إسرائيل تعرض اللجوء على مدونة إيرانية... وتنوي إغلاق مكتب «الجزيرة»

عباس يتعهد مواصلة وقف المخصصات عن غزة

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0629 u062au0633u064au0631 u0642u0631u0628 u062cu0646u0648u062f u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au064au0646 u062eu0644u0627u0644 u0627u0634u062au0628u0627u0643u0627u062a u0645u0639 u0645u062au0638u0627u0647u0631u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0636u0641u0629 u0627u0644u063au0631u0628u064au0629  (u0627 u0641 u0628)
فلسطينية تسير قرب جنود اسرائيليين خلال اشتباكات مع متظاهرين في الضفة الغربية (ا ف ب)
تصغير
تكبير
تعهد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، مواصلة وقف التحويلات المالية الى غزة ما دفع حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع باتهامه بأنه يحاول «عزل» القطاع.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية (وفا) عن عباس في كلمة امام المئات من المقدسيين الذين حضروا الى مقر الرئاسة في رام الله: «سنستمر في وقف تحويل المخصصات المالية لقطاع غزة تدريجيا ما لم تلتزم حركة حماس استحقاقات المصالحة».


وأضاف: «منذ ما قبل الانقلاب ندفع مليار ونصف مليار دولار سنويا (50 في المئة من الموازنة) لقطاع غزة»، في اشارة الى سيطرة «حماس» العام 2007 وطرد السلطة الفلسطينية منه.

وأكد: «لن نسمح بأن يستمر هذا. إما أن تسير الأمور كما يراد لها وكما هي الحقيقة، وإما أن نستمر بخصم هذه الأموال التي أصبحت حراما على حركة حماس».

كما جدد عباس تأكيده أن «القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين».

في المقابل، اعتبرت «حماس» في بيان ان تصريحات عباس «الهجومية» تعد «نسفا لجهود المصالحة وتكشف عن دوره التكاملي والمتقاطع مع العدو الصهيوني في عزل غزة وحصارها».

وأحالت الحكومة برئاسة رامي الحمد الله في مطلع يوليو أكثر من ستة آلاف من موظفيها في قطاع غزة الى التقاعد المبكر.

ميدانياً، اعتقل الجيش الاسرائيلي اربعة فلسطينيين في مخيم الجلزون شمال رام الله بذريعة اطلاق النار على نقطة امنية امام مدخل مستوطنة «بيت إيل».

واعلنت وزارة الاتصالات الاسرائيلية، امس، انها تنوي اغلاق مكتب قناة «الجزيرة» في القدس، والتي تتهمها بـ «التحريض» على العنف. وافادت في بيان بانها ستطلب إلغاء اعتماد صحافيي «الجزيرة» العاملين هناك اضافة الى قطع كل اتصالات القناة بالاقمار الاصطناعية.

ونددت «الجزيرة» بالقرار وأعلنت انها ستلجأ الى القضاء. الى ذلك، عرضت إسرائيل، امس، على مدونة إيرانية تعيش في تركيا اللجوء إليها بحجة أنها عرضة للترحيل قسرا إلى إيران حيث ستكون في خطر لأنها تعمل لحساب موقع إخباري إسرائيلي.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن «المدونة ندى أمين التي تكتب باللغة الفارسية للصحيفة غادرت إيران في 2014 إلى تركيا». وأضافت أن «المدونة خاضت معركة قضائية للحيلولة دون ترحيلها وبحثت عن دول أخرى قد توافق على استقبالها كلاجئة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي