حوار / «علينا المحافظة على تراثنا والافتخار به»
سلمان العماري لـ «الراي»: لن أُنتج «ألبوماً» على حسابي... كي تُبث أغنياته «ببلاش»!
سلمان العماري
«لا أستطيع أن أنتج ألبوماً، وأنفق عليه من مالي الخاص، ثم تبَث أغنياته مجاناً»!
إنه الفنان سلمان العماري، أحد أبرز مطربي الفن الشعبي الكويتي.
«الراي» التقت العماري في هذه «الدردشة» القصيرة، حيث دار الحديث حول مسيرته الفنية الحافلة بالأعمال الشعبية، والمهرجانات والمناسبات في الكويت، لافتاً إلى حضوره الجيد في المناسبات، في حين تبقى ألبوماته قليلة، ووجَّه عتباً ليناً إلى وزارة الإعلام، ملقياً عليهم مسؤولية التكفل بفنون الكويت وفنانيه.
وأعرب العماري عن حبه للفن الشعبي الكويتي واعتزازه بالماضي، ملمحاً إلى أن هناك من كان ماضيه «تعيساً»، لذا لا يود أن يتذكره، إلى جانب زوايا أخرى تأتي تفاصيلها هنا:
• لماذا نلاحظ أن أكثر نشاطاتك الأخيرة تأتي ضمن فعاليات المهرجانات المحلية؟
- أنا موجود وحاضر، وإن دُعيت إلى المشاركة في حدث مهم فسوف ألبي الدعوة.
• هل تشعر بأنك قد تكون مظلوماً، مع أنك تمتلك أداء وصوتاً مميزين ومتشبث بالتراث الكويتي؟
- لماذا تراني مظلوماً! ليس هناك ظلم، لكن كثيراً من الناس هذه الأيام لا يريدون «العتيج» القديم... نحن لا نحكم، وليس بأيدينا. لكن الإعلام ووزارة الإعلام هما اللذان يُفترض بهما أن يهتما بنا أكثر كفنانين، كما يجب أن يهتموا بالفن الأصيل، والفن بشكل عام... ودعني أقل لك شيئاً، غالبية الناس ماضيهم «تعيس»، لذا لا يحبون الماضي.
• هناك من لا يود أن يتذكر ما مضى... وهناك من يريد إعادة أيامه؟
- بالفعل، ومن لا يريد أن يتذكر يكون ذلك نابعاً من ناحية البيئة التي عاشها، مع العلم أنه يجب علينا التمسك بتراثنا وأصلنا.
• وما الرسالة التي توجهها لمن همش الفن الكويتي نوعاً ما أو للمسؤولين عن ذلك؟
-لا أريد منهم شيئاً... ولا أبعث برسائل لهم. فأنا إنسان «مزاجي»، وإن عملت لا بد أن يكون الشيء الذي أعمل عليه صحيحاً ومدروساً.
• حسناً، ألم تفكر في طرح ألبوم شعبي على حسابك الخاص في ظل غياب شركات الإنتاج المحلية؟
- لا أستطيع أن أتكلف وأدفع من جيبي الخاص لأنتج ألبوماً على حسابي، ليسمعه أصدقائي، وفي النهاية تُبث أغانيه «ببلاش» عبر الإذاعات. فالإذاعات اليوم تبث السمرات التي شاركت فيها «ببلاش».
• ألا توجد لكم حقوق كمغنين حتى الآن؟
- لا توجد.
• هناك من يرى أن الفن يأتي بمردود مادي، فيما البعض الآخر يجزم بأنه ليس كذلك. أنت ماذا تقول؟
- لا يوجد مردود. ونحن لا نتطلع إلى هذا الأمر، لأن الفن الذي نقدمه لا يقدر بثمن.
• وما الأغنية التي قدمتها خلال مشوارك ولها ذكرى في قلبك؟
- كل الأغاني التي قدمتها. صدقني، أي أغنية أغنيها تكون قريبة إلى قلبي، ويكون لها طابعها في قلبي وحياتي.
• وما سر تمسكك بالفنون الكويتية؟
- أحب الصعب. وهذا اللون يحتاج إلى أداء، وبالفعل هو فن جميل وصعب. وفي النهاية، هذا تراثنا وأصلنا وعلينا المحافظة عليه والافتخار به. وأقول لكل كويتي، هذا ما بقي لنا من الماضي. فحين نتذكر الماضي وتعبه، نجد أننا الآن بخير.
إنه الفنان سلمان العماري، أحد أبرز مطربي الفن الشعبي الكويتي.
«الراي» التقت العماري في هذه «الدردشة» القصيرة، حيث دار الحديث حول مسيرته الفنية الحافلة بالأعمال الشعبية، والمهرجانات والمناسبات في الكويت، لافتاً إلى حضوره الجيد في المناسبات، في حين تبقى ألبوماته قليلة، ووجَّه عتباً ليناً إلى وزارة الإعلام، ملقياً عليهم مسؤولية التكفل بفنون الكويت وفنانيه.
وأعرب العماري عن حبه للفن الشعبي الكويتي واعتزازه بالماضي، ملمحاً إلى أن هناك من كان ماضيه «تعيساً»، لذا لا يود أن يتذكره، إلى جانب زوايا أخرى تأتي تفاصيلها هنا:
• لماذا نلاحظ أن أكثر نشاطاتك الأخيرة تأتي ضمن فعاليات المهرجانات المحلية؟
- أنا موجود وحاضر، وإن دُعيت إلى المشاركة في حدث مهم فسوف ألبي الدعوة.
• هل تشعر بأنك قد تكون مظلوماً، مع أنك تمتلك أداء وصوتاً مميزين ومتشبث بالتراث الكويتي؟
- لماذا تراني مظلوماً! ليس هناك ظلم، لكن كثيراً من الناس هذه الأيام لا يريدون «العتيج» القديم... نحن لا نحكم، وليس بأيدينا. لكن الإعلام ووزارة الإعلام هما اللذان يُفترض بهما أن يهتما بنا أكثر كفنانين، كما يجب أن يهتموا بالفن الأصيل، والفن بشكل عام... ودعني أقل لك شيئاً، غالبية الناس ماضيهم «تعيس»، لذا لا يحبون الماضي.
• هناك من لا يود أن يتذكر ما مضى... وهناك من يريد إعادة أيامه؟
- بالفعل، ومن لا يريد أن يتذكر يكون ذلك نابعاً من ناحية البيئة التي عاشها، مع العلم أنه يجب علينا التمسك بتراثنا وأصلنا.
• وما الرسالة التي توجهها لمن همش الفن الكويتي نوعاً ما أو للمسؤولين عن ذلك؟
-لا أريد منهم شيئاً... ولا أبعث برسائل لهم. فأنا إنسان «مزاجي»، وإن عملت لا بد أن يكون الشيء الذي أعمل عليه صحيحاً ومدروساً.
• حسناً، ألم تفكر في طرح ألبوم شعبي على حسابك الخاص في ظل غياب شركات الإنتاج المحلية؟
- لا أستطيع أن أتكلف وأدفع من جيبي الخاص لأنتج ألبوماً على حسابي، ليسمعه أصدقائي، وفي النهاية تُبث أغانيه «ببلاش» عبر الإذاعات. فالإذاعات اليوم تبث السمرات التي شاركت فيها «ببلاش».
• ألا توجد لكم حقوق كمغنين حتى الآن؟
- لا توجد.
• هناك من يرى أن الفن يأتي بمردود مادي، فيما البعض الآخر يجزم بأنه ليس كذلك. أنت ماذا تقول؟
- لا يوجد مردود. ونحن لا نتطلع إلى هذا الأمر، لأن الفن الذي نقدمه لا يقدر بثمن.
• وما الأغنية التي قدمتها خلال مشوارك ولها ذكرى في قلبك؟
- كل الأغاني التي قدمتها. صدقني، أي أغنية أغنيها تكون قريبة إلى قلبي، ويكون لها طابعها في قلبي وحياتي.
• وما سر تمسكك بالفنون الكويتية؟
- أحب الصعب. وهذا اللون يحتاج إلى أداء، وبالفعل هو فن جميل وصعب. وفي النهاية، هذا تراثنا وأصلنا وعلينا المحافظة عليه والافتخار به. وأقول لكل كويتي، هذا ما بقي لنا من الماضي. فحين نتذكر الماضي وتعبه، نجد أننا الآن بخير.