عبدالرسول سلمان: نشاط واسع في موسم «التشكيلية» الجديد

تصغير
تكبير
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للفنون التشكلية في تصريح صحافي: «تشهد الساحة التشكيلية نشاطا واسعا في الموسم الجديد، ويتنوع النشاط بين الفعاليات المحلية والمشاركات العربية والدولية، أبرزها بينالي الخرافي الدولي الثالث للفن العربي المعاصر الذي تبدأ فعالياته في 23 نوفمبر 2008 المقبل في دورته الثالثة بمشاركة أكثر من سبعين فنانا من 18 دولة عربية: (البحرين - قطر - السعدوية - الامارات - عمان - فلسطين - سورية - لبنان - الأردن - العراق - مصر - ليبيا - تونس - المغرب - السودان - الصومال) بالاضافة الى فناني الكويت.
كما ستشهد الساحة التشكيلية العديد من الأنشطة والفعاليات التي تؤكد استراتيجية الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية على أهمية التجديد والتطوير في الاشكال والأنماط والمجالات الفنية لاثراء الرؤية البصرية وفتح آفاق وروافد جديدة للعمل الفني.
وأضاف: «لذلك تستقبل قاعات العرض بالجمعية في منطقة حولي العديد من المعارض المحلية والعالمية من فرنسا والمانيا وتركيا ومعارض شخصية للمرة الأولى يساهم فيها المبدعون الكويتيون من الجيل الجديد أمثال: عبدالله الحوطي، عبدالإله صادق، أحمد دشتي... وغيرهم لنعلن عن ميلاد فنانين مبدعين جدد على الساحة الفنية حيث يقدم كل فنان رؤيته الخاصة وأسلوبه المتميز عن الآخرين ومثل هذه التجارب لم تكن مألوفة في المشهد التشكيلي الكويتي سابقا.
وقد أقامت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية خلال فترة الصيف مجموعة من الورش الفنية وعدد من الأمسيات الثقافية مع عرض الأفلام الفنية سعيا وراء احداث ثورة فنية محلية تتواصل مع الثورات الفنية العالمية في بداية هذا القرن».
واستطرد: «وأهم حدث في بداية عام 2009 هو جائزة (سمو الامير حفظه الله) للابداع التشكيلي في دورتها الثالثة بمناسبة عيد جلوس سموه الذي يتزامن مع العيد الوطني وعيد التحرير في شهر فبراير المقبل برعاية معالي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وزير شؤون الديوان الأميري الرئيس الفخري للجمعية، علما بأن هذه المسابقة مفتوحة أمام جميع الفنانين الكويتيين وفي جميع المجالات الفنية وتستقبل الأعمال مع بداية شهر يناير 2009 المقبل إن شاء الله بمقر الجمعية بالاضافة الى الملتقى الثاني للابداع التشكيلي الخليجي في دورته الثانية في أبريل 2009.
ولا شك ان الجمعية تستعد للمشاركة في اقامة معارض عربية وأوروبية في فرنسا والمانيا وتركيا واميركا. كما تحتضن الجمعية اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة الدولية في الكويت الذي يعتبر حدثا مهما وبارزا على المستوى العالمي للمرة الأولى بحضور مندوبين من (الصين - اليابان - فرنسا - المانيا - المكسيك - السويد - موريشست - البرازيل - النروج - جنوب افريقيا) بالاضافة الى المفاجآت التي تستعد لها الجمعية خلال الموسم المقبل بهدف التطوير والتجديد، ومد جسور التواصل بين الماضي والحاضر تأكيدا للانتماء واعتزازا بالتراث ليس بشكله ونقله المباشر وانما تحويره الى شكل معاصر، وهذا لا يعني تقليد الغرب والنسج على منواله وانما الحضور والوعي بلحظتنا الحضارية بكل مكتسباتها التقنية والتكنولوجية والابداعية ووعي منجز الآخرين، وتفهمه واستيعابه، فما من حضارة وجدت الا بعد ان استوعبت حضارات الآخرين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي