«التعليم الخاص» عازم على إطلاق «أنا واعي» للتوعية من مخاطرها
المخدرات آفة يقع فيها المراهقون ... غالباً في المدارس
عبد المحسن الحويلة
عبد المحسن الحويلة: تفعيل دور المؤسسة التربوية والجهات المعنية لمواجهة هذه الآفة
شدد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة على أن مشكلة المخدرات تعد من أخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمع، موضحاً ان المراهقين غالباً ما يقعون ضحية لهذه الآفة خلال الفترة التي يقضونها في المدارس وهي فترة عمرية يصل فيها الطالب إلى قمة العطاء والبذل والإنتاج.
وقال الحويلة في تصريح صحافي إن مواجهة هذه الآفة تتطلب تفعيل دور المؤسسة التربوية وتعاونها مع كافة الجهات المعنية من أجل العمل على إعداد النشء الفعال والمنتج والقادر على تحمل المسؤولية ومواجهة أعباء الحياة ومتطلباتها والعمل على فهم حاجات الطلبة وتلبيتها، مشدداً على ضرورة اتباع الأساليب التربوية والإرشادية التي تهدف إلى وقايتهم من الوقوع في براثن المخدرات.
وأشار الحويلة إلى أن قطاع التعليم الخاص والنوعي يعتزم إطلاق حملة وطنية لتوعية طلبة المدارس الخاصة بنين وبنات للمرحلتين المتوسطة والثانوية عن المخدرات تحت شعار (أنا واعي) لترسيخ قيم المواطنة الصالحة وإعداد جيل واعٍ من النشء بأخطار الإدمان على المخدرات مبيناً ان أهداف الحملة هي توعية النشء بآثار المخدرات النفسية والاجتماعية والصحية، وتحذير الطلبة من أخطار الإدمان على المخدرات، وتعريفهم بالعقوبات الجنائية المرتبطة بها، وإرشادهم نحو الطريق السليم بالأنشطة وممارسة الهويات، وتقوية الوازع الديني ومراعاة الضوابط الإسلامية في الحياة اليومية، بالإضافة إلى التعريف بأنواع المخدرات وتأثيرها.
وأضاف ان آلية تطبيق هذه الحملة ستكون من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات من المختصين من عدة جهات مثل وزارات الداخلية، الصحة،، الشباب، الإعلام، الأوقاف والشؤون الإسلامية، الهيئة العامة للشباب والرياضة، المؤسسات الأهلية والخاصة، وكذلك إقامة أنشطة ومسابقات على مستوى مدارس التعليم الخاص مثل مسابقة أفضل لوحة فنية عن المخدرات وافضل بحث علمي، مسرحية عن المخدرات، وأفضل بوستر توعوي عن أخطار الإدمان على المخدرات، وكذلك عمل حملة إعلامية بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الإعلام ووزارة الشباب لتغطية الفعاليات المقامة في مدارس التعليم الخاص.
من جانبه قال الموجه العام للأنشطة بالإنابة في الإدارة العامة للتعليم الخاص عبدالعزيز الغريب إن الحملة تتضمن إجراء مسح شامل لتقييم مدى فاعليتها في إكساب الطلبة المعلومات اللازمة للوقاية من الإدمان على المخدرات، وتشكيل فريق إعلامي لمتابعة الحملة وترويجها في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمسموع.
وقال الحويلة في تصريح صحافي إن مواجهة هذه الآفة تتطلب تفعيل دور المؤسسة التربوية وتعاونها مع كافة الجهات المعنية من أجل العمل على إعداد النشء الفعال والمنتج والقادر على تحمل المسؤولية ومواجهة أعباء الحياة ومتطلباتها والعمل على فهم حاجات الطلبة وتلبيتها، مشدداً على ضرورة اتباع الأساليب التربوية والإرشادية التي تهدف إلى وقايتهم من الوقوع في براثن المخدرات.
وأشار الحويلة إلى أن قطاع التعليم الخاص والنوعي يعتزم إطلاق حملة وطنية لتوعية طلبة المدارس الخاصة بنين وبنات للمرحلتين المتوسطة والثانوية عن المخدرات تحت شعار (أنا واعي) لترسيخ قيم المواطنة الصالحة وإعداد جيل واعٍ من النشء بأخطار الإدمان على المخدرات مبيناً ان أهداف الحملة هي توعية النشء بآثار المخدرات النفسية والاجتماعية والصحية، وتحذير الطلبة من أخطار الإدمان على المخدرات، وتعريفهم بالعقوبات الجنائية المرتبطة بها، وإرشادهم نحو الطريق السليم بالأنشطة وممارسة الهويات، وتقوية الوازع الديني ومراعاة الضوابط الإسلامية في الحياة اليومية، بالإضافة إلى التعريف بأنواع المخدرات وتأثيرها.
وأضاف ان آلية تطبيق هذه الحملة ستكون من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات من المختصين من عدة جهات مثل وزارات الداخلية، الصحة،، الشباب، الإعلام، الأوقاف والشؤون الإسلامية، الهيئة العامة للشباب والرياضة، المؤسسات الأهلية والخاصة، وكذلك إقامة أنشطة ومسابقات على مستوى مدارس التعليم الخاص مثل مسابقة أفضل لوحة فنية عن المخدرات وافضل بحث علمي، مسرحية عن المخدرات، وأفضل بوستر توعوي عن أخطار الإدمان على المخدرات، وكذلك عمل حملة إعلامية بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الإعلام ووزارة الشباب لتغطية الفعاليات المقامة في مدارس التعليم الخاص.
من جانبه قال الموجه العام للأنشطة بالإنابة في الإدارة العامة للتعليم الخاص عبدالعزيز الغريب إن الحملة تتضمن إجراء مسح شامل لتقييم مدى فاعليتها في إكساب الطلبة المعلومات اللازمة للوقاية من الإدمان على المخدرات، وتشكيل فريق إعلامي لمتابعة الحملة وترويجها في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمسموع.
