إسرائيل تعتقل الشيخ رائد صلاح... وتهدم مبنى في العيسوية
وزير شؤون القدس لـ «الراي»: حكومة نتنياهو «مُفلسة» ونضع آليات لتثبيت صمود المقدسيين
رائد صلاح لدى توقيفه في محكمة قرب تل أبيب (ا ف ب)
اعتبر وزير شؤون القدس عدنان الحسيني أن الحكومة الإسرائيلية باتت «مفلسة تتخبط بعد فشلها في مخططاتها»، لافتاً إلى وضع آليات لتثبيت صمود المقدسيين المتضررين خلال أحداث المسجد الأقصى الأخيرة.
وقال الحسيني في تصريحات لـ «الراي»، إن «الأمانة العامة لرئاسة الوزراء (في السلطة الفلسطينية) ناقشت، (أمس) خلال اجتماع لجنة الطوارئ لدعم القدس، وضع الآليات لتنفيذ قرار الرئيس محمود عباس بتخصيص 25 مليون دولار لتثبيت ودعم صمود المقدسيين المتضررين جراء أحداث الحرم القدسي، الشهر الماضي»، مشيراً إلى أن «هناك خطوات أخرى سيتم اتخاذها بالتنسيق مع الأردن والرئاسة بخصوص المسجد والقدس».
وعن تكثيف المستوطنين عمليات اقتحام «الأقصى» وقيام عضو «الكنيست» يهودا غليك بنقل مكتبه إلى باب الأسباط، رد الحسيني بأن ذلك «لن يجعل لغليك وأمثاله أي مكان في المسجد، هذا إفلاس، حكومة (بنيامين نتنياهو) مفلسة تتخبط بعدما فشلت في مخططاتها إزاء القدس، ما نراه هو ما يحدث مع المريض في نهاية مرضه».
وفي ما يتعلق بالزيارة المرتقبة لمبعوثي الإدارة الأميركية إلى المنطقة، رأى أن «الولايات المتحدة وإسرائيل ترتبطان بعلاقة عضوية متداخلة، لذا لا نتوقع الكثير، وإذا كانت وشنطن تهتم بإحلال السلام فعليها أن تقنع تل أبيب بمنطق السلام الذي لا يأتي بالقوة، إذ ان هناك اقتحامات واعتقالات وهدم للبيوت الفلسطينية يومياً»، مضيفاً «نحن مع السلام، وقدمنا الكثير من أجله، والكرة في ملعبهم».
وتابع «سنذهب إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف كامل بدولة فلسطين، ولا خيار أمامنا غير التمسك بحقوقنا المشروعة، ونحن متفائلون».
من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، اعتقال الشيخ رائد صلاح، الذي كان يقود «الحركة الاسلامية - فرع الشمال» المحظورة، بتهمة «التحريض على العنف والإرهاب».
وذكرت، في بيان، أن «أفراد الوحدة الخاصة في الشرطة قاموا بمداهمة منزل صلاح في مدينة أم الفحم، واعتقاله واخضاعه للتحقيق بشبهة التحريض ودعم نشاط الحركة الإسلامية التي تم حظرها».
ولفتت إلى أن «صلاح يخضع للتحقيق في وحدة التحقيقات القطرية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (شاباك)، لشبهات بارتكاب مخالفات التحريض على العنف وتشجيع ودعم الإرهاب والنشاط في تنظيم محظور».
وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري إن «محكمة الصلح، في مدينة ريشون لتسيون، مددت اعتقال صلاح حتى يوم الخميس (غداً)... لاستكمال التحقيق معه».
وكانت السلطات الإسرائيلية حظرت «الحركة الاسلامية - فرع الشمال» في نوفمبر 2015، بعد اتهامها بـ«تحريض» الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين على «العنف عبر نشرها أكاذيب» حيال الوضع في باحة المسجد الأقصى.
إلى ذلك، مددت السلطات الإسرائيلية الحظر على رئيس «لجنة الحريات»، المنبثقة عن «لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في إسرائيل» الشيخ كمال خطيب من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى حتى نهاية أكتوبر المقبل، وذلك استناداً إلى قرار سابق مستمر منذ 3 سنوات.
ميدانياً، هدمت الجرافات الإسرائيلية مبنى في بلدة العيسوية، في القدس، بدعوى «البناء من دون ترخيص».
وأفاد شهود عيان أن أكثر من 50 جندياً و80 عاملاً اقتحموا الحي وحاصروا المبنى المكون من طابقين ومحال تجارية قبل هدمه.
وقال الحسيني في تصريحات لـ «الراي»، إن «الأمانة العامة لرئاسة الوزراء (في السلطة الفلسطينية) ناقشت، (أمس) خلال اجتماع لجنة الطوارئ لدعم القدس، وضع الآليات لتنفيذ قرار الرئيس محمود عباس بتخصيص 25 مليون دولار لتثبيت ودعم صمود المقدسيين المتضررين جراء أحداث الحرم القدسي، الشهر الماضي»، مشيراً إلى أن «هناك خطوات أخرى سيتم اتخاذها بالتنسيق مع الأردن والرئاسة بخصوص المسجد والقدس».
وعن تكثيف المستوطنين عمليات اقتحام «الأقصى» وقيام عضو «الكنيست» يهودا غليك بنقل مكتبه إلى باب الأسباط، رد الحسيني بأن ذلك «لن يجعل لغليك وأمثاله أي مكان في المسجد، هذا إفلاس، حكومة (بنيامين نتنياهو) مفلسة تتخبط بعدما فشلت في مخططاتها إزاء القدس، ما نراه هو ما يحدث مع المريض في نهاية مرضه».
وفي ما يتعلق بالزيارة المرتقبة لمبعوثي الإدارة الأميركية إلى المنطقة، رأى أن «الولايات المتحدة وإسرائيل ترتبطان بعلاقة عضوية متداخلة، لذا لا نتوقع الكثير، وإذا كانت وشنطن تهتم بإحلال السلام فعليها أن تقنع تل أبيب بمنطق السلام الذي لا يأتي بالقوة، إذ ان هناك اقتحامات واعتقالات وهدم للبيوت الفلسطينية يومياً»، مضيفاً «نحن مع السلام، وقدمنا الكثير من أجله، والكرة في ملعبهم».
وتابع «سنذهب إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف كامل بدولة فلسطين، ولا خيار أمامنا غير التمسك بحقوقنا المشروعة، ونحن متفائلون».
من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، اعتقال الشيخ رائد صلاح، الذي كان يقود «الحركة الاسلامية - فرع الشمال» المحظورة، بتهمة «التحريض على العنف والإرهاب».
وذكرت، في بيان، أن «أفراد الوحدة الخاصة في الشرطة قاموا بمداهمة منزل صلاح في مدينة أم الفحم، واعتقاله واخضاعه للتحقيق بشبهة التحريض ودعم نشاط الحركة الإسلامية التي تم حظرها».
ولفتت إلى أن «صلاح يخضع للتحقيق في وحدة التحقيقات القطرية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (شاباك)، لشبهات بارتكاب مخالفات التحريض على العنف وتشجيع ودعم الإرهاب والنشاط في تنظيم محظور».
وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري إن «محكمة الصلح، في مدينة ريشون لتسيون، مددت اعتقال صلاح حتى يوم الخميس (غداً)... لاستكمال التحقيق معه».
وكانت السلطات الإسرائيلية حظرت «الحركة الاسلامية - فرع الشمال» في نوفمبر 2015، بعد اتهامها بـ«تحريض» الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين على «العنف عبر نشرها أكاذيب» حيال الوضع في باحة المسجد الأقصى.
إلى ذلك، مددت السلطات الإسرائيلية الحظر على رئيس «لجنة الحريات»، المنبثقة عن «لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في إسرائيل» الشيخ كمال خطيب من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى حتى نهاية أكتوبر المقبل، وذلك استناداً إلى قرار سابق مستمر منذ 3 سنوات.
ميدانياً، هدمت الجرافات الإسرائيلية مبنى في بلدة العيسوية، في القدس، بدعوى «البناء من دون ترخيص».
وأفاد شهود عيان أن أكثر من 50 جندياً و80 عاملاً اقتحموا الحي وحاصروا المبنى المكون من طابقين ومحال تجارية قبل هدمه.