ورث جملة من المشاكل الداخلية والخارجية... وخطابات الاستهلاك المحلي لن تستطيع حلها

أوباما في مواجهة عالم مضطرب

تصغير
تكبير
| عمرو عبد العاطي* |
جرت الانتخابات الرئاسية الأميركية في لحظة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، فمنذ سقوط الاتحاد السوفياتي، والكتلة الاشتراكية في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن المنصرم، لم تواجه الولايات المتحدة الأميركية تحديات على الصعيد الخارجي مثلما هي الحال عليه الآن بانتهاء فترتي الرئيس بوش. وهو ما دفع كثيرين إلى الحديث عن انتهاء الهيمنة الأميركية، وتراجع قدرتها التأثيرية في كثير من الأزمات المختلفة.
وسيرث الرئيس الأميركي الجديد، باراك أوباما، أمة مأزومة بكثيرٍ من التحديات على الصعيدين الخارجي والداخلي، لاسيما في وقت تواجه فيه واشنطن أزمة مالية لم تواجهها منذ ثلاثينات القرن المنصرم، والتي ستكون عائقا أساسيا أمام حركة أوباما لإصلاح النهج الذي اتبعته إدارتا الرئيس بوش داخليا وخارجيا.
وفي الفترة الانتقالية بين يوم الانتخابات وتولي أوباما قيادة الولايات المتحدة التي تصل إلى شهرين ونصف الشهر (76 يوماً)، على الرئيس النظر بعين مسؤول تنفيذي وليس مرشحا انتخابيا إلى العالم وقضاياه، فحسب رئيس مجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس، العالم الذي سيرثه الرئيس القادم يختلف عن العالم الذي ناقشه في حملاته الانتخابية منذ العام الماضي إلى يوم الانتخابات، حيث إن هناك فرقا بين الحملات الانتخابية والحكم والقيادة، فهناك اختلاف بين ما يقال أيام الانتخابات وما يجب على الرئيس اتخاذه وهو في البيت الأبيض. فهاس يفرق بين الخطابات للاستهلاك المحلي وكسب تأييد الناخبين، وتلك التي سيكون الرئيس ملتزما بها لتحقيق المصلحة القومية والأمن الأميركيين.
تراجع التأثير الأميركي
سيرث الرئيس الأميركي القادم أمة مأزومة على كافة الصعد الداخلية والخارجية، ففي مذكرة من هاس إلى الرئيس الأميركي القادم تحت عنوان «العالم يترقب» نشرتها مجلة «نيوزويك الدولية» في 3 من نوفمبر 2008 قبل يوم من توجه الناخب الأميركي لصناديق الاقتراع لاختيار رئيسه الجديد خلفا لبوش الذي سببت سياساته عديدا من الإخفاقات على الصعيدين الداخلي والخارجي، قارن هاس بين الولايات المتحدة عند تولي بوش قيادتها في أوائل عام 2001، وتلك التي سيتولى أوباما قيادتها في بداية عام 2009.
فقد تولى بوش أميركا في عالم يسوده السلام والأمن، وقوات أميركية في فترة راحة طويلة، وأسعار نفط بحدود 23 دولارا للبرميل، ونمو اقتصادي يفوق الثلاثة في المئة، وارتفاع في قيمة الدولار الأميركي الذي كان يساوي 116 ينا، والدين الأميركي يقل عن ستة تريليونات دولار، ورغبة دولية في التعاون مع الولايات المتحدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لكن أوباما يرث حربين في العراق وأفغانستان، وتوسيع نشاط القوات الأميركية، وصراعا دوليا مع الإرهاب، وارتفاعا في أسعار النفط التي تجاوزت في بعض الأوقات حاجز 150 دولارا للبرميل، وانخفاضا في قيمة الدولار فأصبح يعادل 95 ينا، وتراجع التأييد والتقارب الدولي للولايات المتحدة، وعجزا ماليا في العام الأول يصل إلى تريليون دولار، وارتفاعا في الدين الأميركي إلى ما يقرب من عشرة تريليونات دولار أميركي، وتأزما اقتصاديا دوليا وهو ما يزيد عدم الاستقرار في كثير من الدول.
ويضاف إلى ذلك الإخفاق الأميركي في إثناء إيران عن سعيها لامتلاك تكنولوجيا نووية، فرغم تزايد القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن التي بموجبها يتم فرض مزيدٍ من العقوبات على إيران والتلويح بالخيار العسكري، صعدت طهران من مواقفها العدائية ضد واشنطن وحلفائها في المنطقة وأسرعت في عملية تخصيب اليورانيوم والتهديد باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة في حال لجوء واشنطن إلى الخيار العسكري، فضلا عن تزايد النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في أمن منطقة الخليج ودعم طهران القوي لـ «حزب الله» اللبناني و«حركة حماس»، ولدولة سورية، معارضة للولايات المتحدة الأميركية بمنطقة الشرق الأوسط، وعملها، حسب عديدٍ من المسؤولين الأميركيين، على تهديد الاستقرار والأمن في العراق ودعمها للميليشيات والجماعات المسلحة في استهدافها القوات الأميركية العاملة في العراق.
كما تراجعت المكانة الأميركية عالميا، حيث تراجعت القوة التأثيرية الأميركية على حركة الفاعلين الدوليين والإقليميين. وفي ظل التراجع الأميركي بدأت تلك الأطراف الدولية والإقليمية تأخذ مبادرات دولية وإقليمية لملء الفراغ الناجم عن تراجع النفوذ الأميركي عالميا وإقليميا. فخلال الأسابيع الماضية واجهت الولايات المتحدة تحديّا مباشرا من دول صغيرة لم تواجهه من قبل تمثل في طرد سفيرها من بلد بحجم بوليفيا، وطرد الآخر من فنزويلا لمجرد التضامن الاستعراضي مع بوليفيا.
وأخيرا، تراجع الصورة الأميركية عالميا، والنظر إلى المبادئ والقيم الأميركية على أنها قيم عليا مثالية، ولم يُلاحظ هذا التراجع في الدول المعارضة للسياسة الأميركية فقط، ولكن أيضا في حلفائها أيضا، فقد أظهر استطلاع لـ «بيو» في العام الماضي تراجع من لديهم رؤية إيجابية للولايات المتحدة في ألمانيا من 80 في المئة في عام 2000 إلى 30 في المئة العام الماضي، وفي تركيا من 52 في المئة إلى 9 في المئة، وفي مصر كانت نسبة من لديهم صورة إيجابية عن الولايات المتحدة لا تتعدى الـ 20 في المئة، وفي اليابان 11 في المئة، والأرجنتين 18 في المئة، و32 في المئة في أندونيسيا.
وخلال الأعوام الثمانية الماضية تغيرت موازين القوى الدولية فلم تعد الولايات المتحدة هي المسيطر والفاعل الرئيس، وإنما أصبحت تنافسها قوى جديدة، بل وقوى ما دون الدولة، والذي كان محور مقالة لهاس في مجلة «الشؤون الخارجية» في عددها مايو- يونيو الماضيين تحت عنوان «عصر بلا أقطاب»، وهذا الأمر لا يعني تراجع المكانة الأميركية، فحسب هاس مازالت واشنطن لديها القدرة على تشكيل مخرجات النظام الدولي ولكن قدرة التأثيرية والفاعلية الأميركية في تراجع خلال الثمانية أعوام الماضية، ما يدفع باراك أوباما لتبني سياسات جديدة، يرى هاس أنها تبدأ بمنطقة الشرق الأوسط، والتي لها كبير التأثير على السياسة والمكانة الأميركية عالميا.
العراق وأفغانستان
يرى كثير من المحللين داخل واشنطن وخارجها أن إصلاح السياسة الخارجية الأميركية للإدارة الجديدة لابد أن يبدأ من التعامل مع التأزم الأميركي في حربين ضاريتين أثقلتا كاهل دافعي الضرائب لارتفاع تكلفتهما، فضلا عن الخسائر البشرية والتأثير على المكانة والفاعلية الأميركية.
ويرى كثير من المؤرخين أن الحرب الأميركية في العراق حرب مكلفة خاضتها الولايات المتحدة بإرادتها، وللخروج من المأزق العراقي ينصح هاس إدارة باراك أوباما بخفض القوات الأميركية العاملة في العراق، والعمل على دمج الأقلية العراقية في المؤسسات العراقية، والتعويل على الدول العربية في مساعدة الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار والأمن العراقيين، واستئناف الحوار مع طهران حول مستقبل العراق.
وعلى عكس العراق تسير الأمور في أفغانستان عكس ما تريد واشنطن، حيث تزايدت قوة حركة «تنظيم القاعدة»، و«حركة طالبان»، وتدهورت الأوضاع الأمنية، فضلا عن ارتفاع حدة تجارة المخدرات، وهو الأمر الذي يستدعي زيادة عدد القوات الأميركية وقوات حلف الناتو، ولكن هاس يرى أنها ستكون موقتة، والعمل على إعادة روح القومية الأفغانية. والعمل على تدريب القوات الأمنية والجيش الأفغاني. والتحاور مع الدول التي لها مصلحة في أفغانستان (إيران، باكستان، الهند، الصين، روسيا وحلف الناتو)، والحوار مع قادة «حركة طالبان» للوصول إلى وقف إطلاق النار.
وفيما يخص باكستان يرى هاس أنه يجب النظر إلى باكستان وأفغانستان كقضية واحدة في ظل عجز إسلام أباد عن فرض سيطرتها على الحدود المشتركة بين البلدين والسيطرة على أراضيها، ومن ضمن الإجراءات للتعامل مع الدولة الباكستانية، الهشة ديموقراطيا واقتصاديا، يدعو هاس إلى استمرار المعونات الأميركية والاقتصادية والعسكرية للحكومة الباكستانية لتعزيز جهودها في محاربة الإرهاب، ولكن هاس يدعو إلى أن تكون تلك المعونات مشروطة باتخاذ سياسات وإجراءات معينة. ويدعو الإدارة الجديدة إلى التوقف عن شن هجمات على الحدود الباكستانية التي لم تأتِ بثمارها، ولكنها تعقد الأمور في ظل ارتفاع عدد المدنيين المصابين فيها.
اختبار النوايا الإيرانية
ومع عدم حل إدارة الرئيس بوش الابن الأزمة النووية الإيرانية وتصاعد الحديث عن احتمالية توجيه ضربة عسكرية، أميركية أو إسرائيلية، ضد المنشآت النووية الإيرانية في ظل التمسك الإيراني بامتلاك تكنولوجيا نووية، يرفض هاس هذا النهج العسكري لإخفاقه في كثير من الملفات وما الحالة العراقية ببعيدة عن الأنظار. فالضربة العسكرية من وجهة نظر هاس قد تقوض السعي الإيراني ولكنها لا تحل المشكلة. ولكنها ستؤدي إلى استهداف طهران المصالح الأميركية في أفغانستان والعراق، بجانب التهديد الإيراني للمصالح الأميركية بالمنطقة.
وعلى عكس الاتجاه الداعي إلى الحرب يدعو هاس إلى التعاون الأميركي مع المجموعة الأوروبية والصين وروسيا والاتفاق على الحوافز الديبلوماسية التي تقدم لطهران، وفي المقابل ستقتنع إيران، حسب هاس، بالتوقف عن تخصيبها اليورانيوم بصورة منفردة، أو في حال رفضها التوقف عن التخصيب قد تدفعها الحوافز الديبلوماسية إلى قيود على التخصيب والذي يبدد المخاوف الأميركية من البرنامج النووي الإيراني. ويدعو أيضا إلى الحوار المباشر بين القيادات الإيرانية من دون شروط مسبقة، والحوار مع إيران، حسبما يشير رئيس مجلس العلاقات الخارجية، ليس جائزة لطهران لكنه احدى الأدوات المثلى لتحقيق الأمن القومي الأميركي.
وعلى النقيض من رؤية هاس لتعامل إدارة أوباما مع الأزمة النووية الإيرانية دعا جون بولتون في رسالة إلى أوباما حملت عنوان «رسالة إلى الرئيس القادم» نشرتها صحيفة الديلي تلغراف اللندنية في الخامس من نوفمبر، إدارة أوباما إلى اختبار النوايا الإيرانية خلال الثلاثة أشهر الأولى حول نواياها ديبلوماسيا. وفي حال عدم وجود نوايا إيرانية للتوقف عن تخصيب اليورانيوم، فعلى الرئيس التوقف عن الجهود الديبلوماسية واللجوء إلى الاستراتيجيات غير المرغوب فيها من قبل كثيرين، وهي استخدام القوة العسكرية والإكراه والضغط للتعامل مع النظام الإيراني لمنعه من امتلاك أسلحة نووية، وقبل العمل العسكري يطرح بولتون سياسة تغيير النظام. ويقول للرئيس: «لو انتظرت طويلا واستندت على القوة الرخوة للتعامل مع الأزمة النووية في ظل تشدد إيراني فإنك ستواجه إيران نووية، فضلا عن انهيار نظام منع انتشار الأسلحة النووية بمنطقة الشرق الأوسط في ظل سعي الدول العربية إلى امتلاك تكنولوجيا نووية لموازنة النفوذ الإيراني».
مشاركة «حماس»
وبالنسبة للصراع العربي - الإسرائيلي، الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسة للتأزم الأميركي في المنطقة وتراجع الصورة الأميركية عربيا، أشار هاس إلى صعوبة تحقيق الولايات المتحدة ما تعهدت به كثيرا من الإدارات الأميركية من قيام دولتين، لاسيما في وقت تتسم به الحكومتان الإسرائيلية والفلسطينية بالضعف، ولذا يدعو أوباما إلى صياغة رؤية استراتيجية عادلة تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وألا يكون الالتزام الأميركي بتدعيم إسرائيل عقبة للضغط على تل أبيب لوقف بناء المستوطنات، ويدعو الإدارة الجديدة إلى العمل على تشجيع الدول العربية والاتحاد الأوروبي لمساعدة الفلسطينيين لتحسين أحوالهم المعيشية.
ويطرح هاس على الرئيس الجديد ضرورة مشاركة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في المفاوضات ولكنها مشاركة مشروطة بوقف إطلاق الصواريخ على البلديات الإسرائيلية. وفي مذكرته لأوباما لم يتطرق هاس إلى «اللاءات» الثلاثة لـ «حركة حماس»، لا الاعتراف بإسرائيل، ولا التخلي عن السلاح، ولا الاعتراف بالاتفاقيات السابقة، كأحد الأسباب لمنع «حماس» من المشاركة في المفاوضات كما كانت الحال في فترتي بوش. ويدعو إدارة أوباما أيضا إلى لعب دور الوسيط في محادثات السلام السورية الإسرائيلية.
المصلحة الأميركية
ويدعو هاس أوباما إلى لعب دور أكثر نشاطا على المسرح الدولي، والتعامل مع الصعود الروسي مجددا، والعمل على استقرار الدول الإفريقية من خلال تحولات مدنية. ويقول هاس: «إن التحديات التي تواجه الرئيس الجديد ليست في القوى الصاعدة ولكنها في التهديدات التي يولدها عصر العولمة، التي لا تقتصر على دولة بعينها ولكنها تصيب كل دول العالم». بعبارة أخرى يدعو هاس أوباما إلى توسيع شبكة التهديدات التي يجب التعامل معها وعدم التركيز على التهديدات التقليدية.
وعن تحسين الصورة الأميركية المتدهورة خلال الفترة الماضية يقول بولتون في رسالته للرئيس الجديد، باراك أوباما: «لا تجعل تحسين الصورة الأميركية والرأي العام الأميركي يثنيك عن تحقيق المصلحة الأميركية». فمهمة الرئيس حسب بولتون هي الدفاع عن المصلحة والمبادئ الأميركية وتحقيقهما، والتي قد تغضب كثيرا من الدول سواء الحلفاء أم الأعداء لواشنطن. ويضيف على الرئيس الجديد العمل على إحداث تحول في الرأي العام الدولي لتدعيم المصالح والسياسات الأميركية، وليس تطوير وتحسين السياسات الأميركية لإرضاء الرأي العام العالمي، ويأمل بولتون ألا يكون الاتجاه الأخير هو الحاكم لعمل وزارة الخارجية الأميركية المقبلة.
وفي نهاية رسالته يدعو أوباما إلى عدم الاقتناع بما يردده كثير من المحللين والاستراتيجيين داخل واشنطن وخارجها من انتهاء العصر الأميركي، وتراجع القدرة التأثيرية، والقيادة العالمية الأميركية في كثير من القضايا والنزاعات الدولية الأميركية.
الكلب الأزرق
حول مدى نجاح أوباما في إعادة إحياء القيادة الأميركية عالميا وإصلاح السياسة الخارجية الأميركية نجد أن هناك تيارين. تيار يرى أن أوباما بما يملكه من قدرات وخصال شخصية وكاريزما قادر على إصلاح السياسة الخارجية الأميركية وإخراجها من كبوتها الحالية. في حين يرى التيار الآخر عدم قدرة أوباما على إحداث التغيير المأمول والذي كان ينادي به في خطاباته الانتخابية لعدد من الأسباب، أهمها عدم حصول حزبه، «الحزب الديموقراطي»، على الغالبية في مجلس الشيوخ (60 مقعدا) التي تمكنه من فرض سياساته دون معارضة جمهورية، لأن كثيراً من قرارات مجلس الشيوخ في الموضوعات المهمة تحتاج إلى أغلبية الثلاثين لتمريرها، وهذه الأغلبية لا يمتلكها الديموقراطيون ما يعني وجود معارضة جمهورية لسياسات أوباما، لاسيما في التخصيص المالي لتلك السياسات.
ويضاف إلى التيار الثاني القائل بصعوبة إحداث تغيير جوهري ما أشار اليه ديفيد ليتمان في مقالة له بصحيفة بعنوان «الرئيس المنتخب يرث عالما مضطربا» من استمرار فرض 50 إلى 60 نائباً ديموقراطياً ما بين معتدل، ومحافظ في مجلس النواب الأميركي، يطلق عليهم «الكلب الأزرق»، قيودا على الإنفاق، فضلا عن التحالف مع المعارضة الجمهورية وقوى الضغط (اللوبي) الساعية إلى الحفاظ على الوضع الحالي، والذي يحد من حركة أوباما للتعامل مع تلك التحديات الداخلية والخارجية.
ويتوقع مايكل نوفاك في مقال له بموقع «ناشونال ريفيو» في الخامس من نوفمبر تحت عنوان «نحن لدينا رئيس جديد» أن التحرك الخارجي لأوباما في كثير من القضايا الخارجية لن يرقى إلى ما نادى به في برنامجه وخطاباته الانتخابية.
*عن «تقرير واشنطن»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي