انقلبت سيارتهم في طريق «العُمرة»
وفاة مواطن وإصابة 7 بحادث سير في الرياض
قضى مواطنٌ في الثانية عشرة من عمره نحبه، فيما يرقد سبعة من أسرته في غرفة العناية الفائقة، في مستشفيين بالعاصمة السعودية الرياض، لتلقي العلاج في حال صحية صعبة، على إثر حادث مروري مروع تعرضت له العائلة الكويتية التي كانت في طريقها لأداء مناسك العمرة.
وقال عم المصابين فهد المطيري، خلال اتصال هاتفي مع «الراي»، إن «الحادث وقع في منطقة القويعية شمال مدينة الرياض، عندما انقلبت السيارة التي كانت تُقل العائلة متخذةً طريقها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة»، كاشفاً النقاب عن «أن السلطات السعودية سارعت بإنقاذ المصابين باستخدام الإسعاف الجوي، حيث أُدخل 7 من الأسرة غرف العناية المركزة في مستشفيي الشميسي والإمام في منطقة الرياض».
واضاف المطيري «أن الحادث أودى بابن شقيقه الذي يبلغ من العمر 12 عاما، حيث وُوري جثمانه الثرى في الرياض، بينما لا يزال المصابون يتلقون علاجهم
حتى الآن».
وثمن المطيري الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات الأمنية في السعودية، مشيداً أيضاً بتعاون ومتابعة طاقم سفارة الكويت في المملكة، ومردفاً: «كانوا على تواصل دائم معنا، وبذلوا قصارى جهودهم لمتابعة الإجراءات الأمنية والصحية للعائلة».
وقال عم المصابين فهد المطيري، خلال اتصال هاتفي مع «الراي»، إن «الحادث وقع في منطقة القويعية شمال مدينة الرياض، عندما انقلبت السيارة التي كانت تُقل العائلة متخذةً طريقها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة»، كاشفاً النقاب عن «أن السلطات السعودية سارعت بإنقاذ المصابين باستخدام الإسعاف الجوي، حيث أُدخل 7 من الأسرة غرف العناية المركزة في مستشفيي الشميسي والإمام في منطقة الرياض».
واضاف المطيري «أن الحادث أودى بابن شقيقه الذي يبلغ من العمر 12 عاما، حيث وُوري جثمانه الثرى في الرياض، بينما لا يزال المصابون يتلقون علاجهم
حتى الآن».
وثمن المطيري الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات الأمنية في السعودية، مشيداً أيضاً بتعاون ومتابعة طاقم سفارة الكويت في المملكة، ومردفاً: «كانوا على تواصل دائم معنا، وبذلوا قصارى جهودهم لمتابعة الإجراءات الأمنية والصحية للعائلة».
