رموز البذل والعطاء ونشر الإسلام الوسطي وثقافة التسامح
رواد العمل الخيري الكويتي رسموا البسمة على وجوه ملايين المحتاجين والفقراء
وليد العلي
محمد معرفي
فهد الحسيني
علي الجسار
عبدالرحمن السميط
عبدالله النوري
العلي والحسيني أبرز من فقدت الكويت في مجال العمل الدعوي وفجعت باستشهادهما
السميط أفنى عمره بمجال الخير ليصبح أحد أعلامه البارزين على مستوى العالم
النوري أصبح بما قدمه من إحسان حياً في تاريخ الوطن وقلوب الناس
عبدالله المطوع سخَّر ماله وشبابه لخدمة الإنسانية من أدغال أفريقيا إلى آسيا وأوروبا الشرقية
السميط أفنى عمره بمجال الخير ليصبح أحد أعلامه البارزين على مستوى العالم
النوري أصبح بما قدمه من إحسان حياً في تاريخ الوطن وقلوب الناس
عبدالله المطوع سخَّر ماله وشبابه لخدمة الإنسانية من أدغال أفريقيا إلى آسيا وأوروبا الشرقية
كونا- جُبل أهل الكويت منذ القدم على مد يد العون والمساعدة الإنسانية، عبر أعمال خيرية بلغت مختلف أرجاء الأرض، بعيداً عن أي اعتبارات تتعلق بالدين أو العرق أو الجنس أو اللون، ما منح الكويت مكانة رائدة في المنطقة والعالم، وجعل منها مثالاً يحتذى في الخير والبذل والعطاء.
وبرز من أهل الكويت رواد ورموز للعمل الخيري ونشر الإسلام الوسطي وثقافة التسامح بين الناس يقدمون الخير أينما استدعى الأمر، مضحين بأنفسهم وراحتهم من أجل تقديم رسالتهم الإنسانية السامية، التي حثَّ عليها الدين الإسلامي الحنيف بالحكمة والموعظة الحسنة.
ولعل أبرز من فقدت الكويت في هذا المجال أخيراً وفجعت باستشهادهما الشيخين الدكتور وليد العلي وفهد الحسيني، إثر هجوم إرهابي غادر في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو ليل الإثنين الماضي.
ويعتبر الدكتور عبدالرحمن السميط شخصية رائدة أفنى عمره في مجال العمل الخيري والإغاثي في أنحاء العالم لاسيما في القارة الأفريقية، ليصبح رحمه الله أحد أعلامه البارزين على مستوى العالمين العربي والإسلامي.
ومن أبرز الأعمال الخيرية والإغاثية التي قام بها الفقيد طوال مسيرة عطائه تأسيس لجنة مسلمي مالاوي في الكويت عام 1980، وتأسيس فروع لجمعية الطلبة المسلمين في مدن (مونتريال) و(شيربروك) و(كويبك) بكندا بين عامي 1974 و1976.
وساهم الراحل من خلال لجنة مسلمي أفريقيا في إنقاذ أكثر من 320 ألف مسلم من الجوع، في السودان وموزمبيق وكينيا والصومال وجيبوتي.
وقام الدكتور السميط ببناء 1200 مسجد ودفع رواتب شهرية لـ 3288 داعية ومعلما ورعاية 9500 يتيم وحفر 2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية وبناء 124 مستشفى ومستوصفا وتوزيع 160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس وأكثر من 51 مليون نسخة من المصحف الشريف وطبع وتوزيع 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات مختلفة.
كما قام الراحل السميط ببناء وتشغيل 102 مركز إسلامي متكامل، ودفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب فقير، وتنفيذ وتسيير مشاريع زراعية عدة على مساحة 10 ملايين متر مربع وبناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء وتنفيذ سدود مائية في مناطق الجفاف. وتكفل بإقامة مخيمات طبية للمحتاجين ضمن برنامج مكافحة العمى، وتقديم أكثر من 200 منحة دراسية للدراسات العليا في الدول الغربية.
ومن الأسماء اللامعة في فضاء البذل الكويتي الراحل الشيخ عبدالله النوري، الذي يتحلى برجاحة عقل ودماثة خلق وحسن الحديث علاوة على حبه وسعيه الدائم إلى أعمال البر والخير.
ويسجل للشيخ النوري إسهامه كعالم من علماء الكويت الذين أضاءوا الطريق لمن جاءوا بعدهم قولا وعملا، فكان ولم يزل قدوة حسنة في العالم العربي وخارج حدود العرب حيث أصبح بما قدمه من إحسان حياً في تاريخ الوطن وفي قلوب الناس.
ومن هذه الكوكبة العم عبدالله المطوع، الذي سخر ماله ووقته وشبابه لخدمة الإنسانية، من خلال مئات المشاريع الخيرية من مدارس ومستشفيات وكفالة أيتام وحفر آبار والإنفاق على الأرامل والمسنين والمعوزين من أدغال أفريقيا إلى آسيا وأوروبا الشرقية وغيرها من بلدان العالم التي زارها سفيراً للخير.
وفي أغسطس 2006 ودعت الكويت الشيخ علي الجسار، أحد أبرز رجالات الكويت ومن أوائل الذين انضموا إلى الحركة الإعلامية عبر تلفزيون الكويت عام 1961 ثم الإذاعة وذلك بالتزامه واستمراره في تقديم الحديث الديني الأسبوعي وطرحه للقضايا الدينية والاجتماعية بتميز وبساطة.
وتميز الراحل محمد معرفي بحبه لعمل الخير ومساعدة المحتاجين والفقراء. ومن أعماله الخيرية مستشفى متخصص بالولادة ورعاية الأطفال في البصرة لايزال يعمل حتى الآن.
واستمرت أعمال الراحل الخيرية في التوسع بعد وفاته حيث تم تأسيس مبرة تحمل اسمه لاستثمار ثلثه الخيري.
ومن المشروعات التي قامت المبرة بإنجازها مدرسة معرفي في الصين ومسجد معرفي في تايلند ومستوصف معرفي في هايون الصين، ومستشفيا معرفي في شمال باكستان وأصفهان.
وبرز من أهل الكويت رواد ورموز للعمل الخيري ونشر الإسلام الوسطي وثقافة التسامح بين الناس يقدمون الخير أينما استدعى الأمر، مضحين بأنفسهم وراحتهم من أجل تقديم رسالتهم الإنسانية السامية، التي حثَّ عليها الدين الإسلامي الحنيف بالحكمة والموعظة الحسنة.
ولعل أبرز من فقدت الكويت في هذا المجال أخيراً وفجعت باستشهادهما الشيخين الدكتور وليد العلي وفهد الحسيني، إثر هجوم إرهابي غادر في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو ليل الإثنين الماضي.
ويعتبر الدكتور عبدالرحمن السميط شخصية رائدة أفنى عمره في مجال العمل الخيري والإغاثي في أنحاء العالم لاسيما في القارة الأفريقية، ليصبح رحمه الله أحد أعلامه البارزين على مستوى العالمين العربي والإسلامي.
ومن أبرز الأعمال الخيرية والإغاثية التي قام بها الفقيد طوال مسيرة عطائه تأسيس لجنة مسلمي مالاوي في الكويت عام 1980، وتأسيس فروع لجمعية الطلبة المسلمين في مدن (مونتريال) و(شيربروك) و(كويبك) بكندا بين عامي 1974 و1976.
وساهم الراحل من خلال لجنة مسلمي أفريقيا في إنقاذ أكثر من 320 ألف مسلم من الجوع، في السودان وموزمبيق وكينيا والصومال وجيبوتي.
وقام الدكتور السميط ببناء 1200 مسجد ودفع رواتب شهرية لـ 3288 داعية ومعلما ورعاية 9500 يتيم وحفر 2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية وبناء 124 مستشفى ومستوصفا وتوزيع 160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس وأكثر من 51 مليون نسخة من المصحف الشريف وطبع وتوزيع 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات مختلفة.
كما قام الراحل السميط ببناء وتشغيل 102 مركز إسلامي متكامل، ودفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب فقير، وتنفيذ وتسيير مشاريع زراعية عدة على مساحة 10 ملايين متر مربع وبناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء وتنفيذ سدود مائية في مناطق الجفاف. وتكفل بإقامة مخيمات طبية للمحتاجين ضمن برنامج مكافحة العمى، وتقديم أكثر من 200 منحة دراسية للدراسات العليا في الدول الغربية.
ومن الأسماء اللامعة في فضاء البذل الكويتي الراحل الشيخ عبدالله النوري، الذي يتحلى برجاحة عقل ودماثة خلق وحسن الحديث علاوة على حبه وسعيه الدائم إلى أعمال البر والخير.
ويسجل للشيخ النوري إسهامه كعالم من علماء الكويت الذين أضاءوا الطريق لمن جاءوا بعدهم قولا وعملا، فكان ولم يزل قدوة حسنة في العالم العربي وخارج حدود العرب حيث أصبح بما قدمه من إحسان حياً في تاريخ الوطن وفي قلوب الناس.
ومن هذه الكوكبة العم عبدالله المطوع، الذي سخر ماله ووقته وشبابه لخدمة الإنسانية، من خلال مئات المشاريع الخيرية من مدارس ومستشفيات وكفالة أيتام وحفر آبار والإنفاق على الأرامل والمسنين والمعوزين من أدغال أفريقيا إلى آسيا وأوروبا الشرقية وغيرها من بلدان العالم التي زارها سفيراً للخير.
وفي أغسطس 2006 ودعت الكويت الشيخ علي الجسار، أحد أبرز رجالات الكويت ومن أوائل الذين انضموا إلى الحركة الإعلامية عبر تلفزيون الكويت عام 1961 ثم الإذاعة وذلك بالتزامه واستمراره في تقديم الحديث الديني الأسبوعي وطرحه للقضايا الدينية والاجتماعية بتميز وبساطة.
وتميز الراحل محمد معرفي بحبه لعمل الخير ومساعدة المحتاجين والفقراء. ومن أعماله الخيرية مستشفى متخصص بالولادة ورعاية الأطفال في البصرة لايزال يعمل حتى الآن.
واستمرت أعمال الراحل الخيرية في التوسع بعد وفاته حيث تم تأسيس مبرة تحمل اسمه لاستثمار ثلثه الخيري.
ومن المشروعات التي قامت المبرة بإنجازها مدرسة معرفي في الصين ومسجد معرفي في تايلند ومستوصف معرفي في هايون الصين، ومستشفيا معرفي في شمال باكستان وأصفهان.