميديانة.

• وماذا عن مسرحية «الكبيرة»، خصوصاً أنكم قدمتموها أيضا بالتزامن مع «ماما نانا»؟

- نعم، حيث نقدم عملين لمختلف الأعمار... وتجربتي فيها ليست جديدة لأنني مع فريق عمل أحبهم جميعاً، وهي من بطولة المحبوبة إنتصار الشراح.

• ما أبرز الأعمال التي قدمتِها وتعتزين بها؟

- في مسيرتي الكثير من الأعمال، لكنّ هناك حدثين كان حاضراً فيهما الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا وأنا شاركت فيهما وهو كان موجوداً... وهما افتتاح مسرح عبدالحسين عبدالرضا في يناير 2016، وكنتُ أجسد دور الراحلة عايشة المرطة، وفي افتتاح أحد المهرجانات قدمت عرضاً مسرحياً، وكان الفنان الراحل موجوداً، وكان يشاهدني، وكانت تعتريني رهبة كبيرة... وأنا محظوظة لأنني قدمتُ أعمالاً، وحضر لي كل من الراحل غانم الصالح ومنصور المنصور، وهذه أسماء رموز فنية يشرفني كثيراً أن أعمل أمامهم، ويكفيني وجودهم، ولا أقول «حسافات» لأنني لم أعمل معهم... لكن هذه هي الحياة.

• نورا... إلى متى تواصلين الكوميديا؟ ألن نراك في عمل تراجيدي؟

- عسى... أتمنى - صدقني - أن أجسد الألوان التراجيدية، فأنا أحب أن أنوِّع، على أن يكون الدور مناسباً لي ويقدمني بشكل صحيح.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي