خطب في أهل الكويت سنة وشيعة عقب تفجير «الصادق»
وصية العلي: لزوم الحنيفية السمحة
أتعب إمام المسجد الكبير الدكتور وليد العلي من سيأتي بعده، فقد كانت مآثره صعبة على العد وعصية على الحصر، ومن أبرز تلك المحطات الخطبة العصماء التي وحدت سنة الكويتيين وشيعتهم في المسجد الكبير في أعقاب الحادث الغادر الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق. ومنها هذه المقتطفات:
• الله بعث نبيه بالحنيفية السمحة وهي وسطية دين الإسلام، وهذه الوسطية هي أحب الدين إلى البر الجواد، لأنها تجمع بين سماحة الشريعة وحنيفية الاعتقاد.
• العجب كل العجب؛ ممن استبدل الوسطية بالغلو في الدين، فوقع في ما حذر منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتباعه المؤمنين، من الاستهانة بحرمة الدماء المعصومة للمؤمنين وكذلك المعاهدين.
• الغلاة المتشددون قطاع طرق يقطعون الناس عن الوصول لمحاسن الدين، ويشوهون جمال وجهه الحسن ويعبثون بسماحة أحكامه التي شرعها رب العالمين، وقد توعدهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم لو أدركهم بقتلهم قتلة الأمم الماضين.
• وصيتي لكم جميعا يا عباد الله تعالى المؤمنين، بلزوم حنيفية الإسلام السمحة ووسطية الدين، فمن خرج منها خرج ولابد لهلاك المتنطعين.
• وحدتنا الوطنية لا تقبل بمشيئة المولى تعالى الافتراق، ولحمتنا الاجتماعية تنأى بفضل الرب عن الشقاق.
• أبناء الوطن يدركون قيمة هذا الموروث الذي خلفه لهم الآباء، وسيكونون يدا واحدة تذب عن حياض الوطن وتدحر الأعداء.
• الكويت وطن ألفنا أرضه وسماءه وبحره وبره، والكويت منزل عشقنا سهله وجبله وبرده وحره، فهو بكرة طفولتنا، وهو أصيل رجولتنا، تختلف فيه مذاهبنا؛ وتأتلف بحبه مساربنا.
• الله بعث نبيه بالحنيفية السمحة وهي وسطية دين الإسلام، وهذه الوسطية هي أحب الدين إلى البر الجواد، لأنها تجمع بين سماحة الشريعة وحنيفية الاعتقاد.
• العجب كل العجب؛ ممن استبدل الوسطية بالغلو في الدين، فوقع في ما حذر منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتباعه المؤمنين، من الاستهانة بحرمة الدماء المعصومة للمؤمنين وكذلك المعاهدين.
• الغلاة المتشددون قطاع طرق يقطعون الناس عن الوصول لمحاسن الدين، ويشوهون جمال وجهه الحسن ويعبثون بسماحة أحكامه التي شرعها رب العالمين، وقد توعدهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم لو أدركهم بقتلهم قتلة الأمم الماضين.
• وصيتي لكم جميعا يا عباد الله تعالى المؤمنين، بلزوم حنيفية الإسلام السمحة ووسطية الدين، فمن خرج منها خرج ولابد لهلاك المتنطعين.
• وحدتنا الوطنية لا تقبل بمشيئة المولى تعالى الافتراق، ولحمتنا الاجتماعية تنأى بفضل الرب عن الشقاق.
• أبناء الوطن يدركون قيمة هذا الموروث الذي خلفه لهم الآباء، وسيكونون يدا واحدة تذب عن حياض الوطن وتدحر الأعداء.
• الكويت وطن ألفنا أرضه وسماءه وبحره وبره، والكويت منزل عشقنا سهله وجبله وبرده وحره، فهو بكرة طفولتنا، وهو أصيل رجولتنا، تختلف فيه مذاهبنا؛ وتأتلف بحبه مساربنا.