وجع الحروف

الوزراء والشيوخ الشباب!

تصغير
تكبير
أعجبني قول مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، أن دولة الكويت تواصل نهجها القائم على «الاعتدال والاتزان» تجاه قضايا المنطقة، مؤكداً حرص البلاد على حل الأزمات من خلال الحوار المباشر («كونا» 6 يونيو 2017).

لدينا وزراء من شباب الأسرة الحاكمة، ولفت انتباهي بروز اسم الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد ضمن كوكبة من شباب الأسرة الحاكمة ممن نتوسم منهم خيراً لقيادة شؤون البلاد في المستقبل القريب.


الشيخ الدكتور أحمد حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة السوربون الفرنسية العريقة الغنية عن التعريف، وتدرج في المناصب إلى أن وصل إلى منصبه الحالي.

لا أكتب هنا من باب التلميع له ولا حاجة له في عرضي هذا، لكن الحق يراد له أن يتبع? فبناء الدولة يعتمد على ركنين، أولهما توجيه النصح من خلال عرض مكامن الخلل، وثانيهما ليس من باب التسويق، بقدر ما هو واجب بشرح الحاجة الى بناء صف ثانٍ من شباب الأسرة ممن يمتلكون القدرة العلمية والخبرة في مجال العمل.

سألت وبحثت وعلمت عنه كل خير من حيث حسن السمعة والاتزان، فهو مساعد للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الذي يبدو لي من متابعته، أنه يمتلك حساً خاصاً وخبرة وخلقاً طيباً. وقد اكتسب الشيخ الدكتور هذه الصفات من خلال عمله مع الشيخ الفذ صباح الخالد.

لذلك? أرى أنه آن الأوان أن نبرز وندعم الخط الثاني من الشيوخ الشباب، وذكرت الشيخ الدكتور كونه ضمن وفد مبعوث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، والذي لا يختلف اثنان على قدرته وبكفاءة منقطعة النظير في حسن إحاطة النسيج الإجتماعي محليا وإقليميا بما يضمن الاستقرار والاتزان في العلاقات بين دول المنطقة ناهيك عن قدرة سموه المشهود لها في الجوانب الإنسانية ليس فقط على مستوى الكويت بل غطت عطاءاته شتى بقاع العالم.

صحيح أن الكويت دولة صغيرة بحجمها لكنها سياسيا واجتماعيا تمتلك من القدرات ما يكفي لأن تكون دولة الإنسانية والعمل المتخم بالجوانب الحسنة على مستوى العلاقات والمساعدات.

ليكون تركيزنا على الجوانب الإيجابية، فهي الملاذ الأول لتعزيز موقع الكويت بين دول المنطقة والعالم بأسره، وهي بعد الله عز شأنه القوة التي ترفع من قدر البلاد والعباد.

نريد تطبيق مفهوم القيادة السليمة من خلال إفساح المجال للشيوخ الشباب من أصحاب الكفاءات، من أمثال الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، لننعم بإدارة شؤون مؤسساتنا. وهذا التوجه من شأنه خلق توليفة طيبة فقط تحتاج إلى فرز دقيق ينتج عنه اختيار الخط الثاني الذي يشهد له الكثير بالكفاءة وحسن الخلق، وهو ما تتطلع له أي مؤسسة في السمات المطلوب توافرها في قيادي الغد.

هذا وندعو المولى عز شأنه أن يهب ولاة الأمر البطانة الصالحة التي ترسم إستراتيجيات الغد وتنفذها على أرض الواقع وتمكننا من بسط حال من الرخاء والأمن والأمان... الله المستعان.

[email protected]

Twitter: @Terki_ALazmi
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي