الأعضاء حمّلوني جوابا إلى سموه بأننا خلفه في ما يتخذه من إجراءات و«عصاه اللي ما تعصاه»
الغانم نقل رسالة الأمير إلى النواب: تحمّلوا مسؤولياتكم الوطنية ولا تخوضوا في علاقات الكويت الخارجية
الغانم وصباح الخالد يتوسطان حضور السلطتين في الاجتماع (تصوير أسعد عبدالله)
الغانم في المؤتمر الصحافي
العبدالله يتحدث للصحافيين
جانب من الحضور النيابي
سموه دعا النواب إلى دعم الدولة كوسيط في حل الأزمة الخليجية وهو دور يحظى بتأييد دولي واسع
صاحب السمو يأخذ بعين الاعتبار كل المخاطر والمخاوف التي تدور في أذهان النواب والشعب
النواب أكدوا أنهم لن يصرحوا بأي تصريحات من شأنها أن تحدث انزلاقاً أو فتنة أياً كان نوعها
الرسالة النيابية تؤكد أننا رغم سقف الحرية العالي نقف وقت المحن كالبنيان المرصوص خلف قيادتنا
الاجتماع تطرق لخلية العبدلي وقضايا أمن دولة وأموال عامة وتم التأكيد أن الأحكام القضائية عنوان الحقيقة
صاحب السمو يأخذ بعين الاعتبار كل المخاطر والمخاوف التي تدور في أذهان النواب والشعب
النواب أكدوا أنهم لن يصرحوا بأي تصريحات من شأنها أن تحدث انزلاقاً أو فتنة أياً كان نوعها
الرسالة النيابية تؤكد أننا رغم سقف الحرية العالي نقف وقت المحن كالبنيان المرصوص خلف قيادتنا
الاجتماع تطرق لخلية العبدلي وقضايا أمن دولة وأموال عامة وتم التأكيد أن الأحكام القضائية عنوان الحقيقة
نقل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن سمو الأمير دعوته النواب إلى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على اللحمة الوطنية، والابتعاد عن الخوض في علاقات الكويت الخارجية ودعم دور الدولة كوسيط في حل الأزمة الخليجية.
وقال الغانم، في تصريح إلى الصحافيين عقب اجتماع السلطتين التشاوري في مكتب المجلس الذي حضره وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والدولة لشؤون مجلس الوزراء والعدل و27 نائباً، هم إجمالي النواب المتواجدون داخل البلاد، إن الاجتماع ايجابي للغاية وكان عقده ضرورياً لعدم القدرة على اتخاذ أي اجراء لائحي آخر خلافاً لعقده في مكتب المجلس.
وأضاف «نقلت إلى الاجتماع رسالة من سمو الأمير تتزامن مع الظروف الإقليمية الاستثنائية الدقيقة المحيطة بنا، ولاسيما أننا نبحر في بحر لجي متلاطم الأمواج»، مشيراً إلى أن «سموه دعا النواب إلى تحمل مسؤولياتهم والابتعاد عن الخوض في علاقات الكويت الخارجية مع دول المنطقة، لأسباب عدة منها ان سموه يلعب دور الوسيط العادل والنزيه في العديد من قضايا المنطقة وبدعم دولي عالٍ، فضلاً عن التأثير المباشر لعلاقاتنا الخارجية على أمن الكويت والكويتيين داخل وخارج البلاد»، مؤكدا أن «سموه محيط بكل المخاطر والمخاوف التي تدور في أذهان النواب والشعب الكويتي ومأخوذة في عين الاعتبار لدى سموه».
وأشار إلى أن «سموه شدد على تحمل النواب مسؤولياتهم الوطنية في الحفاظ على اللحمة الوطنية وعدم دفع البلد للانزلاق في أي أمر يفرق المجتمع ويشتته ويدق اسفين الفتنة. والنواب أكدوا أنهم لن يصرحوا بأي تصريحات من شأنها أن تحدث انزلاقا أو فتنة أيا كان نوعها، كما أجمع النواب الحضور على نقل رسالة إلى الأمير أننا كلنا خلف القيادة السياسية وسمو الأمير في ما يتخذه من إجراءات وبأننا نعاهده بالحفاظ على الوحدة الوطنية واللحمة وأننا عصاه اللي ما تعصاه ونحن نسانده في أي أمر».
وذكر الغانم أن «الرسالة النيابية تؤكد ما يميز الكويت والكويتيين بأننا ورغم سقف الحرية العالي والديموقراطية، نقف في وقت المحن نقف كالبنيان المرصوص خلف القيادة السياسية». وأوضح أن «وزير الخارجية استعرض آخر التطورات الإقليمية في المنطقة التي لا يمكن الإفصاح عن بعضها علنا، لكنه شرح الكثير من التفاصيل ودور وساطة الكويت بين دول مجلس التعاون الخليجي، واننا نأمل في نجاح مساعي سمو الأمير في رأب الصدع الموجود في الجدار الخليجي».
أضاف «تم التطرق لموضوع خلية العبدلي بكل الاتجاهات والآراء، والتطرق إلى قضايا امن دولة وأموال عامة وغيرها وإجراءات وزارة الداخلية في جلب المتهمين والفاسدين والخونة وتطبيق القانون عليهم، وتم التأكيد على أن الأحكام القضائية هي عنوان الحقيقة وبأن القانون يجب تطبيقه بحذافيره وفق مسطرة واحدة».
وتوجه الغانم بالشكر إلى النواب الحضور، ومن لم يتمكن من الحضور لأسباب «نلتمس لهم العذر في ذلك» ومنهم من تعرض إلى ظرف استثنائي لم يمكنه من الحضور للاجتماع، واختتم تصريحه بدعاء الله لاستتباب الأمن والآمان وأن يحفظ الكويت وشعبها وأميرها.
العبدالله: الاجتماع مثمر وإيجابي للغاية
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله، إن اجتماع السلطتين تناول ثلاثة أمور رئيسية هي الأوضاع الإقليمية والإجراءات التي اتخذت في ما يسمى «خلية العبدلي» وإجراءات عامة حول الهاربين من العدالة.
وأضاف العبدالله في تصريح للصحافيين، «أطلعنا الحضور على التفاصيل التي نمتلكها والتي من الممكن أن نشارك شركاءنا في مجلس الأمة فيها»، مشيراً إلى أن «الاجتماع مثمر وإيجابي للغاية فكل الشكر للروح الغنية العالية التي لمسناها من كل الأعضاء الحضور». وأعرب عن الأمل في أن تسود هذه المشاعر والعطاء الوطني وأن يديم استقرار أمن وسلامة الكويت.
نواب: نقف خلف سمو الأمير ومطمئنون لإجراءات الحكومة
كان الارتياح من الإجراءات الحكومية سيد الموقف، حيث أبدى أكثر من نائب رضاه عن التعاطي الحكومي مع القضية، فأعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب علي الدقباسي عن اطمئنانه للإجراءات الحكومية في ما يتعلق بخلية العبدلي والأحداث الإقليمية، وخطوات الدولة جيدة.
وقال الدقباسي، في تصريح للصحافيين «استمعنا لشرح تفصيلي من قبل الحكومة وأعلن تضامني مع اإجراءاتها. وسنحافظ على الكويت ونمنع كل محاولات خلق البلبلة وزعزعة الأمن، وكل مكونات المجتمع الكويتي متضامنة والبعض يريد خلق الفتنة والدولة ليست عاجزة. ومن يشكك في أجهزتنا الأمنية فهو العدو وليس من الكويتيين وعلينا كنواب أن نقوم بمسؤولياتنا».
وكشف عن أن «الحكومة أطلعتنا على كل الإجراءات الخاصة بالوضع الإقليمي، وسمو الأمير نقل إلينا رسالة عبر رئيس المجلس مرزوق الغانم ونقول لسموه (لبّيه)».
من جانبه، أكد النائب فيصل الكندري أن «الكويت قوية بتماسك الجبهة الداخلية التي نستطيع من خلالها أن نحافظ على استقرارها وأمنها وهذه مسؤولية جماعية».
وأضاف «إننا خلال المرحلة الحالية جميعاً فعلاً لا قولاً ندور في فلك توجيهات سمو الأمير ونعمل على تحقيق تطلعات سموه لرص الصفوف ضد كل الذين يريدون النيل من وطننا. وأدعو فضلاً لا أمراً أن نبتعد عن أي مزايدات في ظل الظروف الحالية وأن نكون على قدر المسؤولية الاجتماعية» وأعرب عن شكره لرئيس مجلس الأمة على مبادرته ودعوته، وعلى شفافية الحكومة في عرض الحالة حول الأوضاع الحالية والخليجية والإقليمية.
بدوره، قال النائب ناصر الدوسري إن «الاجتماع النيابي الحكومي ركز على خلية العبدلي والأزمة الخليجية، ووزير الداخلية شرح شرحاً تفصيلياً إجراءات الحكومة وطمأن الكويتيين بسلامة الإجراءات الأمنية تجاه هذه القضية».
من جانبه شدد النائب سعود الشويعر على الالتزام الكامل بتوجيهات سمو الأمير ورص الصفوف والتأكيد على قوة الجبهة الداخلية ضد كل من يحاول التفريق بين أبناء الوطن، لافتاً إلى أن أجواء الاجتماع كانت مريحة والجميع أكد على ضرورة العمل بين السلطتين، لنكون على قلب رجل واحد في مواجهة تحديات الوطن.
من أجواء الاجتماع
حضور 32 نائباً ووزيراً
حضر من السلطة التشريعية 27 نائبا، هم رئيس المجلس مرزوق الغانم، عدنان عبدالصمد، علي الدقباسي، سعود الشويعر، ثامر السويط، فيصل الكندري، خالد العتيبي، أحمد الفضل، مبارك الحريص، اسامة الشاهين، فراج العربيد، سعد الخنفور، خليل عبدالله، ناصر الدوسري، شعيب المويزري، حمد الهرشاني، خالد الشطي، صلاح خورشيد، عبدالوهاب البابطين، عودة الرويعي، خلف دميثير، محمد الهدية، طلال الجلال، عسكر العنزي، راكان النصف، عمر الطبطبائي، محمد هايف.
ومن الحكومة حضر 5 وزراء، هم الشيخ صباح الخالد، الشيخ محمد الخالد، الشيخ خالد الجراح، الشيخ محمد العبدالله، فالح العزب.
الغياب... وأسبابه
لم يحضر اجتماع أمس النواب الدكتور وليد الطبطبائي ورياض العدساني ومحمد المطير، رغم أنهم أكثر النواب تصريحا وتلويحا بالاستجوابات على خلفية خلية العبدلي، وإن ترددت أنباء أنهم خارج الكويت، كما لم يحضر النائب عبدالله فهاد الذي وجه أسئلة برلمانية إلى أكثر من ثلاثة وزراء حول القضية. وغاب أيضا ماجد المطيري والدكتور جمعان الحربش ومحمد الدلال ونايف المرداس وعادل الدمخي وصفاء الهاشم وعبدالله الرومي وصالح عاشور وخليل الصالح وعبدالكريم الكندري والحميدي السبيعي ومحمد الحويلة وعيسى الكندري وحمدان العازمي وحمود الخضير وسعدون حماد ومبارك الحجرف ويوسف الفضالة، وتباينت أسباب الغياب.
عيون ترصد
كانت عدسات وكاميرات المصورين المنصوبة مُبكراً أمام المدخل الرئيسي لمجلس الأمة شاخصة تنتظر «الصورة» و«اللقطة»، فرغم أن موعد الاجتماع معلن سلفاً، إلا أن المصورين حرصوا على الحضور قبل نحو ساعتين من الموعد، رغبة في اصطياد صورة تختصر مضامين الاجتماع.
وقال الغانم، في تصريح إلى الصحافيين عقب اجتماع السلطتين التشاوري في مكتب المجلس الذي حضره وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والدولة لشؤون مجلس الوزراء والعدل و27 نائباً، هم إجمالي النواب المتواجدون داخل البلاد، إن الاجتماع ايجابي للغاية وكان عقده ضرورياً لعدم القدرة على اتخاذ أي اجراء لائحي آخر خلافاً لعقده في مكتب المجلس.
وأضاف «نقلت إلى الاجتماع رسالة من سمو الأمير تتزامن مع الظروف الإقليمية الاستثنائية الدقيقة المحيطة بنا، ولاسيما أننا نبحر في بحر لجي متلاطم الأمواج»، مشيراً إلى أن «سموه دعا النواب إلى تحمل مسؤولياتهم والابتعاد عن الخوض في علاقات الكويت الخارجية مع دول المنطقة، لأسباب عدة منها ان سموه يلعب دور الوسيط العادل والنزيه في العديد من قضايا المنطقة وبدعم دولي عالٍ، فضلاً عن التأثير المباشر لعلاقاتنا الخارجية على أمن الكويت والكويتيين داخل وخارج البلاد»، مؤكدا أن «سموه محيط بكل المخاطر والمخاوف التي تدور في أذهان النواب والشعب الكويتي ومأخوذة في عين الاعتبار لدى سموه».
وأشار إلى أن «سموه شدد على تحمل النواب مسؤولياتهم الوطنية في الحفاظ على اللحمة الوطنية وعدم دفع البلد للانزلاق في أي أمر يفرق المجتمع ويشتته ويدق اسفين الفتنة. والنواب أكدوا أنهم لن يصرحوا بأي تصريحات من شأنها أن تحدث انزلاقا أو فتنة أيا كان نوعها، كما أجمع النواب الحضور على نقل رسالة إلى الأمير أننا كلنا خلف القيادة السياسية وسمو الأمير في ما يتخذه من إجراءات وبأننا نعاهده بالحفاظ على الوحدة الوطنية واللحمة وأننا عصاه اللي ما تعصاه ونحن نسانده في أي أمر».
وذكر الغانم أن «الرسالة النيابية تؤكد ما يميز الكويت والكويتيين بأننا ورغم سقف الحرية العالي والديموقراطية، نقف في وقت المحن نقف كالبنيان المرصوص خلف القيادة السياسية». وأوضح أن «وزير الخارجية استعرض آخر التطورات الإقليمية في المنطقة التي لا يمكن الإفصاح عن بعضها علنا، لكنه شرح الكثير من التفاصيل ودور وساطة الكويت بين دول مجلس التعاون الخليجي، واننا نأمل في نجاح مساعي سمو الأمير في رأب الصدع الموجود في الجدار الخليجي».
أضاف «تم التطرق لموضوع خلية العبدلي بكل الاتجاهات والآراء، والتطرق إلى قضايا امن دولة وأموال عامة وغيرها وإجراءات وزارة الداخلية في جلب المتهمين والفاسدين والخونة وتطبيق القانون عليهم، وتم التأكيد على أن الأحكام القضائية هي عنوان الحقيقة وبأن القانون يجب تطبيقه بحذافيره وفق مسطرة واحدة».
وتوجه الغانم بالشكر إلى النواب الحضور، ومن لم يتمكن من الحضور لأسباب «نلتمس لهم العذر في ذلك» ومنهم من تعرض إلى ظرف استثنائي لم يمكنه من الحضور للاجتماع، واختتم تصريحه بدعاء الله لاستتباب الأمن والآمان وأن يحفظ الكويت وشعبها وأميرها.
العبدالله: الاجتماع مثمر وإيجابي للغاية
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله، إن اجتماع السلطتين تناول ثلاثة أمور رئيسية هي الأوضاع الإقليمية والإجراءات التي اتخذت في ما يسمى «خلية العبدلي» وإجراءات عامة حول الهاربين من العدالة.
وأضاف العبدالله في تصريح للصحافيين، «أطلعنا الحضور على التفاصيل التي نمتلكها والتي من الممكن أن نشارك شركاءنا في مجلس الأمة فيها»، مشيراً إلى أن «الاجتماع مثمر وإيجابي للغاية فكل الشكر للروح الغنية العالية التي لمسناها من كل الأعضاء الحضور». وأعرب عن الأمل في أن تسود هذه المشاعر والعطاء الوطني وأن يديم استقرار أمن وسلامة الكويت.
نواب: نقف خلف سمو الأمير ومطمئنون لإجراءات الحكومة
كان الارتياح من الإجراءات الحكومية سيد الموقف، حيث أبدى أكثر من نائب رضاه عن التعاطي الحكومي مع القضية، فأعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب علي الدقباسي عن اطمئنانه للإجراءات الحكومية في ما يتعلق بخلية العبدلي والأحداث الإقليمية، وخطوات الدولة جيدة.
وقال الدقباسي، في تصريح للصحافيين «استمعنا لشرح تفصيلي من قبل الحكومة وأعلن تضامني مع اإجراءاتها. وسنحافظ على الكويت ونمنع كل محاولات خلق البلبلة وزعزعة الأمن، وكل مكونات المجتمع الكويتي متضامنة والبعض يريد خلق الفتنة والدولة ليست عاجزة. ومن يشكك في أجهزتنا الأمنية فهو العدو وليس من الكويتيين وعلينا كنواب أن نقوم بمسؤولياتنا».
وكشف عن أن «الحكومة أطلعتنا على كل الإجراءات الخاصة بالوضع الإقليمي، وسمو الأمير نقل إلينا رسالة عبر رئيس المجلس مرزوق الغانم ونقول لسموه (لبّيه)».
من جانبه، أكد النائب فيصل الكندري أن «الكويت قوية بتماسك الجبهة الداخلية التي نستطيع من خلالها أن نحافظ على استقرارها وأمنها وهذه مسؤولية جماعية».
وأضاف «إننا خلال المرحلة الحالية جميعاً فعلاً لا قولاً ندور في فلك توجيهات سمو الأمير ونعمل على تحقيق تطلعات سموه لرص الصفوف ضد كل الذين يريدون النيل من وطننا. وأدعو فضلاً لا أمراً أن نبتعد عن أي مزايدات في ظل الظروف الحالية وأن نكون على قدر المسؤولية الاجتماعية» وأعرب عن شكره لرئيس مجلس الأمة على مبادرته ودعوته، وعلى شفافية الحكومة في عرض الحالة حول الأوضاع الحالية والخليجية والإقليمية.
بدوره، قال النائب ناصر الدوسري إن «الاجتماع النيابي الحكومي ركز على خلية العبدلي والأزمة الخليجية، ووزير الداخلية شرح شرحاً تفصيلياً إجراءات الحكومة وطمأن الكويتيين بسلامة الإجراءات الأمنية تجاه هذه القضية».
من جانبه شدد النائب سعود الشويعر على الالتزام الكامل بتوجيهات سمو الأمير ورص الصفوف والتأكيد على قوة الجبهة الداخلية ضد كل من يحاول التفريق بين أبناء الوطن، لافتاً إلى أن أجواء الاجتماع كانت مريحة والجميع أكد على ضرورة العمل بين السلطتين، لنكون على قلب رجل واحد في مواجهة تحديات الوطن.
من أجواء الاجتماع
حضور 32 نائباً ووزيراً
حضر من السلطة التشريعية 27 نائبا، هم رئيس المجلس مرزوق الغانم، عدنان عبدالصمد، علي الدقباسي، سعود الشويعر، ثامر السويط، فيصل الكندري، خالد العتيبي، أحمد الفضل، مبارك الحريص، اسامة الشاهين، فراج العربيد، سعد الخنفور، خليل عبدالله، ناصر الدوسري، شعيب المويزري، حمد الهرشاني، خالد الشطي، صلاح خورشيد، عبدالوهاب البابطين، عودة الرويعي، خلف دميثير، محمد الهدية، طلال الجلال، عسكر العنزي، راكان النصف، عمر الطبطبائي، محمد هايف.
ومن الحكومة حضر 5 وزراء، هم الشيخ صباح الخالد، الشيخ محمد الخالد، الشيخ خالد الجراح، الشيخ محمد العبدالله، فالح العزب.
الغياب... وأسبابه
لم يحضر اجتماع أمس النواب الدكتور وليد الطبطبائي ورياض العدساني ومحمد المطير، رغم أنهم أكثر النواب تصريحا وتلويحا بالاستجوابات على خلفية خلية العبدلي، وإن ترددت أنباء أنهم خارج الكويت، كما لم يحضر النائب عبدالله فهاد الذي وجه أسئلة برلمانية إلى أكثر من ثلاثة وزراء حول القضية. وغاب أيضا ماجد المطيري والدكتور جمعان الحربش ومحمد الدلال ونايف المرداس وعادل الدمخي وصفاء الهاشم وعبدالله الرومي وصالح عاشور وخليل الصالح وعبدالكريم الكندري والحميدي السبيعي ومحمد الحويلة وعيسى الكندري وحمدان العازمي وحمود الخضير وسعدون حماد ومبارك الحجرف ويوسف الفضالة، وتباينت أسباب الغياب.
عيون ترصد
كانت عدسات وكاميرات المصورين المنصوبة مُبكراً أمام المدخل الرئيسي لمجلس الأمة شاخصة تنتظر «الصورة» و«اللقطة»، فرغم أن موعد الاجتماع معلن سلفاً، إلا أن المصورين حرصوا على الحضور قبل نحو ساعتين من الموعد، رغبة في اصطياد صورة تختصر مضامين الاجتماع.