حوار / «السوق تعتمد على السنغل... لكن الألبوم هو الداعم الأول»
رضوان برحيل لـ «الراي»: المافيا الفنية موجودة... والمجرَّد بريء!
أمشي بخطوات مدروسة في طريق صحيح ولا أحبذ الحصول على شهرة زائفة وسريعة
من برنامج المواهب «ستوديو دوزيم» في العام 2012، مروراً بإطلاقه مجموعة من الأغاني «السنغل» عبر «يوتيوب» إلى دخول عالم الاحتراف الغنائي وتلقيه الدعم من الفنان سعد المجرد.
هذه هي المراحل التي اتخذتها مسيرة الصوت المغربي رضوان برحيل الذي استطاع أن يجذب بصوته إعجاب المجرد، لينتج له أغنية «أواه» التي حققت انتشاراً واسعاً.
«الراي» التقت برحيل الذي كشف عن استمراره في البحث عن كلمات لأغنية جديدة ينوي طرحها في الأسواق، وتصويرها فيديو كليب، موضحاً أنه يمشي بخطوات مدروسة ثابتة، لافتاً إلى أنه لا يحبّذ الحصول على الشهرة الزائفة والسريعة.
وفيما أشاد بسعد المجرد، وصف ما يتعرض له الأخير بأنه مكيدة مدبّرة وهجوم لإسقاطه، ومعتبراً أن المافيا موجودة في كل قطاعات العمل التي تعتمد على التسويق والتجارة، والفن أحدها.
• ما جديدك الغنائي المقبل؟
- بعد آخر أغنية أطلقتها «قرار»، من كلمات محمود برحيل وألحان محمد نوبال وتوزيع زهير حصادي، ما زلت في الوقت الراهن أقرأ عدداً من النصوص الشعرية الغنائية، لأنتقي منها ما يلامس إحساسي كي يكون هو «السنغل» ذا الطابع الرومانسي المقبل والذي سأطلقه أواخر هذا الصيف، وعندما أنتهي من تسجيله سأقوم بتصويره على طريقة الفيديو كليب.
• أين ترى نفسك مقارنة بجيل المغنين المغربيين الشباب؟
- أرى أنني أمشي بخطوات مدروسة ثابتة وفي طريق صحيح، وأنا بطبعي لا أحبذ الحصول على الشهرة الزائفة والسريعة، وأحرص دوماً على أن تكون في المستوى الذي يريده الجمهور، إذ أريد من هذا كله الوصول إلى المكان الذي أستحقه عن جدارة.
• من منظورك الخاص، هل هناك مغنون شباب ترى أنهم حصلوا على شهرة مزيفة؟
- لأكون أميناً وصريحاً فيما سأقول إن جميع الفنانين الشباب الذين حققوا نجاحاً ووصلوا إلى نجومية معينة يمكن القول إنهم قد استحقوها، ولم تكن شهرتهم مزيفة، والسبب أنهم اجتهدوا وعملوا على أنفسهم حتى وصلوا إلى ما هم عليه.
• هل تنكر ما قدمه لك سعد المجرد من مساعدة ودعم؟
- من المستحيل أن أنكر هذا الأمر، فسعد المجرد بمنزلة الأخ والصديق لي الذي قدّم لي الدعم الكثير في بداياتي عندما عرّفني إليه الصديق والملحن ومدير أعمالي محمد نوبال، وحينها كنت أمتلك مجموعة من الأغاني «السنغل» التي كنت أطرحها في «يوتيوب»، وعندما جاء المجرد وبدأنا العمل معاً فتح لي أبواب الشهرة إلى خارج نطاق المغرب العربي وبشكل احترافي أكثر.
• هل ما زال هذا الدعم مستمراً إلى اليوم؟
- إلى يومنا الحالي والمجرد ما زال داعماً موجوداً إلى جانبي، ففي كل عمل أحضره تراه يحضر كل مراحل التسجيل، مبدياً ملاحظاته وآراءه بكل شفافية ومصداقية حيال اللحن والتوزيع، وأذكر أنه في أغنيتي الثالثة «قرار» أثنى عليها وقال إنها من أحسن الأغاني التي أطلقتها من حيث الكلمات والألحان والتوزيع والفيديو كليب أيضاً.
• لكن أغنية «أواه» التي أطلقتها في العام 2015 حققت انتشاراً أكبر، ومنها عرفك الجمهور عربياً وخليجياً؟
- أغنية «أواه» هي من إنتاج سعد المجرد، وأنا شخصياً أعتبرها توليفة فريدة من نوعها على صعيد الكلمات التي صاغها أخي الشاعر محمود برحيل، والألحان التي قدمها لي محمد نوبال، والتوزيع من أنامل جلال الحمداوي.
• بما أنك من المقرّبين للفنان سعد المجرد، هل اختلفت صداقتكم بعد حادثته الأخيرة؟
- كلا على العكس، بل زادت وتعمّقت علاقتي به وكنت على تواصل دائم معه، وللعلم هو حالياً في صدد التحضير لعدد من الأعمال الغنائية التي سيطلقها في القريب العاجل. وهنا لا بد من توضيح نقطة مهمة جداً من خلال قربي منه، وتعاملي معه، فهو شخص رائع ومحترم جداً وعنده ذكاء اجتماعي خارق ويتمنى الخير للجميع وداعم لجيل الشباب، وبالنسبة إليّ ما حصل للمجرد هو فخ ومكيدة مدبّرة وهجوم لاسقاطه، لأنه فنان حقيقي حقق نجومية لم يكن يتوقعها أحد في وقت قياسي.
• من كلامك، هل تلمّح إلى وجود ما يسمى بالمافيا في المجال الفني؟
- أكذب عليك إن قلت لك العكس أو نفيت الأمر لأنه صحيح فعلاً، وللتوضيح المافيا موجودة في كل قطاعات العمل التي تعتمد على التسويق والتجارة، والفن أحدها.
• هل من خطّة لتقديم اللون الخليجي مستقبلاً ؟
- هذا الأمر ليس بالبعيد، إذ إنني في طور التحضير لألبوم غنائي قريباً من إنتاج شركة «نوبال ميديا» التي تتولى إنتاج جميع أعمالي، وهذا الألبوم من المقرر أن يضم الأغنية المغربية إلى جانب الخليجية والعربية.
• تتكلم عن إطلاقك ألبوماً غنائياً، في وقت تتصدر فيه الأغنية «السنغل» المشهد الغنائي؟
- هذا صحيح، ولا نختلف عليه. فالسوق باتت معتمدة على الأغنية «السنغل»، على عكس الألبوم الذي قد تمر بعض أغانيه مرور الكرام من دون أن تأخذ حقها من الانتشار، لكن مع ذلك يبقى وجود الألبوم الغنائي في رصيد أي فنان مهماً جداً بعيداً عن مسألة الربح المادي، لأنه يعتبر الداعم الأول للمطرب في الحفلات الخاصة أو الحفلات العامة.
هذه هي المراحل التي اتخذتها مسيرة الصوت المغربي رضوان برحيل الذي استطاع أن يجذب بصوته إعجاب المجرد، لينتج له أغنية «أواه» التي حققت انتشاراً واسعاً.
«الراي» التقت برحيل الذي كشف عن استمراره في البحث عن كلمات لأغنية جديدة ينوي طرحها في الأسواق، وتصويرها فيديو كليب، موضحاً أنه يمشي بخطوات مدروسة ثابتة، لافتاً إلى أنه لا يحبّذ الحصول على الشهرة الزائفة والسريعة.
وفيما أشاد بسعد المجرد، وصف ما يتعرض له الأخير بأنه مكيدة مدبّرة وهجوم لإسقاطه، ومعتبراً أن المافيا موجودة في كل قطاعات العمل التي تعتمد على التسويق والتجارة، والفن أحدها.
• ما جديدك الغنائي المقبل؟
- بعد آخر أغنية أطلقتها «قرار»، من كلمات محمود برحيل وألحان محمد نوبال وتوزيع زهير حصادي، ما زلت في الوقت الراهن أقرأ عدداً من النصوص الشعرية الغنائية، لأنتقي منها ما يلامس إحساسي كي يكون هو «السنغل» ذا الطابع الرومانسي المقبل والذي سأطلقه أواخر هذا الصيف، وعندما أنتهي من تسجيله سأقوم بتصويره على طريقة الفيديو كليب.
• أين ترى نفسك مقارنة بجيل المغنين المغربيين الشباب؟
- أرى أنني أمشي بخطوات مدروسة ثابتة وفي طريق صحيح، وأنا بطبعي لا أحبذ الحصول على الشهرة الزائفة والسريعة، وأحرص دوماً على أن تكون في المستوى الذي يريده الجمهور، إذ أريد من هذا كله الوصول إلى المكان الذي أستحقه عن جدارة.
• من منظورك الخاص، هل هناك مغنون شباب ترى أنهم حصلوا على شهرة مزيفة؟
- لأكون أميناً وصريحاً فيما سأقول إن جميع الفنانين الشباب الذين حققوا نجاحاً ووصلوا إلى نجومية معينة يمكن القول إنهم قد استحقوها، ولم تكن شهرتهم مزيفة، والسبب أنهم اجتهدوا وعملوا على أنفسهم حتى وصلوا إلى ما هم عليه.
• هل تنكر ما قدمه لك سعد المجرد من مساعدة ودعم؟
- من المستحيل أن أنكر هذا الأمر، فسعد المجرد بمنزلة الأخ والصديق لي الذي قدّم لي الدعم الكثير في بداياتي عندما عرّفني إليه الصديق والملحن ومدير أعمالي محمد نوبال، وحينها كنت أمتلك مجموعة من الأغاني «السنغل» التي كنت أطرحها في «يوتيوب»، وعندما جاء المجرد وبدأنا العمل معاً فتح لي أبواب الشهرة إلى خارج نطاق المغرب العربي وبشكل احترافي أكثر.
• هل ما زال هذا الدعم مستمراً إلى اليوم؟
- إلى يومنا الحالي والمجرد ما زال داعماً موجوداً إلى جانبي، ففي كل عمل أحضره تراه يحضر كل مراحل التسجيل، مبدياً ملاحظاته وآراءه بكل شفافية ومصداقية حيال اللحن والتوزيع، وأذكر أنه في أغنيتي الثالثة «قرار» أثنى عليها وقال إنها من أحسن الأغاني التي أطلقتها من حيث الكلمات والألحان والتوزيع والفيديو كليب أيضاً.
• لكن أغنية «أواه» التي أطلقتها في العام 2015 حققت انتشاراً أكبر، ومنها عرفك الجمهور عربياً وخليجياً؟
- أغنية «أواه» هي من إنتاج سعد المجرد، وأنا شخصياً أعتبرها توليفة فريدة من نوعها على صعيد الكلمات التي صاغها أخي الشاعر محمود برحيل، والألحان التي قدمها لي محمد نوبال، والتوزيع من أنامل جلال الحمداوي.
• بما أنك من المقرّبين للفنان سعد المجرد، هل اختلفت صداقتكم بعد حادثته الأخيرة؟
- كلا على العكس، بل زادت وتعمّقت علاقتي به وكنت على تواصل دائم معه، وللعلم هو حالياً في صدد التحضير لعدد من الأعمال الغنائية التي سيطلقها في القريب العاجل. وهنا لا بد من توضيح نقطة مهمة جداً من خلال قربي منه، وتعاملي معه، فهو شخص رائع ومحترم جداً وعنده ذكاء اجتماعي خارق ويتمنى الخير للجميع وداعم لجيل الشباب، وبالنسبة إليّ ما حصل للمجرد هو فخ ومكيدة مدبّرة وهجوم لاسقاطه، لأنه فنان حقيقي حقق نجومية لم يكن يتوقعها أحد في وقت قياسي.
• من كلامك، هل تلمّح إلى وجود ما يسمى بالمافيا في المجال الفني؟
- أكذب عليك إن قلت لك العكس أو نفيت الأمر لأنه صحيح فعلاً، وللتوضيح المافيا موجودة في كل قطاعات العمل التي تعتمد على التسويق والتجارة، والفن أحدها.
• هل من خطّة لتقديم اللون الخليجي مستقبلاً ؟
- هذا الأمر ليس بالبعيد، إذ إنني في طور التحضير لألبوم غنائي قريباً من إنتاج شركة «نوبال ميديا» التي تتولى إنتاج جميع أعمالي، وهذا الألبوم من المقرر أن يضم الأغنية المغربية إلى جانب الخليجية والعربية.
• تتكلم عن إطلاقك ألبوماً غنائياً، في وقت تتصدر فيه الأغنية «السنغل» المشهد الغنائي؟
- هذا صحيح، ولا نختلف عليه. فالسوق باتت معتمدة على الأغنية «السنغل»، على عكس الألبوم الذي قد تمر بعض أغانيه مرور الكرام من دون أن تأخذ حقها من الانتشار، لكن مع ذلك يبقى وجود الألبوم الغنائي في رصيد أي فنان مهماً جداً بعيداً عن مسألة الربح المادي، لأنه يعتبر الداعم الأول للمطرب في الحفلات الخاصة أو الحفلات العامة.