«حماس» تدعو إلى تطبيق اتفاقات المصالحة وفق التفاهمات السابقة

نتنياهو يضع الحجر الأساس لنحو ألف وحدة استيطانية في الضفة

u0645u062au0637u0631u0641u0648u0646 u064au0647u0648u062f u0641u064a u0645u0648u0642u0639 u062du0641u0644 u0648u0636u0639 u0627u0644u062du062cu0631 u0627u0644u0623u0633u0627u0633 u0644u062du064a u062cu062fu064au062f u0641u064a u0645u0633u062au0648u0637u0646u0629 u00abu0628u064au062au0627u0631 u0639u064au0644u064au062au00bb u0641u064a u0627u0644u0636u0641u0629 u0627u0644u063au0631u0628u064au0629     ( u0627 u0641 u0628)
متطرفون يهود في موقع حفل وضع الحجر الأساس لحي جديد في مستوطنة «بيتار عيليت» في الضفة الغربية ( ا ف ب)
تصغير
تكبير
الشرطة تستجوب زوجة رئيس الوزراء في قضايا فساد
وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، حجر الأساس لتجمع استيطاني يضم أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «بيتار عيليت» جنوب الضفة الغربية.

وقال نتنياهو في حفل وضع حجر الأساس: «لا يوجد حكومة أخرى عملت من أجل الاستيطان مثل حكومتي».


وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» على موقعها الإلكتروني، إن «نتنياهو وعد بشق طريق جديد يربط مستوطنة«بيتار عيليت»مع القدس. وتابعت:«سيصل عدد سكان المستوطنة الواقعة جنوب بيت لحم، الآن إلى قرابة 50 ألف مستوطن، ما يجعلها واحدة من أكبر المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية».

الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية أنها أنجزت بناء جزء بطول 42 كلم من جدار الفصل المثير للجدل الذي يمر في أراضي الضفة الغربية.

وذكرت في بيان انها«رفعت الجدران الاسمنتية الأخيرة بما يكمل جدارا بطول 42 كلم بين ترقوميا وميتر»، في اشارة الى قرية ترقوميا الفلسطينية شمال غربي الخليل، ومعبر«ميتر»جنوب الخليل القريب من مستوطنة تحمل الاسم نفسه.

ولم تذكر الوزارة نسبة اكتمال شبكة الجدران الاسمنتية والسياجات والخنادق والطرق العسكرية المغلقة والبالغ طولها 712 كلم.

من جهة ثانية، دعت حركة«حماس»، امس، الى سرعة تطبيق تفاهمات المصالحة الوطنية التي ابرمت مع حركة«فتح»ووثيقة الوفاق الوطني لانهاء الانقسام الفلسطيني.

واكد عضو المكتب السياسي في الحركة صلاح البردويل في بيان:«ندعو إلى الشروع الفوري في حوار وطني ومشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتفعيل المجلس التشريعي بالتوافق لأداء مهامه المنوطة به».

وطالب بالإلغاء الفوري لكل الإجراءات التي فرضت على قطاع غزة من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد تشكيل حركة«حماس»اللجنة الادارية الحكومية في القطاع.

وأعرب البردويل في هذا السياق عن«استعداد حماس حل اللجنة الادارية فور تسلم حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها في قطاع غزة».

ودعا إلى«التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني وعقد اجتماع فوري للاطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير لاتخاذ القرارات الوطنية الملزمة للجميع». وأكد أن«هذا الموقف يأتي استجابة لصوت الجماهير الفلسطينية الثائرة في القدس وفي كل مكان وتفاؤلا بالانتصار الذي حققته وحدة الشعب الفلسطيني في معركة أبواب الأقصى».

وأوضح ان«هذه المبادرة جاءت في ظل ما تمر به المنطقة العربية من اضطرابات سياسية وفي ضوء التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وما يرتبط به من عدوان إسرائيلي متصاعد على الشعب الفلسطيني وأرضه وقدسه الى جانب ما يتعرض له قطاع غزة من حصار ظالم طال المرضى والأسرى والشهداء والجرحى والعمال والصناعة والعمران».

من جهة ثانية، أفادت وسائل اعلام اسرائيلية، اول من امس، ان الشرطة حققت مع زوجة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدة ساعتين للاشتباه بانفاقها اموالا عامة بطريقة غير قانونية لدفع مصاريف منزلية.

ويأتي هذا التحقيق مع بروز تهديد جديد يطول رئيس الوزراء في معركته الخاصة والطويلة مع شبهات الفساد التي تلاحقه، اذ ذكرت تقارير ان رئيس مكتبه السابق آري هارو يدرس عرضا لتقديم أدلة ضده.

وأكدت الاذاعة الاسرائيلية انه«تم استجواب سارة نتنياهو في مقر وحدة مكافحة الفساد قرب تل ابيب حول مزاعم انها تصرفت بأموال عامة لدفع مصاريف خاصة في مقري سكنها مع زوجها، الرسمي والخاص».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي