اختتام نادي مكارم التربوي الصيفي بمشاركة 50 فتاة
«الشباب»: جائزة العمل الإنساني رسالة عربية لإغاثة الملهوف
عبدالرحمن المطيري
كونا- أعلنت اللجنة العليا المنظمة لجائزة مركز العمل الإنساني للشباب العربي، إطلاق الجائزة في التاسع من سبتمبر المقبل، في الذكرى الثالثة لتكريم الأمم المتحدة لسمو أميرالبلاد الشيخ صباح الأحمد، بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني، كرسالة نبيلة لتشجيع إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج وتنمية المجتمعات.
وقال رئيس اللجنة المديرالعام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري في بيان أمس، إن إطلاق الجائزة وهي ضمن فعاليات الكويت (عاصمة للشباب العربي 2017)، يأتي إبرازا لمكانة الكويت باعتبارها مركزا مهما وفاعلا في ميدان العمل الإنساني في العالم ودعمها المتواصل للعمليات الإنسانية في البلدان المنكوبة بفضل قيادتها الحكيمة.
وأضاف المطيري أن الجائزة تهدف إلى دعم الأعمال الإنسانية في العالم العربي، وتشجيع الشباب العربي للنهوض بدورهم الريادي والمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، وإبراز قدراتهم على بناء مشاريع مجتمعية وإنسانية تستوعب التحديات المجتمعية وتعالجها بطريقة مبتكرة.
وأوضح أن الجائزة ستشمل مجالات التعليم والمياه والزراعة والطاقة والنقل والمواصلات والصحة، داعيا الشباب العربي إلى المشاركة في هذه الجائزة الإنسانية، علما أن باب المشاركة للجائزة سيكون متاحا لكل الشباب العربي من عمر 18 حتى 34 عاما.
وذكر أن اللجنة قررت منح المشاريع المميزة المشاركة في الجائزة فرصا تمويلية، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، تشجيعا للشباب للولوج في هذا الحقل الإنساني النبيل، الذي كان وما زال جزءا أصيلا من ثقافتنا الإسلامية والعربية.
وبين أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الهيئة والملتقى الإعلامي العربي، بصفته عضوا مراقبا في اللجنة الدائمة للاعلام في جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الإعلام العرب، لعمل رعاية إعلانية وعقد شراكة استراتيجية والترويج والإعلان عن الجائزة.
ولفت المطيري أن المذكرة تنص أيضا على تقديم الملتقى الاستشارات الإعلامية للهيئة وأنشطتها، كما تشارك الهيئة مع الملتقى بجائزة مبادرات الشباب التطوعية الإنسانية التي يقيمها الملتقى الإعلامي في شهر نوفمبر.
وقال إن اللجنة قررت أن يكون فريق التقييم واختيار المشاريع الفائزة من العاملين في المؤسسات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، لما يتمتعون به من خبرات متنوعة في مجالات العمل الإنساني تجسيدا للشراكة الاستراتيجية التي تجمع الهيئة العامة للشباب مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تم الترويج للجائزة في كل مكاتب الأمم المتحدة.
وأعرب عن الأمل في أن تحدث الجائزة التغيير الإيجابي المأمول منها بطريقة مستدامة، تنعكس إيجابا على مجتمعاتنا العربية، مشيرا إلى أن الجائزة تمثل رسالة نبيلة لتشجيع الاعمال الإنسانية لإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج وتنمية المجتمعات.
إلى ذلك، اختتمت الهيئة العامة للشباب نادي مكارم التربوي التدريبي الصيفي للفتيات مساء الثلاثاء، الذي استمر شهرا، ويعنى باستغلال أوقات البنات خلال فترتي الصيف والربيع بشكل مثمر وإيجابي.
وقال المطيري في كلمة بحفل الختام في نادي (مكارم) إن هذا النادي يعتبر خير دعم للنشء، علاوة على أنه يشكل فرصة لشغل أوقات بناتنا في الصيف والربيع بصورة مثمرة وإيجابية تعود بالنفع عليهن في المستقبل.
من جانبها، شددت مديرة النادي خالدة السلاحي، على أن «مكارم» يقوم على رسالة مفادها زرع القيم الأخلاقية للبنات بهدف صنع أمهات للمستقبل، يكن خيرعون للمجتمع وركيزة أساسية لقيامه ونشأته.
من ناحيتها،ألقت الدكتورة مريم الكويران كلمة نيابة عن أولياء الأمور، أعربت فيها عن فخرها بهذا البرنامج «المثمر والفعال الذي أسهم في دعم النشء وتربيتهم بالصورة المثلى التي ينشدها الجميع».
وضم النادي 50 فتاة وركزعلى تعزيز السلوك الايجابي للفرد، مثل التعاون والصدق والأمانة واحترام الآخرين وبرالوالدين وحب الوطن من خلال اشراكهن بأنشطة حركية ممتعة غير مملة.
وقال رئيس اللجنة المديرالعام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري في بيان أمس، إن إطلاق الجائزة وهي ضمن فعاليات الكويت (عاصمة للشباب العربي 2017)، يأتي إبرازا لمكانة الكويت باعتبارها مركزا مهما وفاعلا في ميدان العمل الإنساني في العالم ودعمها المتواصل للعمليات الإنسانية في البلدان المنكوبة بفضل قيادتها الحكيمة.
وأضاف المطيري أن الجائزة تهدف إلى دعم الأعمال الإنسانية في العالم العربي، وتشجيع الشباب العربي للنهوض بدورهم الريادي والمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، وإبراز قدراتهم على بناء مشاريع مجتمعية وإنسانية تستوعب التحديات المجتمعية وتعالجها بطريقة مبتكرة.
وأوضح أن الجائزة ستشمل مجالات التعليم والمياه والزراعة والطاقة والنقل والمواصلات والصحة، داعيا الشباب العربي إلى المشاركة في هذه الجائزة الإنسانية، علما أن باب المشاركة للجائزة سيكون متاحا لكل الشباب العربي من عمر 18 حتى 34 عاما.
وذكر أن اللجنة قررت منح المشاريع المميزة المشاركة في الجائزة فرصا تمويلية، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، تشجيعا للشباب للولوج في هذا الحقل الإنساني النبيل، الذي كان وما زال جزءا أصيلا من ثقافتنا الإسلامية والعربية.
وبين أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الهيئة والملتقى الإعلامي العربي، بصفته عضوا مراقبا في اللجنة الدائمة للاعلام في جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الإعلام العرب، لعمل رعاية إعلانية وعقد شراكة استراتيجية والترويج والإعلان عن الجائزة.
ولفت المطيري أن المذكرة تنص أيضا على تقديم الملتقى الاستشارات الإعلامية للهيئة وأنشطتها، كما تشارك الهيئة مع الملتقى بجائزة مبادرات الشباب التطوعية الإنسانية التي يقيمها الملتقى الإعلامي في شهر نوفمبر.
وقال إن اللجنة قررت أن يكون فريق التقييم واختيار المشاريع الفائزة من العاملين في المؤسسات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، لما يتمتعون به من خبرات متنوعة في مجالات العمل الإنساني تجسيدا للشراكة الاستراتيجية التي تجمع الهيئة العامة للشباب مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تم الترويج للجائزة في كل مكاتب الأمم المتحدة.
وأعرب عن الأمل في أن تحدث الجائزة التغيير الإيجابي المأمول منها بطريقة مستدامة، تنعكس إيجابا على مجتمعاتنا العربية، مشيرا إلى أن الجائزة تمثل رسالة نبيلة لتشجيع الاعمال الإنسانية لإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج وتنمية المجتمعات.
إلى ذلك، اختتمت الهيئة العامة للشباب نادي مكارم التربوي التدريبي الصيفي للفتيات مساء الثلاثاء، الذي استمر شهرا، ويعنى باستغلال أوقات البنات خلال فترتي الصيف والربيع بشكل مثمر وإيجابي.
وقال المطيري في كلمة بحفل الختام في نادي (مكارم) إن هذا النادي يعتبر خير دعم للنشء، علاوة على أنه يشكل فرصة لشغل أوقات بناتنا في الصيف والربيع بصورة مثمرة وإيجابية تعود بالنفع عليهن في المستقبل.
من جانبها، شددت مديرة النادي خالدة السلاحي، على أن «مكارم» يقوم على رسالة مفادها زرع القيم الأخلاقية للبنات بهدف صنع أمهات للمستقبل، يكن خيرعون للمجتمع وركيزة أساسية لقيامه ونشأته.
من ناحيتها،ألقت الدكتورة مريم الكويران كلمة نيابة عن أولياء الأمور، أعربت فيها عن فخرها بهذا البرنامج «المثمر والفعال الذي أسهم في دعم النشء وتربيتهم بالصورة المثلى التي ينشدها الجميع».
وضم النادي 50 فتاة وركزعلى تعزيز السلوك الايجابي للفرد، مثل التعاون والصدق والأمانة واحترام الآخرين وبرالوالدين وحب الوطن من خلال اشراكهن بأنشطة حركية ممتعة غير مملة.