حازت أخيراً جائزة أفضل ممثلة في مهرجان «وهران السينمائي»
دارين حمزة: طويت «ورقة بيضا» وأتهيأ لفيلم لبناني جديد
دارين حمزة
النجاح جميل ... حينما يكون مستحقاً
«طويت (ورقة بيضا)... وأتهيأ لفيلم لبناني جديد».
بهذه العبارة، أفصحت الممثلة اللبنانية دارين حمزة عن عكوفها لبطولة فيلم لبناني جديد، لم تكشف عن ملامحه بعد بصورة كاملة، مشددة على أن عملها السينمائي المقبل سيحمل بين ثناياه قيمة عالية، لناحية النص والأداء والمضمون.
حمزة، وفي تصريح خاص لـ «الراي»، أكدت أن الفيلم يتم التحضير له حالياً على نار هادئة، تمهيداً لتصويره في الأيام القليلة المقبلة، مبدية تكتمها الشديد على تفاصيل العمل السينمائي، ريثما يدخل حيز التنفيذ، وفقاً لكلامها.
ولفتت الممثلة اللبنانية إلى تكريمها أخيراً في مهرجان وهران السينمائي في دورته العاشرة، والذي أقيم أخيراً في الجزائر، لاسيما بعد حصولها على جائزة «الوهر الذهبي» كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ورقة بيضا» للمخرج هنري بارجيس، ولاقى الفيلم ردود فعل متباينة وانتقادات واسعة بسبب جرأته، إلى حد وصفه بـ «المبتذل».
وقالت: «أشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم الكبير الذي يشرفني حقيقة، خصوصاً أنه أتى من مهرجان كبير، كمهرجان وهران السينمائي»، مكملة:«لقد بذلت جهداً كبيراً في الفيلم، وكان عملاً مختلفاً ويستحق الثناء، وبلا شك فإن النجاح جميل حينما يكون عن جدارة واستحقاق».
وأردفت قائلة: «إن الجائزة تمثل حب الناس لاحترافية عملي وتقدير المختصين في السينما لموهبتي، وهذا بلا ريب يمنحني حافزاً كبيراً لصناعة المزيد من الأفلام المهمة، ولكي أمضي بخطى ثابتة ومتزنة في مسيرتي الفنية».
وأوضحت أن دور «لانا» الذي جسدته في الفيلم يعد من أجمل أدوارها وأكثرها جرأة، قائلة: «لانا امرأة متزوجة، ولكن لديها فراغ عاطفي تستبدله بإدمان لعبة البوكر، إذ تواجه العديد من المخاطر بسبب هذا الإدمان الذي يقودها في نهاية الأمر إلى الهاوية». ونوهت إلى أن «لانا» تعد جزءاً أو عينة من الجيل الضائع، الذي يبحث عن لذة الحياة في المخاطر، وتقع ضحية لعصابات الملاهي الليلية، وهي نموذج عن الأجيال الضائعة التي خلفتها الحرب الأهلية في لبنان.
بهذه العبارة، أفصحت الممثلة اللبنانية دارين حمزة عن عكوفها لبطولة فيلم لبناني جديد، لم تكشف عن ملامحه بعد بصورة كاملة، مشددة على أن عملها السينمائي المقبل سيحمل بين ثناياه قيمة عالية، لناحية النص والأداء والمضمون.
حمزة، وفي تصريح خاص لـ «الراي»، أكدت أن الفيلم يتم التحضير له حالياً على نار هادئة، تمهيداً لتصويره في الأيام القليلة المقبلة، مبدية تكتمها الشديد على تفاصيل العمل السينمائي، ريثما يدخل حيز التنفيذ، وفقاً لكلامها.
ولفتت الممثلة اللبنانية إلى تكريمها أخيراً في مهرجان وهران السينمائي في دورته العاشرة، والذي أقيم أخيراً في الجزائر، لاسيما بعد حصولها على جائزة «الوهر الذهبي» كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ورقة بيضا» للمخرج هنري بارجيس، ولاقى الفيلم ردود فعل متباينة وانتقادات واسعة بسبب جرأته، إلى حد وصفه بـ «المبتذل».
وقالت: «أشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم الكبير الذي يشرفني حقيقة، خصوصاً أنه أتى من مهرجان كبير، كمهرجان وهران السينمائي»، مكملة:«لقد بذلت جهداً كبيراً في الفيلم، وكان عملاً مختلفاً ويستحق الثناء، وبلا شك فإن النجاح جميل حينما يكون عن جدارة واستحقاق».
وأردفت قائلة: «إن الجائزة تمثل حب الناس لاحترافية عملي وتقدير المختصين في السينما لموهبتي، وهذا بلا ريب يمنحني حافزاً كبيراً لصناعة المزيد من الأفلام المهمة، ولكي أمضي بخطى ثابتة ومتزنة في مسيرتي الفنية».
وأوضحت أن دور «لانا» الذي جسدته في الفيلم يعد من أجمل أدوارها وأكثرها جرأة، قائلة: «لانا امرأة متزوجة، ولكن لديها فراغ عاطفي تستبدله بإدمان لعبة البوكر، إذ تواجه العديد من المخاطر بسبب هذا الإدمان الذي يقودها في نهاية الأمر إلى الهاوية». ونوهت إلى أن «لانا» تعد جزءاً أو عينة من الجيل الضائع، الذي يبحث عن لذة الحياة في المخاطر، وتقع ضحية لعصابات الملاهي الليلية، وهي نموذج عن الأجيال الضائعة التي خلفتها الحرب الأهلية في لبنان.