«سكاي تروث»: 34 ألف برميل حجم التسرب... وبقعة الزيت امتدت 131 كيلو متراً مربعاً

u0627u0644u0623u062du0645u062f u062eu0644u0627u0644 u0627u062cu062au0645u0627u0639u0647 u0628u0627u0644u0645u0633u062au0634u0627u0631u064au0646 u0648u0627u0644u0645u062eu062au0635u064au0646
الأحمد خلال اجتماعه بالمستشارين والمختصين
تصغير
تكبير
وفقاً لما قدرته منظمة «سكاي تروث» الأميركية المتخصصة في حماية البيئة واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والصور الجوية لتحديد المخاطر التي تهدد البيئة، فإن نحو 34 ألف برميل من النفط تسربت إلى بقعة الزيت التي تسعى السلطات الكويتية للسيطرة عليها.

ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن هذه المنظمة التي تتخذ من غرب فرجينيا مقراً لها أن «بقعة الزيت تمتد لمساحة 131 كيلو متراً مربعاً»، مشيرة إلى أن «سفينة نقل أنابيب كانت تمر في المنطقة في الوقت الذي حدثت فيه عملية التسريب»، منوهة إلى أنه في الوقت الذي تباشر فيه السلطات الكويتية البحث عن سبب التسريب، أبدت اشتباهها في أن يكون التسريب سببه إحدى ناقلات النفط.


وفي إطار تقييم الأضرار البيئية المترتبة على حادثة تسرب الزيت التي شهدتها المياه الإقليمية الكويتية مطلع الشهر الجاري، اجتمع مديرعام الهيئة العامة للبيئة عبدالله الأحمد مع ممثل مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البيئية (MEMAC) الكابتن عوض السعيد، ومجموعة من المستشارين والخبراء المتخصصين من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، في مجال التسربات النفطية، بغية تقييم الأضرار وتقدير كلفة التدهور البيئي والتعويضات. وبينت الهيئة أنها بدأت في تجهيز الملف الخاص بالقضية تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية في حق المتسببين في حادثة تسرب بقعة الزيت، التي انتشرت على امتداد 100 متر مقابل منطقة رأس الزور وكادت تهدد انتاج مياه الشرب ومحطات الكهرباء، وأخرى بطول ميل بحري مقابل نادي الضباط، ومن غير المعلوم مصدرهما حتى الآن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي