المرزوق لـ «الراي»: عمليات مسح كامل للمياه الكويتية للتأكد من عدم وجود شيء جديد من وسط البحر
اكتشاف آثار نفطية بين شاطئ أنجفة والبلاجات... والسعودية وإيران تنفيان علاقتهما بأي تسرّب
آثار الزيت وصلت إلى الشواطئ (تصوير بسام زيدان)
عصام المرزوق
مع التلوث أصبح الشاطئ ممنوعا على رواد البحر
طلال الخالد
في معرض اتصالات قام بها مع الدول المجاورة للتحقق من عدم وجود أي تسربات نفطية صرح وزير الكهرباء والماء وزير النفط المهندس عصام المرزوق أن الجانب الإيراني أكد على عدم وجود تسريبات في الأنابيب أو أي بلاغات عن تسريب من الناقلات الإيرانية أو الأخرى التابعة لها.
وقال المرزوق في تصريح خاص لـ«الراي» إن «المملكة العربية السعودية كانت ردت قبل ثلاثة أيام بعدم وجود اي تلوث أو تسرب من منطقة الخفجي»، مشيراً إلى أن «عمليات مسح كامل للمياه الكويتية تتم على مدار الساعة للتأكد من عدم وجود شيء جديد من وسط البحر».
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد ، إن «نتائج المسح اليومي التي تجري على مدار الساعة لم تسفر عن وجود بقع نفطية جديدة»، لافتاً إلى أن عمليات الاستطلاع الجوي والبحري أسفرت عن اكتشاف آثار نفطية متفرقة ومفككة في المسافة ما بين شاطئ أنجفة والبلاجات، وجارٍ التعامل معها.
وأوضح الخالد في بيان صحافي أن القطع البحرية التابعة لشركتي نفط الكويت والبترول الوطنية الكويتية بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للإطفاء وخفر السواحل تعمل بشكل مستمر على مسح المياه الإقليمية والشواطئ الكويتية مسحاً بحرياً للتأكد من عدم وجود أي بقع نفطية.
وأوضح الخالد أن عمليات الرصد والاستطلاع لا تقف عند المسح البحري فقط، وإنما هناك مسح جوي شامل على مدار الساعة تقوم به الشركات النفطية بالتعاون والتنسيق مع إدارة جناح الطيران العمودي التابع لوزارة الداخلية، كاشفًا بأن أجهزة الدولة كافة تتابع الأحداث عن كثب، وأنها وضعت إمكاناتها للتعامل مع هذا الحدث من خلال فرق الطوارئ.
وأفاد الخالد أن المسح الجوي الجاري تنفيذه أكد على خلو المنطقة من رأس الأرض وحتى منطقة الصبية مروراً بشواطئ الشويخ شاملاً الجزر الكويتية (عوهة، مسكان، وكبر، وفيلكا) من أي آثار لبقع نفطية.
وشكر الخالد كل الجهات المعنية في الدولة التي بادرت بتقديم المساعدة والاسناد للقطاع النفطي، مشدداً على حرص مؤسسة البترول الكويتية الدائم وسعيها الدؤوب لحماية البيئة.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر نفطية لـ «الراي» أن هناك غرفة عمليات مفتوحة ومتابعة مستمرة من وزير النفط والقيادات النفطية على كافة المستويات والمتابعة حثيثة من على مدار الساعة، قائلة، إن «وزير النفط والرئيس التنفيذي يتابعون التفاصيل بمنتهى الدقة والحزم ومع كافة الجهات وعلى جميع المستويات».
وقال المرزوق في تصريح خاص لـ«الراي» إن «المملكة العربية السعودية كانت ردت قبل ثلاثة أيام بعدم وجود اي تلوث أو تسرب من منطقة الخفجي»، مشيراً إلى أن «عمليات مسح كامل للمياه الكويتية تتم على مدار الساعة للتأكد من عدم وجود شيء جديد من وسط البحر».
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد ، إن «نتائج المسح اليومي التي تجري على مدار الساعة لم تسفر عن وجود بقع نفطية جديدة»، لافتاً إلى أن عمليات الاستطلاع الجوي والبحري أسفرت عن اكتشاف آثار نفطية متفرقة ومفككة في المسافة ما بين شاطئ أنجفة والبلاجات، وجارٍ التعامل معها.
وأوضح الخالد في بيان صحافي أن القطع البحرية التابعة لشركتي نفط الكويت والبترول الوطنية الكويتية بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للإطفاء وخفر السواحل تعمل بشكل مستمر على مسح المياه الإقليمية والشواطئ الكويتية مسحاً بحرياً للتأكد من عدم وجود أي بقع نفطية.
وأوضح الخالد أن عمليات الرصد والاستطلاع لا تقف عند المسح البحري فقط، وإنما هناك مسح جوي شامل على مدار الساعة تقوم به الشركات النفطية بالتعاون والتنسيق مع إدارة جناح الطيران العمودي التابع لوزارة الداخلية، كاشفًا بأن أجهزة الدولة كافة تتابع الأحداث عن كثب، وأنها وضعت إمكاناتها للتعامل مع هذا الحدث من خلال فرق الطوارئ.
وأفاد الخالد أن المسح الجوي الجاري تنفيذه أكد على خلو المنطقة من رأس الأرض وحتى منطقة الصبية مروراً بشواطئ الشويخ شاملاً الجزر الكويتية (عوهة، مسكان، وكبر، وفيلكا) من أي آثار لبقع نفطية.
وشكر الخالد كل الجهات المعنية في الدولة التي بادرت بتقديم المساعدة والاسناد للقطاع النفطي، مشدداً على حرص مؤسسة البترول الكويتية الدائم وسعيها الدؤوب لحماية البيئة.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر نفطية لـ «الراي» أن هناك غرفة عمليات مفتوحة ومتابعة مستمرة من وزير النفط والقيادات النفطية على كافة المستويات والمتابعة حثيثة من على مدار الساعة، قائلة، إن «وزير النفط والرئيس التنفيذي يتابعون التفاصيل بمنتهى الدقة والحزم ومع كافة الجهات وعلى جميع المستويات».
