رحل... «أبواللطف»

تصغير
تكبير
|كتب مدحت علام|
لم يكن الفقد سهلاً... لأنه أخذ منا رجلاً كانت طيبته تسبق خطواته، وبشاشته تحمل في معانيها الإنسان الذي اكتملت صفاته.
هكذا... كان مساء أمس حزيناً، وقد فقدنا الكاتب الجميل محمد خالد القطمة... فقدناه بعدما ملأ الحياة عملاً وجهداً وأملاً.

والراحل محمد خالد القطمة بدأ مشواره الصحافي في يوليو عام 1955، وأول ما كتبه نشر في الصفحة الأولى في جريدة «صدى لبنان»... ثم انتقل بعد ذلك للعمل في الصحافة الكويتية ليعد من المؤسسين لها، فقد عمل في جرائد «الهدف»، و«الوطن»، كما أصدر «الأنباء» عام 1976، وكان اسمها وقتئذ «أخبار الكويت»، وأسس كذلك «الرأي العام».
ثم حط رحاله بعد الغزو في دار سعاد الصباح للنشر بعد انتقال مقرها من القاهرة إلى الكويت.
ولقد ظل القطمة «رحمه الله» وفياً للثقافة والإبداع في الكويت من خلال دار سعاد الصباح، ومبدعاً في مجال إصدار الكتب، وكتابة المقالات.
ولا يمكن نسيان زاويته الشهيرة «أبواللطف»، تلك التي كانت محطة القارئ... ومتعته في الزميلة «الأنباء» لفترة طويلة.
رحمك الله يا أبانضال وألهم أهلك الصبر والسلوان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي