الصميعي: زيادة في إقبال الأمهات على الرضاعة الطبيعية

«المستشفيات صديقة الطفل» في المرافق الصحية... قريباً

تصغير
تكبير
تقرير «يونيسيف» أبرز تميز الكويت في قلة معدل وفيات الأطفال
كشفت مديرة إدارة التغذية وتعزيز تغذية المجتمع منسقة برنامج تغذية الرضع وصغار الاطفال بالهيئة العامة للغذاء والتغذية الدكتورة منى الصميعي، ان «الكويت وفقا لتقرير أعدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة - اليونيسيف، والصادر أخيراً عن مدى تطبيق مبادرة المستشفيات صديقة الطفل، امتازت بقلة معدل وفيات الأطفال وحرص القائمين على صحة المجتمع على تطبيق المعايير الدولية، فيما العمل جارٍ لتطبيق المبادرة في كافة المرافق الصحية الحكومية والخاصة المعنية بصحة الأمهات والمواليد قريباً».

وقالت الصميعي في تصريح لـ «الراي» أمس، إن «زيادة سجلت في إقبال الأمهات على الرضاعة الطبيعية على مدى السنوات السابقة، غير أن الاستمرار في الرضاعة المقتصرة، لا يجد إقبالاً منهن، حيث بلغت نسبة الرضاعة المقتصرة عند عمر 6 شهور فقط 2.4 في المئة ‏عام 2015، وارتفعت إلى 10 في المئة 2016».


وأوضحت أن «التقرير تضمن خبرات 13 دولة، تم ترتيبها أبجديا في التقرير، حيث أعدت كل دولة تقريراً بناء على معطيات طلبتها منظمة اليونيسيف، اشتملت على بيانات أساسية عن البلد وعدد السكان ومعدل وفيات الأطفال ومعدل البدء بالرضاعة الطبيعية خلال الساعة الاولى بعد الولادة، ونسبة المواليد الرضع ونسبة الرضاعة الطبيعية المقتصرة على حليب الثدي الى عمر ست شهور».

وأشارت إلى أنه «تم عرض خبرة كل دولة في تطبيق مبادرة المستشفيات صديقة الطفل، وتسليط الضوء على التحديات التي واجهها البرنامج والتوصيات المقترحة لتطوير البرنامج والنهوض به».

ولفتت إلى أهمية رفع مستوى الوعي بأهمية الرضاعة المقتصرة، ومساندة الأمهات للاستمرار بها، من خلال تعزيز قدرات الكوادر الطبية والمجتمعية بالتدريب المستمر وزيادة إعداد المختصين بمجال تغذية الرضع والأطفال.

وحول عدد المستشفيات صديقة الطفل في الكويت قالت الصميعي ان «مستشفى العدان حصل على اللقب العالمي منذ عام 2014 ولا يزال محتفظاً به حتى اليوم، وكذلك مستشفى طيبة حصل على اللقب 2015، وسيتم اعادة التقييم في مايو 2018، وبقية المستشفيات الحكومية (الولادة والفروانية والجهراء) في مرحلة الاستعداد النهائي للتقييم قريبا، وكذلك مستشفيا المواساة والسلام يستعدان لذلك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي