إعادة جميع الموظفين إلى إدارتهم في السالمية

مبنى بلدية حولي الجديد من دون تكييف

u0645u0628u0646u0649 u0628u0644u062fu064au0629 u0645u062du0627u0641u0638u0629 u062du0648u0644u064a u0627u0644u062cu062fu064au062f
مبنى بلدية محافظة حولي الجديد
تصغير
تكبير
التكييف يكفي لطابقين فقط والمياه غير متوافرة

الشمري استعجل استكمال معاملات المراجعين فأعاد الموظفين إلى المبنى القديم

مطالبات بفتح تحقيق عن إجراءات تسلم المبنى
كشف مصدر مسؤول في بلدية الكويت عن أسباب عدم استغلال مبنى فرع بلدية محافظة حولي الجديد الكائن في منطقة حولي، موضحاً أن «كل الإدارات تم نقلها في وقت سابق إلى المبنى الجديد، كما تم نقل الأرشيف، المكاتب والأجهزة بما تحتويه من معاملات وغيرها».

وقال المصدر لـ«الراي» بعد تسلم البلدية للمبنى الجديد تبين وجود أعطال جسيمة تمنع الموظفين من ممارسة الدور المنوط بهم، وكان أبرزها عدم استيعاب المكيفات لكل أدوار المبنى، حيث تبين أنها تكفي لتبريد طابقين فقط (الأول- الثاني)، وبقية الأدوار غير مكيفة نهائياً، إضافة لوجود خرير في الحمامات، وشح المياه في المبنى.


وأكد أن «مدير فرع بلدية حولي المهندس فلاح الشمري استعجل إعادة جميع الموظفين إلى المبنى القديم لاستكمال المعاملات وعدم تعطيلها، رغم أن هناك بعض القيادات رفضت الأمر»، منوهاً أن «مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي أصدر أمراً مباشراً بالرجوع إلى المبنى القديم ومزاولة المهام المناط بالإدارات تماشياً مع الخطة الجديدة للبلدية في إنجاز المعاملات إلكترونياً».

وتساءل المصدر عن كيفية تسلم البلدية للمبنى الجديد من المقاول دون التأكد من صلاحية استغلاله، مطالباً الوزير فتح تحقيق موسع لمعرفة الأسباب وراء سرعة التسلم، مع مراجعة الجداول الخاصة بالمشروع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي