لتوعية الأجيال بمعنى التضحية وغرس الروح الوطنية والانتماء
«قصة وطن»... ملحمة مواجهة الغزاة حاضرة في عقل وقلب كل كويتي
زهرات يؤدين لوحة فنية (تصوير طارق عزالدين)
أحد الفرق التطوعية
أجنحة الفرق التطوعية
...وفريق بصمة عيال الكويت
ليلى آرتي: المقاومة والصمود أدهشا العالم وكانا من أسباب التحرير
بدر الشعيل: نستحضر بكل اعتزاز تلاحم أهلنا وتمسكهم بشرعيتهم وتشبثهم بوطنهم لتحرير كل ذرة من ترابه
بدر الشعيل: نستحضر بكل اعتزاز تلاحم أهلنا وتمسكهم بشرعيتهم وتشبثهم بوطنهم لتحرير كل ذرة من ترابه
جسدت الفرق التطوعية الكويتية ملحمة مواجهة الغزو العراقي الغاشم لتنقل المأساة التي عاشها الشعب الكويتي عام 1990، معبرة من خلال فقرات مسرحية عما تعرض له الكويتيون إبان الغزو، وحجم التضحيات التي قدموها في صمودهم في وجه العدوان، لتبقى حاضرة في عقل وقلب كل كويتي.
الملحمة الوطنية استحضرها مهرجان «قصة وطن 2» الذي نظمته الفرق التطوعية الليلة قبل الماضية، بالتعاون مع محافظة الأحمدي، ومشاركة عدد من جمعيات النفع العام، تحت رعاية محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد، في صالة مركز تنمية المجتمع بمنطقة هدية.
وفي هذا الصدد، قال ممثل المحافظ مدير إدارة خدمة المواطن في المحافظة بدر الشعيل، إن هذه المهرجانات تهدف لتوعية الأجيال بمعنى التضحية وغرس الروح الوطنية والانتماء، وتأتي ضمن أحد المسارات الرئيسية للمشروع التنموي بعيد المدى «محافظتي اجمل»، الذي أطلقته المحافظة مطلع العام 2015، ليشمل مسارات تنموية عدة تتعلق بمجالات حيوية عديدة، من بينها الجانب الإنساني والتوعوي.
واضاف «كما لا يسعنا ونحن نعيش الذكرى السابعة والعشرين للغزو الصدامي الغاشم لدولة الكويت، إلا أن نستحضر وبكل الاعتزاز تلاحم اهل الكويت وتمسكهم بشرعيتهم وتشبثهم بوطنهم من أجل تحرير كل ذرة من ترابه الطاهر».
ولفت الشعيل إلى أنه «لن تغيب عن ذاكرتنا حكمة القيادة الرشيدة ممثلة في المغفور لهما باذن الله تعالى، الأمير الشيخ جابر الأحمد، والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، طيب الله ثراهما. وسنظل نستحضر دوماً الأداء الديبلوماسي الفذ لعميد الديبلوماسية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، الجابر، إبان تولي سموه آنذاك وزارة الخارجية، ونجاح سموه باقتدار في حشد التأييد الدولي غير المسبوق، وكشف ممارسات العدوان».
وتابع «وبكل الاجلال لن ننسى او تنسى الكويت شهداءها الأبرار، الذين مارسوا اسمى درجات التضحية والفداء، والأسرى والمفقودين الاعزاء من ابنائها الأوفياء ومقيميها الشرفاء»، مشيرا الى انه «في ذكري الغزو البغيض نتذكر ونسجل مجدداً وبكل التقدير والعرفان الوقفة المشرفة للاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي والاصدقاء حول العالم، والدور الفاعل للتحالف الدولي في اعادة الحق الكويتي».
وبدورها، قالت ممثل الفرق التطوعية ليلى آرتي «لا شك ان الوطنية هي الانتماء والهوية ونبذ الفتنة والفرقة... هي احترام القوانين وغرس روح المبادرة والعمل التطوعي لخدمة وطننا الحبيب الكويت، الذي يمثل لنا العقل والقلب والحرية والكرامة والأمن».
وأضافت «في الذكرى 27 للغزو العراقي الغاشم نتذكر وحدة وتكاتف الكويتيين، ونستعيد ذكرى الشباب الصامد الذي كان يعمل فريقا واحدا متعاونا على كل الأصعدة، وكان يجسد البطولات ضد العدوان الصدامي فكانت المقاومة سدا منيعا، وكان الصمود الذي أدهش العالم سببا من أسباب تحرير الكويت»، لافتة إلى ضرورة ان «نستعيد الذكريات في تلاحم المجتمع الكويتي ووحدته ووقوفهم جميعا صفا واحدا ضد المعتدي، لذا علينا جميعا ان نعمل على تنمية الحس الوطني والشعور بالمسؤولية لدى ابنائنا وبناتنا، حتى نبني مستقبلنا بأيدينا».
وتابعت و«انطلاقا من ذلك جاء مهرجان قصة وطن2، تعبيرا صادقا عن مشاعر وطنية نابعة من قلب كل عضو من اعضاء الفرق التطوعية المشاركة معنا، والذين نوجه لهم جزيل الشكر والامتنان على جهودهم وعطائهم اللامحدود».
أوبريتان وشعر وفيلم وثائقي ومسرحيتان
شمل المهرجان العديد من الفقرات والتي كان أبرزها اوبريت (كلنا لها) واوبريت (انا الخليجي)، لفريق مجموعة «الكويت بقلوبنا»، وتلاه فقرات شعرية قدمها كل من الشعراء عبيد العتيبي وفيصل الشبعان وعبداللطيف العنزي، واعقبها عرض فيلم وثائقي عن الشهيد فهد الاحمد، نفذه فريق «كويتي قول وفعل».
وشارك فريق «من أجل الكويت» بمسرحية (واقع خيالي) وقدم فريقا «احفاد الكويت» و«امير القلوب» مسرحية (كسرت صحوة).
وفي ختام المهرجان تم تكريم الجهات والفرق المشاركة من قبل ممثل راعي الحفل.
الملحمة الوطنية استحضرها مهرجان «قصة وطن 2» الذي نظمته الفرق التطوعية الليلة قبل الماضية، بالتعاون مع محافظة الأحمدي، ومشاركة عدد من جمعيات النفع العام، تحت رعاية محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد، في صالة مركز تنمية المجتمع بمنطقة هدية.
وفي هذا الصدد، قال ممثل المحافظ مدير إدارة خدمة المواطن في المحافظة بدر الشعيل، إن هذه المهرجانات تهدف لتوعية الأجيال بمعنى التضحية وغرس الروح الوطنية والانتماء، وتأتي ضمن أحد المسارات الرئيسية للمشروع التنموي بعيد المدى «محافظتي اجمل»، الذي أطلقته المحافظة مطلع العام 2015، ليشمل مسارات تنموية عدة تتعلق بمجالات حيوية عديدة، من بينها الجانب الإنساني والتوعوي.
واضاف «كما لا يسعنا ونحن نعيش الذكرى السابعة والعشرين للغزو الصدامي الغاشم لدولة الكويت، إلا أن نستحضر وبكل الاعتزاز تلاحم اهل الكويت وتمسكهم بشرعيتهم وتشبثهم بوطنهم من أجل تحرير كل ذرة من ترابه الطاهر».
ولفت الشعيل إلى أنه «لن تغيب عن ذاكرتنا حكمة القيادة الرشيدة ممثلة في المغفور لهما باذن الله تعالى، الأمير الشيخ جابر الأحمد، والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، طيب الله ثراهما. وسنظل نستحضر دوماً الأداء الديبلوماسي الفذ لعميد الديبلوماسية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، الجابر، إبان تولي سموه آنذاك وزارة الخارجية، ونجاح سموه باقتدار في حشد التأييد الدولي غير المسبوق، وكشف ممارسات العدوان».
وتابع «وبكل الاجلال لن ننسى او تنسى الكويت شهداءها الأبرار، الذين مارسوا اسمى درجات التضحية والفداء، والأسرى والمفقودين الاعزاء من ابنائها الأوفياء ومقيميها الشرفاء»، مشيرا الى انه «في ذكري الغزو البغيض نتذكر ونسجل مجدداً وبكل التقدير والعرفان الوقفة المشرفة للاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي والاصدقاء حول العالم، والدور الفاعل للتحالف الدولي في اعادة الحق الكويتي».
وبدورها، قالت ممثل الفرق التطوعية ليلى آرتي «لا شك ان الوطنية هي الانتماء والهوية ونبذ الفتنة والفرقة... هي احترام القوانين وغرس روح المبادرة والعمل التطوعي لخدمة وطننا الحبيب الكويت، الذي يمثل لنا العقل والقلب والحرية والكرامة والأمن».
وأضافت «في الذكرى 27 للغزو العراقي الغاشم نتذكر وحدة وتكاتف الكويتيين، ونستعيد ذكرى الشباب الصامد الذي كان يعمل فريقا واحدا متعاونا على كل الأصعدة، وكان يجسد البطولات ضد العدوان الصدامي فكانت المقاومة سدا منيعا، وكان الصمود الذي أدهش العالم سببا من أسباب تحرير الكويت»، لافتة إلى ضرورة ان «نستعيد الذكريات في تلاحم المجتمع الكويتي ووحدته ووقوفهم جميعا صفا واحدا ضد المعتدي، لذا علينا جميعا ان نعمل على تنمية الحس الوطني والشعور بالمسؤولية لدى ابنائنا وبناتنا، حتى نبني مستقبلنا بأيدينا».
وتابعت و«انطلاقا من ذلك جاء مهرجان قصة وطن2، تعبيرا صادقا عن مشاعر وطنية نابعة من قلب كل عضو من اعضاء الفرق التطوعية المشاركة معنا، والذين نوجه لهم جزيل الشكر والامتنان على جهودهم وعطائهم اللامحدود».
أوبريتان وشعر وفيلم وثائقي ومسرحيتان
شمل المهرجان العديد من الفقرات والتي كان أبرزها اوبريت (كلنا لها) واوبريت (انا الخليجي)، لفريق مجموعة «الكويت بقلوبنا»، وتلاه فقرات شعرية قدمها كل من الشعراء عبيد العتيبي وفيصل الشبعان وعبداللطيف العنزي، واعقبها عرض فيلم وثائقي عن الشهيد فهد الاحمد، نفذه فريق «كويتي قول وفعل».
وشارك فريق «من أجل الكويت» بمسرحية (واقع خيالي) وقدم فريقا «احفاد الكويت» و«امير القلوب» مسرحية (كسرت صحوة).
وفي ختام المهرجان تم تكريم الجهات والفرق المشاركة من قبل ممثل راعي الحفل.