صفقة «زين» ما زالت المحرك الرئيسي للتداولات
مليار دولار مكاسب البورصة في أسبوع
الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح تستهدفان أسهماً متنوعة
اختتمت بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية على تباين في حركة المؤشرات الرئيسية التي تفاعل كل منها مع شريحة الأسهم التي يتأثر بها.
وكان لعمليات جني الأرباح المحدودة التي شهدتها الأسهم القيادية حضوراً على مستوى مؤشر «كويت 15» حيث انخفض بنسبة طفيفة على وقع عمليات بيع هادئة نفذتها بعض الحسابات على أسهم ثقيلة ومنها «زين» التي استحوذت على 25 في المئة من السيولة التي تداولت أمس.
وما زالت الأسهم التشغيلية القيادية تمثل الوجهة الأساسية لأصحاب المحافظ ومديري الصناديق الاستثمارية، إذ ينظر إليها هؤلاء على أنها أسهم الملاذ الآمن البعيدة كل البعض عن الإيقافات أو الإفلاس أو التعرض لأزمات مالية كبيرة.
وعلى صعيد المسار العام للسوق، مرت وتيرة التداول بكثير من المتغيرات خلال الأسبوع، أبرزها الإفصاح عن المزاد العلني لبيع أسهم خزينة «زين» لصالح «عمانتل» بسعر 600 فلس للسهم، والتي تمثل قوة دعم جديدة للسوق يتحرك بوقودها.
وسجلت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المُدرجة بحسب إقفالات أمس ارتفاعاً يصل الى نحو 320 مليون دينار أي ما يفوق المليار دولار، حققتها بفضل ارتفاع شريحة الأسهم الثقيلة طيلة الجلسات الخمس الأخيرة.
وكان واضحا من مسار التداولات أن أسهما صغيرة ومتوسطة تراوحت أسعارها بين 100 و50 فلساً ما زالت تحت عيون المتعاملين، حيث شكّلت هذه الشريحة من الشركات عاملاً مهماً في إغلاقات المؤشرات الرئيسية لاسيما المتعلقة بمعدلات القيمة.
واتضح من المسار العام للأسبوع أن الأخبار الإيجابية للشركات المدرجة لعبت دوراً في استهداف أسهمها وأسهم العديد من شركاتها سواء التابعة أو الزميلة مما عكسته أوامر المتعاملين الصغار حيث ترى أغلبيتهم أن المستويات السعرية للأسهم باتت في مقدورهم أكثر من أي وقت مضى خلال شهر أغسطس.
ولم تخل وتيرة الأداء العام من بعض الأسباب الفنية البحتة التي تمثلت في عمليات جني الأرباح جراء الضغوطات التي طالت أسهم الشركات التي كانت قد شهدت ارتفاعات سابقة، علاوة على جني الأرباح الذي كان في اتجاه أسهم متنوعة لاسيما المنضوية تحت قطاعات المقدمة كالمصارف والاتصالات وغيرهما.
وعلى صعيد الجلسة الختامية (أمس) كانت بارزة حالات النشاط التي بدأت مبكراً مع فترة العروض والطلبات قبل بدء الحركة حيث طلبت أسهم شركات تشغيلية لاسيما في قطاع الاتصالات بقيادة شركة «زين» التي استمرت في أدائها الإيجابي لليوم الثاني على التوالي.
وارتفعت القيمة النقدية بشكل محدود بفضل الدخول على أسهم بعض المجموعات الاستثمارية، ومنها أسهم شركات مجموعة «الاستثمارات الوطنية» وبعض أسهم الشركات مثل «أعيان» و«تجارية» وغيرهما الكثير من الشركات التي لديها عقود أو إبرام صفقات مستقبلية.
وقد تابع بعض المتعاملين إيضاحا عن الإفصاح عن نية شراء أسهم الشركة «الكويتية للمنتزهات» من جانب الشركة التجارية العقارية، علاوة على إيضاح شركة «المباني» في شأن التداول غير الاعتيادي، وإفصاحا مكملاً من «الكويتية للاستثمار» عن معلومة جوهرية.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «يوباك» و«تحصيلات» و«نابيسكو» و«آفاق» و«سينما» في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 67 شركة وانخفاض أسهم 44 شركة من إجمالي 130 شركة شهدت تداولاً. واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 7.3 مليون سهم تمت عبر 612 صفقة نقدية بقيمة نحو 4.8 مليون دينار.
وأقفل المؤشر السعري مرتفعا بنحو 31.7 نقطة ليبلغ مستوى 6885.8 نقطة محققا قيمة نقدية بلغت نحو 15.9 مليون دينار من خلال 94.9 مليون سهم تمت عبر 3661 صفقة نقدية.
وكان لعمليات جني الأرباح المحدودة التي شهدتها الأسهم القيادية حضوراً على مستوى مؤشر «كويت 15» حيث انخفض بنسبة طفيفة على وقع عمليات بيع هادئة نفذتها بعض الحسابات على أسهم ثقيلة ومنها «زين» التي استحوذت على 25 في المئة من السيولة التي تداولت أمس.
وما زالت الأسهم التشغيلية القيادية تمثل الوجهة الأساسية لأصحاب المحافظ ومديري الصناديق الاستثمارية، إذ ينظر إليها هؤلاء على أنها أسهم الملاذ الآمن البعيدة كل البعض عن الإيقافات أو الإفلاس أو التعرض لأزمات مالية كبيرة.
وعلى صعيد المسار العام للسوق، مرت وتيرة التداول بكثير من المتغيرات خلال الأسبوع، أبرزها الإفصاح عن المزاد العلني لبيع أسهم خزينة «زين» لصالح «عمانتل» بسعر 600 فلس للسهم، والتي تمثل قوة دعم جديدة للسوق يتحرك بوقودها.
وسجلت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المُدرجة بحسب إقفالات أمس ارتفاعاً يصل الى نحو 320 مليون دينار أي ما يفوق المليار دولار، حققتها بفضل ارتفاع شريحة الأسهم الثقيلة طيلة الجلسات الخمس الأخيرة.
وكان واضحا من مسار التداولات أن أسهما صغيرة ومتوسطة تراوحت أسعارها بين 100 و50 فلساً ما زالت تحت عيون المتعاملين، حيث شكّلت هذه الشريحة من الشركات عاملاً مهماً في إغلاقات المؤشرات الرئيسية لاسيما المتعلقة بمعدلات القيمة.
واتضح من المسار العام للأسبوع أن الأخبار الإيجابية للشركات المدرجة لعبت دوراً في استهداف أسهمها وأسهم العديد من شركاتها سواء التابعة أو الزميلة مما عكسته أوامر المتعاملين الصغار حيث ترى أغلبيتهم أن المستويات السعرية للأسهم باتت في مقدورهم أكثر من أي وقت مضى خلال شهر أغسطس.
ولم تخل وتيرة الأداء العام من بعض الأسباب الفنية البحتة التي تمثلت في عمليات جني الأرباح جراء الضغوطات التي طالت أسهم الشركات التي كانت قد شهدت ارتفاعات سابقة، علاوة على جني الأرباح الذي كان في اتجاه أسهم متنوعة لاسيما المنضوية تحت قطاعات المقدمة كالمصارف والاتصالات وغيرهما.
وعلى صعيد الجلسة الختامية (أمس) كانت بارزة حالات النشاط التي بدأت مبكراً مع فترة العروض والطلبات قبل بدء الحركة حيث طلبت أسهم شركات تشغيلية لاسيما في قطاع الاتصالات بقيادة شركة «زين» التي استمرت في أدائها الإيجابي لليوم الثاني على التوالي.
وارتفعت القيمة النقدية بشكل محدود بفضل الدخول على أسهم بعض المجموعات الاستثمارية، ومنها أسهم شركات مجموعة «الاستثمارات الوطنية» وبعض أسهم الشركات مثل «أعيان» و«تجارية» وغيرهما الكثير من الشركات التي لديها عقود أو إبرام صفقات مستقبلية.
وقد تابع بعض المتعاملين إيضاحا عن الإفصاح عن نية شراء أسهم الشركة «الكويتية للمنتزهات» من جانب الشركة التجارية العقارية، علاوة على إيضاح شركة «المباني» في شأن التداول غير الاعتيادي، وإفصاحا مكملاً من «الكويتية للاستثمار» عن معلومة جوهرية.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «يوباك» و«تحصيلات» و«نابيسكو» و«آفاق» و«سينما» في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 67 شركة وانخفاض أسهم 44 شركة من إجمالي 130 شركة شهدت تداولاً. واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 7.3 مليون سهم تمت عبر 612 صفقة نقدية بقيمة نحو 4.8 مليون دينار.
وأقفل المؤشر السعري مرتفعا بنحو 31.7 نقطة ليبلغ مستوى 6885.8 نقطة محققا قيمة نقدية بلغت نحو 15.9 مليون دينار من خلال 94.9 مليون سهم تمت عبر 3661 صفقة نقدية.